مسجــل فــــي:
شنهور
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-02-13 آخـــر تواجــــــد: 2024-10-26 الساعة 03:51:56 محموع النقط: 1458.41 |
قصيدة الشاعر السوري الراحل رحمة الله عليه الأستاذ/ عمر بهاء الدين الأميري في الحنين إلى أولاده حينما سافروا وتزوجوا وتركوه وحيدا في بيته وقد قال عباس محمود العقاد عن هذه القصيدة : "لو كان للأدب العالمي ديوان لكانت هذه القصيدة في طليعته " أين الضجيجُ العذبُ والشغبُ أين التدارسُ شابه اللعبُ ؟ أين الطفولةُ في توقدها أين الدمى في الأرض والكتب؟ أين التشاكسُ دونما غرضٍ أين التشاكي ماله سبب؟ أين التباكي والتضاحكُ في وقت معا والحزنُ والطرب؟ أين...
وأجملُ الناسِ مِقلالٌ من الكَلِمِ وأفصحُ القولِ إيحاءٌ بغيرِ فمِ وأفقرُ الشِّعرِ شِعرٌ ما به عِظةٌ وأثمنُ الشِّعرِ ما يُبنى على الحِكَمِ وأحسنُ الناسِ مَنْ للناسِ أنفعُهم وأسوأ الناسِ زهَّادٌ بذي رَحِمِ وأسعدُ الناسِ مَنْ يحيا على أملٍ وأتعسُ الناسِ مَيَّالٌ إلى الألمِ وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِ وأصعبُ الجرحِ جرحُ الروحِ أحسَبُهُ وأهونُ الجرحِ سَيَّالٌ ببعضِ دمِ وأعظمُ الصبرِ صبرُ...
مولاي الشاعر محمد أبو شرارة مَولَايَ جِئْتُكَ لَا دُنيايَ مُغْنِيةٌ عَنِّي وَلَستُ عَلَى مَا فَاتَ مُبْتَئِسا أَتَيْتُ ضَاقَتْ بِيَ الدُّنْيَا وأَرَّقَنِي شَكٌ يُمَزِّقُ قّلبِي كُلَّمَا هَجَسا طَوَّفتُ فِي مَلَكُوتِ العَقْلِ أَسْأَلُه وَكُلَّمَا خِلْتُنِي قَوَّمْتُهُ انْتَكَسا حَاوَرتُ فَلْسَفَةَ الإِغْرِيقِ مُقْتَفِياً خُطَى أَرِسْطُو وِمِنْ سُقرَاطَ مُلتَمِسا جَعَلتُ عَقْلِيْ سَبِيْلاً لِلْوُصُوْلِ فَمَا أَغْنَى عَنِ الْحَقِّ...
عبد الله البردوني شاعر اليمن وقف يصفق له نزار قباني وذهب إلى المنصة فقبله واحتضنه... الشاعر الذي نال جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971 ............................ قبل أكثر من خمسين عاما تقريبا في بغداد تثاءب بعض الحضور في قاعة (ملتقى المربد الشعري)!! وأوشك آخرون على مغادرتها!!!! لمّا قام شاعر يمني (كفيف) بشعره الأجعد وآثار (الجدري) تكسو وجهه وسار بهدوء وهو يمسك بالرجل الذي يقوده وصعد إلى المنبر وهو يمسح أنفَه بِكُمِّ معطفِه مما أثار بعضا من اللغط والدهشة في...
ثَلاثٌ يعِزُّ الصَّبْرُ عِنــْدَ حُلُولِــها ويَذْهَلُ عَنْهَا عَقْلُ كُلِّ لَبِيبِ خُرُوجُ اضْطِرَارٍ مِنْ بِلادٍ تُحِبُّها وَفُرْقَةُ خِلَّانٍ وفَقْدُ حَبِيبِ هذه الأبيات جاد بها الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى وفي العصر الحديث جاء حسن حسني (باشا) الطويراني فأنشدنا قائلاً: ثَلاثٌ يَعِزُّ الصبرُ عِنْد حُلُولِها هَوَانٌ وَضَيْمٌ واقْتِرابُ مَشِيبِ وَسِتٌّ يَذِلُّ العَزْمُ دُونَ احتِمَالِهَا وَيَذْهَلُ عَنْهَا...
10. هُوَ مَنْ ؟ هُوَ الْمُخْتَارُ أَفْضَلُ مَنْ سَعَى *** لِرُقِيِّ هَذَا اْلكَونِ حَتَّى يَسْعَدَا 11. أَسْمَى الْوَرَى خُلُقًا وَأَزكَاهُمْ دَمًا *** وَأَجَلُّهُمْ قَدْرًا وَأَسْخَاهُمْ يَدَا 12. وَأَشَدُّهُم بَأْسًا وَأَفْصَحُهُمْ فَمًا *** وَأَبَرُّهُمْ قَسَمًا وَأَكْرَمُ سُؤْدَدَا 13. اللهُ مَوْلَانَا الْبَدِيعُ أَتَى بِهِ *** لِنَرَى الْكَمَالَ مُصَوَّرًا وَمُجَسَّدَا 14. جَمَعَ الْفَضَائِلَ كُلَّهَا فِي ذَاتِهِ *** ليِكُونَ أَسْمَى قُدْوَةٍ لِمَنِ...