الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
التضمين - معناه: هو أن يُضَمَّنَ اللفظ معنًى زائدًا مفهومًا بقرينة لغوية إلى جانب المعنى المنطوق. - فقوله تعالى: "إنَّ رحمة الله قريب من المحسنين". الأعراف56 * فقد أخبر الله تعالى عن الرحمة بلفظ (مذكر) هو كلمة (قريب)؛ وذلك لتضمين الرحمة معنى (الإحسان)، المفهوم من المحسنين في ذيل الآية الكريمة. - نعم. فنحن بإزاء معنًى منطوق هو الرحمة، ومعنًى زائدٍ على المعنى المنطوق هو معنى الإحسان، المفهوم من قرينة لغوية هي تذكير الخبر (قريب)، ومن التذييل بكلمة (المحسنين) التي...
مرفوعات الأسماء * قال ابن عصفور في كتابه ( المقرب ) عن الأسماء المرفوعة في اللغة العربية : " أما الاسم فيُرْفَع إذا لم يدخل عليه عاملُ لفظا أو تقديرا وكان مع ذلك معطوفا على غيره أو معطوفا غيرُهُ عليه نحو قولك : واحدُ واثنان ، إذا أردت مجرَّد العدد لا الإخبار ، وإذا كان فاعلا ، أو مفعولا لم يُسَمَّ فاعلُهُ ، أو مبتدأ أو خبره ، أو اسم كان وأخواتها ، أو اسم ما وأختيها ( لا ) و ( لات ) ، أو خبر إن وأخواتها ، أو تابعا لمرفوع ، أو لجارٍ مجرى المرفوع . * الشرح : المرفوعات من...
* باب الاستقامة من الكلام والإحالة : ?_ فمنه مستقيم حسن مثل : أتيتك أمس ، و سآتيك غدا . ?_ ومنه محال وهو أن تنقض أولَ كلامك بآخره فتقول : أتيتك غدا وسآتيك أمس . ?_ ومنه مستقيم كذِب مثل : حملت الجبل ، وشربت ماء البحر ?_ ومنه مستقيم قبيح بأن تضع اللفظ في غير موضعه مثل : قد زيدا رأيت ، وكي زيد يأتيك . ?_ ومنه محال كذِب مثل : سوف أشرب ماء البحر أمس . من كتاب " الكتاب " لسيبويه
الإيجاز: هو وضع المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة، مع وفائها بالغرض المقصود ومراعاة البيان والإفصاح فيها. ثم إن الإيجاز على قسمين: 1 ـ إيجاز القصر، ويسمى إيجاز البلاغة، وذلك بأن يتضمن الكلام المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة من غير حذف. وقوله تعالى : (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِى فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ) جمع أنواع التجارات ، وصنوف المرافق التي لا يبلغها العدُّ والإحصاء. وقوله تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ...
تجاهل العارف : هو سؤال المتكلم عمَّا يعلمه حقيقة تجاهلًا منه لنكتة (لأغراض). منها : 1- الإِيناس: كقوله عزَّ وجلَّ "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسَى" فالله تعالى يعلم ما بيد موسى عليه السلام، ولذا فإن الاستفهام هنا ليس لمعرفة ما بيد موسى، بل لغرض آخر هو مؤانسة موسى عليه السلام ورفع الهيبة، والتنبيه على أن هذه العصا سيكون لها شأن، فهي عما قليل ستكون حية، لهذا سأل الله عنها، سأل عن المعلوم وكأنه مجهول. 2- التقرير: كقوله تعالى "أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا...
المتعاطفان: المتعاطفان يكونان على أقسام .. هي: عطف الشيء على مرادفه نحو: هذا كذبٌ وافتراء - عملك غيٌ وضلال. عطف الشيء على مغايره وهو الأصل نحو: رأيتُ محمدًا وخالدًا. عطف الخاص على العام كقوله تعالى:{مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ} ف{جبريل وميكال} خاص عُطِفا على العام وهو {الملائكة) عطف العام على الخاص نحو قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ...
قد يُجَرُّ الفاعلُ بالباءِ الزائدةِ، وذلك على ثلاثةِ أنواعٍ: الأوَّلُ: وَاجِبٌ، وذلك في أَفْعِلِ الذي على صورةِ فعلِ الأمرِ في بابِ التعجُّبِ، نحوُ قولِه تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ}،ونحوُ قولِ الشاعِرِ: أَخْلِقْ بِذِي الصَّبْرِ أَنْ يَحْظَى بِحَاجَتِهِ = ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبوابِ أَنْ يَلِجَا الثاني: كَثيرٌ غالبٌ، وهو في فاعلِ (كَفَى)،نحوُ قولِه تعالى: {كَفَى بِاللهِ شَهِيداً}،ومن القليلِ في فاعلِ كَفَى تَجَرُّدُه مِن الباءِ، كما في قولِ...
نظم أبو محمد الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي المرادي المصري رحمه الله في كتابه الجنى الداني في حروف المعاني معاني حرف الباء بقوله : بالباء ألصق واستعن أو عد أو أقسم وبعض أو فزد أو علل وأتت بمعنى مع وفي وعلى وعن وبها فعوض إن تشا أو أبدل وعلى هذا يكون لحرف الباء معان متعددة : 1- الباء تكون زائدة تفيد التوكيد نحو : وكفى بالله عليما 2- تكون باء السبب كقول الله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة 3- باء الصلة وهي باء الجر التي تصل الفعل بما بعده كقول الشاعر : سائل...
سبب التسميه الروايه الاولى سميت بهذا الاسم لانها كانت قديما مقر للحجاج الوافدين من البلاد المجاوره للذهاب الى مكه لأداء فريضة الحج فكانو يستقرون بها عده ايام قبل موصله الرحلة وكذلك كانوا يمكثون فيها عده ايام قبل العوده فسميت ببلد المقرين مقر الذهاب ومقر العوده ثم حرفت الى المقارين **الرواية الثانية: عند دخول أول سكان قدموا إلى القرية شاهدوا وجود نخلتين مقرونتين إلى بعضهما البعض فكانت بالنسبة لهم ظاهرة غريبة وعجيبة بحيث لم يشاهدوا مثل ذلك من قبل فأطلقوا...