مسجــل فــــي:
شنهور
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-02-13 آخـــر تواجــــــد: 2024-11-23 الساعة 04:01:12 محموع النقط: 1473.53 |
أخي ستبيدُ جيوش الظلام : و يشرقُ في الكون فجر جديد فأطلق لروحـــــــك إشراقها : ترى الفجرَ يرمقنــــــا من بعيد! الأديب والمفكر الإسلامي سيد قطب - رحمه الله - .............. أخي أنت حرٌ وراء السدود : أخي أنت حرٌ بتلك القيود إذا كنت بالله مستعصما : فماذا يضيرك كيد العبيد أخي ستبيدُ جيوش الظلام : و يشرقُ في الكون فجر جديد فأطلق لروحك إشراقها : ترى الفجرَ يرمقنا من بعيد! أخي قد أصابك سهمٌ ذليل : و غدرًا رماك ذراعٌ كليل ستُبترُ يومًا فصبرٌ جميل : و لم...
أمتي .. عمر أبو ريشة............... أمتي هل لك بين الأمم : منبر للسيف أو للقلمأتلقاك وطرفي مطرق : خجلا من أمسك المنصرمويكاد الدمع يهمي عابثا : ببقايا كبرياء الألمأين دنياك التي أوحت إلى : وتري كل يتيم النغمكم تخطيت على أصدائه : ملعب العز ومغنى الشمموتهاديت كأني ساحب : مئزري فوق جباه الأنجمأمتي كم غصة دامية : خنقت نجوى علاك في فميأي جرح في إبائي راعف : فاته الآسي فلم يلتئمألإسرائيل تعلو راية : في حمى المهد وظل الحرم !؟كيف أغضيت على الذل ولم : تنفضي عنك غبار التهم ؟أوما كنت إذا...
مناجاةد .عائض القرني ................. يـا أكرم المعطيـن جـودك أجـزلُ : يا منزل الفرقان ذكرك أكملُيـا خـالق الحسن البديـع ومتقنـاً : للصنـع أنت الواهب المتفضـلُيـا من إذا اسـود الفضاءُ وأغلقـتْ : سبـلُ الرجاءِ وكل باب مقفـلُواشتدَّ كرب الخطب وانفضَّت عرى : صبر المصـاب ولم يغثـه معـولُجـاءت لطائفـك العظـام سـريعةً : في لمحةٍ كالطرف بل هي أعجـلُيـا من إذا منـع الشحيـح نوالـه : وغـدا البخيل بوجهه يتمحـلُأرسلـت غيث الجـودِ منك فكل من : أعطى فمن جدواك أصبح يبـذلُيـا من إذا ضجّ...
بلاد الشامشعر : د. عبدالرحمن صالح العشماوي........... إذا قيل : المحبةُ والوئامُ : تلألأَ في خيال المجد شامُولاحتْ في أصالتها دمشقٌ : ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُبلاد بارك الرحمنُ فيها : وغرّد في مغانيها السّلاميمدّ الفجر راحتهُ إليها : مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُوينسج من خيوط النور ثوباً : لغوطتها يُوشحه الغرامُفلا تسأل عن الحسناء لمّا : يفيضُ على ملامحها انسجامُلها وجهٌ صباحيّ جميلٌ : مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُدمشقُ أصالةٍ في مقلتيها : حديثٌ لا يصوره الكلامُتظلّ دمشق...
( للدكتور محمد نجيب مراد) .......... يجئُ الصيفُ ينبعُ من يدِي "بردى". ويسقي "غوطةً" أكبرْ . مساحاتٌ من الرُّمانِ في قلبي... يصافحُ لونَها بيدٍ... ويلثمُ وجهَهَا بفمٍ... على مَهَلٍ ... ولا يَضجَرْ . "زقاقُ الصخرِ" ضمنَ دمي وشلاَّلٌ على "دُمَّرْ ." لذاكَ "دمشقُ" قد سَكَنَتْ .... "بربوتِها" على شريانيَ الأَبَهرْ . *** يجيءُ الصيفُ من "كيوانَ" ... حيثُ مشاتلُ العنبرْ . وحيثُ "المزَّةُ" الحسناءُ في دَلٍّ... تمُدُّ سريرَها الأخَضَرْ...
( لا شيءَ يُعْجبُني ) محمود درويش ................... يقول مسافرٌ في الباصِ : لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح , ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ وابْكِ وحدك ما استطعتَ تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري فأعْجَبَهُ ونامَ ولم يُوَدِّعْني يقول الجامعيُّ: ولا أَنا لا شيءَ يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا حقاً أَنا؟ ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً....