فضاءات محمد عبد الباسط محمد مصطفى

خبار بلادي

محمد عبد الباسط محمد مصطفى

الفضاءات العامة

مسجــل فــــي: الاحراز | القليوبية | مصر |
مسجــل منــــذ: 2010-11-07
آخـــر تواجــــــد: 2015-10-21 الساعة 21:38:41
محموع النقط: 35

إعلانات


>> محمد عبد الباسط محمد مصطفى >> الفضاءات العامة

قال الله تعالى: ?وأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى? كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27) ? (الحَجّ). وَرَدَ عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير في قوله عزَّ وجلَّ: ?وأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ? أي: نادِ في الناس بالحج داعيًا لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه، فذكر أنه قال: يا رب كيف أبلِّغ الناس وصوتي لا ينفذهم؟ فقال: نادِ وعلينا البلاغ؛ فقام على مقامه، وقال: "يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتًا...



روت كتب السيرة أنه في غزوة الخندق حين تألَّبت الأحزاب على المسلمين عرضت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صخرة، حالت بينهم وبين الحفر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق، وقال: ?تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)? (الأنعام)، فندر (سقط) ثلث الحجر، وبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة، ثم ضرب الثانية وقال: ?تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَ...



إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه مَن يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا أما بعد.. تحدث القرآن الكريم عن فضيلة الإيجابية في مواضع كثيرة بألفاظ مثل المسارعة والمسابقة والمنافسة، مثل قوله تعالى: ?إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ? (الأنبياء: 90)، وقوله تبارك وتعالى: ?وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ? (آل عمران: من الآية 114)، وقوله جل وعلا:...



بقلم: الشيخ محمد عبد الباسط محمد مصطفى الانتماء يعني أن ينتمي الإنسان وينتسب ويرتبط ويرجع إلى مَن يُذكِّره بكل خيرٍ ويعينه عليه وينهاه عن أيِّ شرٍّ ويمنعه منه، فينطلق في الحياة بهذه التذكرة، وبهذا الانتساب، وبهذا الارتباط وبهذه المرجعية، أي بهذا الانتماء، بأقوى وأفضل وأكمل صورةٍ للانطلاق، وبازدياد ٍونمُوٍّ مستمرّ ودائم، فيسعد فيها أتمّ سعادة، عقليًّا وفكريًّا ومشاعريَّا وجسديًّا، ثم أعظم وأخلد وأدْوَمَ في آخرته، وهذا هو ما يتفق مع أصل الانتماء لغويًّا؛ حيث...



بقلم: الشيخ محمد عبد الباسط محمد مصطفى - هل تريد أن تصعد معنا في سلم الرضا؛ لتصل إلى تلك المنزلة التي سار فيها السالكون في مدارجهم، فوصلوا إلى راحة القلب، وسعادة النفس، فهيا بنا نرتقي لعلنا نلتقي وندعو الناس إلى هذا الخير والخلق القويم. - الرضا هو ارتفاع الجزع في أي حكمٍ كان، وقيل استقبال الأحكام بالفرح، وقيل سكون القلب تحت مجاري الأحكام. - وثمرة الرضا في جميع حالات الفرح والسرور بالله تبارك وتعالى، وسُئل عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم "أسألك الرضا بعد...



بقلم: محمد عبد الباسط محمد مصطفى الحمد لله الذي خلق الزمان، وفضَّل بعضه على بعض, وخصَّ بعض الأيام بفضائل ورحمات, وأمر عباده بالتعرُّض لهذه النفحات لسد؛ القصور وزيادة القربى منه عزَّ وجلَّ؛ لينالوا عنايته ومعيته ورعايته وحمايته, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افعلوا الخير دهركم، وتعرَّضوا لنفحاتِ رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يُصيب بها مَن يشاء من عباده". إنها فرصة هائلة.. أخي المسلم.. فرصة.. لبدء صفحة جديدة مع الله.. فرصة.. لكسب حسنات لا حصر لها تعوِّض ما...



بقلم: الشيخ محمد عبد الباسط محمد مصطفى كان معاوية رضي الله عنه يقول: "إنا والله من زرع قد استحصد" أي حان حصاده؛ ولما نُعِي له صاحباه عبد الله بن عامر والوليد بن عقبة، وكان أحدهما أكبر منه والآخر دونه في العمر، أنشد قائلاً: إذا سار مَنْ خلْفَ امرئٍ وأمامَه وأُفرِدَ من أصحابه فهو سائر ثم مات معاوية عام 60 من الهجرة، وورث هذا المعنى الأعمش؛ فلما قيل له: مات مسلم النحات، فقال: إذا مات أقران الرجل فقد مات، ثم مضى الأعمش وغادر الحياة عام 148 من الهجرة، فالتقط خيط الضوء...



بقلم: د.محمد عبد الباسط محمد مصطفى يعتقد المسلم الصادق في إيمانه أن النصر بيد الله سبحانه وتعالى، وأن الأمور كلها تسير وفق تدبيره ومشيئته، فلا يقع في كون الله إلا ما أراده الله سبحانه وتعالى. فحينما تترسَّخ هذه العقيدة في قلب المؤمن تكسبه ثقةً فيما عند الله- سبحانه وتعالى- فيركن إليه، ويتوكل عليه، ويطلب منه المدد والتوفيق، والنصرة والتمكين، قال تعالى: ?وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)? (آل عمران: من الآية )، وقال تعالى: ?إِنْ...



بقلم :محمد عبد الباسط محمد مصطفى ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: ?وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ? (العنكبوت: 45)، وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمد: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت". فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان ?ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ? (الرعد/ 28). المهمة العظمى: إن ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها ?وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا...



بقلم: محمد عبد الباسط محمد مصطفى قال الله عز وجل في محكم التنزيل: ?وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى? (طه: من الآية 84)، وقال الصادق المصدوق في حديثه الصحيح الذي يرويه أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة" (هذا حديثٌ حسنٌ غريب). ومن واقع الحياة التي يحكُمها شرعُ ربِّنا والَّتي يَزِينُها سُنَّةُ نبيِّنا، نؤكِّد بعض الْمعاني، والتي نحن في مسيس الوقوف عليها، لكن دعونا نتفق سويًّا على مبدأ...