مسجــل فــــي:
شنهور
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-02-13 آخـــر تواجــــــد: 2024-10-26 الساعة 03:51:56 محموع النقط: 1458.41 |
( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) كلمات تختصر الحياة فإن الحظوظ في الدنيا موزعة توزيع بلاء لا توزيع جزاء ......... ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) فليس من أحد في ذي الدنيا تصرفت به الحال حسب استحقاقه ووفق مراده فإنك لن تجد الناس إلا أحد رجلين : - إما متأخر في نفسه قدمه قدره في زمانه - أو متقدم في نفسه أخره قدره في شانه * وحاصل الأمر أنك مأمور بأن ترضى بالحال التي أنت فيها وإن كانت دون أملك واستحقاقك فإنك إن لم ترضَ بها اختيارًا رضيت بها اضطرارًا !
روى الحافظ ابن عساكر من طريق أبي زكريا الرملي ، ثنا يزيد بن هارون ، عن نوح بن قيس ، عن سلامة الكندي ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي رضي الله عنه أنه جاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إن لي إليك حاجة قد رفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك ، فإن أنت قضيتها حمدت الله وشكرتك ، وإن أنت لم تقضها حمدت الله وعذرتك . فقال علي : اكتب على الأرض ، فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك . فكتب : إني محتاج . فقال علي : عليَّ بحلة . فأتي بها ، فأخذها الرجل فلبسها ، ثم أنشأ يقول...