مسجــل فــــي:
الاحراز
|
القليوبية
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2010-11-07 آخـــر تواجــــــد: 2015-10-21 الساعة 21:38:41 محموع النقط: 35 |
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن والاه، وبعد.. نعيش هذه الأيام ذكرى مرور عام على ثورات الربيع العربي وما تحقق لها من إنجازات عديدة مهدت لقيام الشعوب بممارسة حقوقها الدستورية والقانونية التي حرمت منها لعقود، وإدارتها لشئون بلادها وتحملها لمسئولياتها التي سلبها الغاصبون والفاسدون، وفي الوقت ذاته تتضافر جميع الجهود والقوى لاستكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق بقية المطالب الثورية، وعلى رأسها القصاص...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن والاه.. وبعد؛ فإن التخطيط هو توظيف كل الطاقات والإمكانات للوصول إلى أهداف محددة في زمن معين، وكان أخطر ما ابتليت به مصر في العصر الغابر أنه لم يكن هناك تخطيط لأي شيء نافع إلا الفساد والظلم الممنهج، كما قال رب العزة (وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا) (الأعراف: من الآية 45) أما التخطيط في الإسلام والذي لا يمكن حدوث نهضة حقيقية بدونه فله خصائص لا توجد في أي نظام آخر، أهمها ما يأتي: 1- زمان الخطة هو المعاش والمعاد،...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن والاه.. وبعد؛ فإن التخطيط هو توظيف كل الطاقات والإمكانات للوصول إلى أهداف محددة في زمن معين، وكان أخطر ما ابتليت به مصر في العصر الغابر أنه لم يكن هناك تخطيط لأي شيء نافع إلا الفساد والظلم الممنهج، كما قال رب العزة (وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا) (الأعراف: من الآية 45) أما التخطيط في الإسلام والذي لا يمكن حدوث نهضة حقيقية بدونه فله خصائص لا توجد في أي نظام آخر، أهمها ما يأتي: 1- زمان الخطة هو المعاش والمعاد،...
قال الله تعالى: ?فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ...
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستمنحه ونستهديه ونسترضيه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبد الله ورسوله، اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه، الذين آمنوا به وعزروه ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، أولئك هم المفلحون، وبعد. فمن المقرر أن القرآن الكريم له أهمية بالغة في حياتنا؛ فهو شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة...
في تفسير قوله تعالى: ?وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)? (الأعراف)، قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين كذَّبوا بأدلتنا وأعلامنا، فجحدوها ولم يتذكروا بها، سنمهله بغِرَّته، ونزين له سوء عمله، حتى يَحْسَب أنه فيما هو عليه من تكذيبه بآيات الله- إلى نفسه- محسن، وحتى يبلغ الغايةَ التي كُتِبَتْ له من المَهَل، ثم يأخذه بأعماله السيئة، فيجازيه بها من العقوبة ما قد أعدَّ له، وذلك استدراج الله إياه. وأصل "الاستدراج" اغترارُ المستدرَج بلطف من استدرجه؛ حيث يرى...