فضاءات محمد عبد الباسط محمد مصطفى

خبار بلادي

محمد عبد الباسط محمد مصطفى

الفضاءات العامة

مسجــل فــــي: الاحراز | القليوبية | مصر |
مسجــل منــــذ: 2010-11-07
آخـــر تواجــــــد: 2015-10-21 الساعة 21:38:41
محموع النقط: 35

إعلانات


>> محمد عبد الباسط محمد مصطفى >> الفضاءات العامة

يقول ابن عطاء الله: (لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبًا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة، فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد). ولكن هذا النصر يقتضي أولاً: مناجاة على طريق الدعوة. ثانيًا: تقديم إخواننا على أنفسنا. ثالثًا: حب حقيقي للمجتمع. أولاً: المناجاة على طريق الدعوة ثم إن العمل على طريق الدعوة: لا تغني فيه الكفاءة الإدارية والدقة في التنظيم والحركة إذا لم يصاحب ذلك ويعلو عليه الزاد الروحي وقوة الصلة بالله؛ بما...



قال الله تعالى: ?إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ? (1). روي أن العباس لما أسر وعير بالكفر وقطيعة الرحم قال: تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا. فقال علي: ألكم محاسن؟ قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام، ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني، فنزلت هذه الآية ردًّا عليه. فيجب إذًا على المسلمين تولي أحكام...



للعبادة في الإسلام أهميتها في تكوين المسلم؛ ليكون عبدًا ربانيًّا، ولها أهميتها في تهيئته وإعداده وإصلاحه؛ ليتمكن من دخول الجنة، ومن التنعم بنعيمها. من أين جئت؟ ما مهمتي في الحياة؟ إلى أين المسير أو المصير؟ حين نُعمل العقل ونتدبر، نعلم عن طريق القطع واليقين، أن مجيئنا للحياة له موجد فعله مدير حكيم سبحانه وتعالى. ولما كان مديرًا لأمره حكيمًا في فعله، فلا يمكن أن يكون وجودنا- عن طريقه- عبثًا أو بلا هدف، إنما وجدنا لعلة عرّفها لنا ووضحها في كتابه العزيز: ?وَمَا...



سبحان الذي تتجلى عظمته.. في الحديث القدسي الشريف؛ حيث يقول سبحانه وتعالى: "يا ابن آدم، جعلتك في بطن أمك، وغشيت وجهك بغشاء، لئلا تنفر من الرحم، وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام، وجعلت لك متكأً عن يمينك ومتكأً عن شمالك، فأما الذي عن يمينك فالكبد.. وأما الذي عن شمالك فالطحال..وعلَّمتك القيام والقعود في بطن أمك.. فهل يقدر على ذلك غيري؟! فلما أن تمَّت مدتك.. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه، لا لك سن تقطع.. ولا يد تبطش.. ولا قدم تسعى.....



كلما فسد المجتمع البشري أرسل الله رسولاً برسالة، أو قفّى على أثره بنبي لإجراء عملية الإصلاح، ودائمًا كانت عمليات الإصلاح تتم على أساس عقيدة التوحيد ?اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ? (الأعراف: من الآية 59)، فكانت "لا إله إلا الله" هي المرتكز والمنطلق. ولقد مضت دعوات الإصلاح بغير التوحيد متعثرة، ولم تتحقق طموحات فلاسفة اليونان-مثلاً- وهم أعلى مفكري البشر، لم تحقق دعواتهم ما توهموه من إصلاحات مثالية- حسب تصوراتهم- لم تتحقق تصورات أفلاطون بإنشاء...



المنطلقات يحدد الأستاذ البنا عددًا من المنطلقات الحاكمة للفكر السياسي في مشروع النهضة.. فمثلاً يؤكد حقيقة كون المسلم سياسيًّا من منطلق إسلامه فيقول: "هذا التحديد العام لمعنى الإسلام الشامل، ولمعنى السياسة المجردة عن الحزبية، أستطيع أن أجهر في صراحة بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيًّا بعيد النظر في شئون أمته، مهتمًا بها غيورًا عليها، وأستطيع كذلك أن أقول إن هذا التحديد والتجريد أمر لا يقره الإسلام وأن على كل جمعية إسلامية أن تضع في رأس برنامجها...



هذه قصة من قصص السنة حدثت في التاريخ البعيد، قصها علينا رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ فأصبحت بذلك تراثًا لنا نحكيه لأبنائنا مما يمكن أن نسميه التاريخ الإسلامي. إنها قصة غلام الأخدود.. وقد أوردها الإمام مسلم من حديث صهيب الرومي، فأوصيك أخي الحبيب أن ترجع إلى نص الحديث في كتاب من كتب السنة، كرياض الصالحين مثلا. 1) "كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلامًا أعلمه السحر فبعث إليه غلامًا يعلمه". وهكذا يحرص أهل الباطل على توارث...



حديثنا عن نموذج فريد في الإصلاح والتغيير، فقد كان ريحانة مكة، وأعطر أهل مكة، وأنعم شباب مكة، نشأ في النعمة، وغذي بها، عاش من حياة الثراء والترف ما لم يحظ به غيره من شباب مكة، وعندما سمع عن الإسلام، وعظمة الإسلام، ورقي تعاليمه، وسمو أخلاقه، تغير! فقد اختار الإيمان بالله واتباع رسوله، وتنازل عن كل ما كان يعيشه من الرغد والزينة، نعم إنه نموذج عظيم للتغيير، لشاب قبل أن يغير حياته من الضد إلى الضد، ونفسه بذلك راضية، إنه مصعب بن عمير- رضي الله عنه وأرضاه- نموذج الشاب...



لا شك أن الدعوة إلى الله واجب شرعي لا يمكن التفريط فيه، أو التغافل عنه وتناسيه والانشغال بغيره، وعلى المرء المسلم الذي آمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً أن يمارس الدعوة إلى الله؛ إعذارًا إلى الله، وتقربًا إليه، وطمعًا في الأجر والثواب، وهربًا من اللعنة التي لحقت ببني إسرائيل لتخليهم عن واجب الدعوة والنصح ?لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا...



عناصر الخطبة: - لماذا جعل الله تعالى إبراهيم إمامًا؟ - من هو الإمام العادل؟ وما حاجة الأمة إليه الآن؟ - مقومات الإمام العادل وأمثلة من روائع تاريخنا الإسلامي. إن الحمد لله تعالى، أحمده، وأستعين به، وأستهديه، وأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه من يهد الله فهو المُهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح لهذه الأمة؛ حتى كشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى تركنا...