مسجــل فــــي:
الاحراز
|
القليوبية
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2010-11-07 آخـــر تواجــــــد: 2015-10-21 الساعة 21:38:41 محموع النقط: 35 |
أنا أم لثلاث بنات، ابنتي الوسطى بلغت السادسة من عمرها، تتعامل بشكل جيد مع بنات جنسها، ومع والدها وجدها وأخوالها وعمها، ولكنها عدوانية جدًّا تجاه الأولاد الصغار، سواء كانوا أقارب مثل أبناء خالتها أو أبناء عمها أو أبناء الأغراب، كزملائها في المدرسة، أو أبناء الجيران، ولا تشترك معهم في ألعاب جماعية، مثل أختيها.. هذه التصرفات تضعني في مواقف محرجة مع الناس، كما أنني أشعر بالقلق من تأثيرها في تصرفاتها فيما بعد في المستقبل، ما أسباب هذه العدوانية؟ وكيف أواجهها؟! ولكم...
يقول سبحانه وتعالى ?قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)? (التوبة). إن الأسرة الربَّانية هي التي تؤمن بالله، وبكل ما أمر به بل وتستسلم لكل...
إن أسوأ ما قد يظهر منَّا خلقةً وخلقًا هو ما يخرج حين الغضب؛ ولذا كان أول ما يجب أن نعالجه هو السيطرة على ذلك المارد الذي يأخذ منَّا ولا يعطينا إلا الندم، لذا وجب علينا أولاً السيطرة عليه بـ.. - تسامح الغضب - الإرادة "أنا عصبي".. "لا أستطيع التحكُّم في كلماتي حين يتصرف أحد بغباء". هذه هي الجمل وغيرها الكثير مما يبقينا كما نحن بنفس الخلق، ونفس ردود الفعل التي نندم عليها دائمًا، وفرصة التغيير شبه المستحيلة في هذه الحالة؛ لأن الشخص استسلم لكونه "عصبيًّا"....
العيب الذي هو الخطأ المتكرر، حينما يكون مع سبق الإصرار والترصد من أحد الزوجين فكرًا أو تخطيطًا أو إبداعًا أو تنفيذًا، هو ما نطلق عليه (مشكلة زوجية)، وبدءًا لا توجد مشكلة وإلا لها حل، والحل هنا يحتاج منا إلى جهد مضاعف, كنا في غنى عنه؛ حيث يستهلك وقتًا وانفعالاً وتكلفة أكبر. مشكلة أم تحدٍّ؟ إنني أتفق تمامًا, مع الرأي الذي يطلق على (المشكلة) كلمة: (التحدي)، فالمشكلة فيها انكسار وهزيمة ومصيبة وأزمة وكارثة، وغالبًا ما تصاحبها أحاسيس واهنة, ومشاعر حائرة، وعواطف فاترة، أما...
معذرة إخواني.. أقصد ابني محرر المسجد الأقصى.. انظروا إلى التاريخ.. من كان يظن أن المولود الضعيف يوسف (صلاح الدين) سيكون هو محرر المسجد الأقصى؟!.. من كان يظن أن محمود بن ممدود (قطز) هو قاهر التتار؟!.. مع أنه وقع في الأسْر وأصبح من الرقيق.. لماذا لا يكون... ابنك هو القائد الجديد للأمة؟ أو يكون أحد جند جيش الأقصى في جيل النصر المنشود؟.. وكيف يكون العلم هو السلاح الذي نعد به لهذا الجيل؟؟. كيف تستقبل الأسرة المدارس؟ - النية: وفيها استعظام الأجر من الله عز وجل من كثرة نفقات وتعب...
عوامل التأثير في النشء وتكوين فكره وعاداته وتقاليده تدور غالبًا حول هذه الأمور الرئيسية: 1- البيت: وهو أهم عوامل التأثير وأقواها على الإطلاق، إيجابًا وسلبًا، فإذا كان البيت مستقيمًا، نشأ الأولاد على الاستقامة، وإذا كان البيت في حالة من الضياع والتسيب، انعكست هذه الصورة على الأولاد، والتعامل مع الطفل من أصعب المهمات الشاقة التي تحتاج إلى دراسة وخبرة. والتربية مسئولية الأب والأم معًا، فانشغال الأب في العمل من أجل تحصيل المعاش، لا يلغي دوره في التربية، وأقل دور...