مسجــل فــــي:
بلقطر الغربية
|
البحيرة
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2012-06-26 آخـــر تواجــــــد: 2020-10-06 الساعة 05:18:11 محموع النقط: 72.95 |
أكتب هذا المقال يوم عرفة أفضل وأشرف أيام العام ثواباً ومغفرة. . إنه يوم المغفرة واجتماع الشمل.. وهو الذى يباهى فيه ربنا سبحانه ملائكته "انظروا يا ملائكتى هؤلاء عبادى جاءونى شعثاً غبرا ًيرجون رحمتى ويخافون عذابى. . أشهدكم يا ملائكتى إنى قد غفرت لهم". فى مثل هذا اليوم وقف الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فى أصحابه الذين اجتمعوا له.. حتى الذين لم يروه من قبل جاءوا فى هذا اليوم ليسعدوا برؤيته وسماعه. نظر الرسول على يمينه ويساره وأمامه وخلفه فرأى الجموع مد البصر، فقد...
تعنى المصالحة الاستثمار فى ساحة مشتركة بين أطراف النزاع أو طرفين فقط، وفى الحالة المصرية الراهنة، فإنها تستلزم أن يقف الجميع على أرضية وطنية واحدة، فالإيمان بالوطن شرط أساسى لقبول كل الأطراف بالمعنى الحقيقى للمصالحة، إذ لا يجوز أن يعطى أحد الطرفين الأولوية «للوطنية المصرية»، ويعطى الثانى الأولوية «للأممية الإسلامية»، ثم نقول بعد ذلك إننا نسعى إلى المصالحة التى تشترط الإيمان بهوية واحدة وأسلوب مشترك فى الحياة وطريقة متفق عليها فى السياسة والحكم،...
اللهم أنت خلقت الأرواح وأنت تملكها بيدك تسعدها وبيدك تفنيها وتشقيها القرب منك سعادة أزلية والبعد عنك عذاب سرمدى عطاؤك أعذب عطاء وأهنأه كل شىء وفكرة وخاطرة وخلجة بيدك فجد علينا بأنوار رضاك وانفحنا نفحة تسكر أرواحنا بتجلياتك القدسية ترفعنا إلى أعلى عليين اجذبنى يا ملك السموات والأرض و ما لا أعلم إلى حضرتك لأسكن فى بحر أنوارك اللانهائى ليذوب عشقى فى أنوار بحار جودك القدسى وأسجد سجودا سرمديا شاكرا نعمة القرب من الرحمن الرحيم وأسبح وأشدو بنعيم القرب وتسيل دموع المحب...
ثلاث سنوات قاربت على الاكتمال منذ ثورة 25 يناير 2011م، ولم تجرؤ الحكومات المتعاقبة من هذا التاريخ وحتى الآن على وضع سياسة عادلة للأجور، تقضى على التفاوت الرهيب والفجوة العملاقة فى دخول ورواتب العاملين بين حدها الأدنى والأقصى فى القطاع الأعظم من مؤسسات وشركات الدولة.. ثلاث سنوات، يعانى فيها الاقتصاد تدهوراً حاداً، وخزائن الدولة خاوية إلا من القروض والمعونات والمنح الخارجية، وأسعار السلع الأساسية ترتفع بطريقة جنونية، ومعدلات البطالة فى تزايد مستمر، وصراخ صغار...
قبل عدة أيام كنت أتكلم مع أحد الأصدقاء ونتبادل الكلمات والآراء حول الكثير من الموضوعات والأزمات والمشكلات التى نمر بها فى مجتمعنا المصرى أو العربى سواء كانت هذه المشكلات سياسية أو مجمتعية أو دينية أو حتى شخصية، وفجأنى هذا الصديق العزيز بسؤال أدخلنى به فى تفكير عميق؛ ثم قلت له مجيبًا على السؤال، بالفعل نحن نتعرض فى مجتمعنا الأن لأزمة أخلاق و يجب علينا أن نواجها بكل ما أوتينا من قوة وإيمان ويقين بأن الله الحليم قال لحبيبه المعصوم صلى الله عليه وسلم "وَإِنَّكَ...
لا يخفى على عاقل مدى التردى المجتمعى الذى وصلنا إليه، فمنذ بدء الاستقطاب الحاد الذى عانيناه منذ الإعلان الدستورى الشهير وحتى الآن، ووتيرة الأحداث على نسق واحد من الصعود والتلاحق وما بين جسامتها وتنوعها وسرعتها نعيش وصرنا جميعا داخل بوتقة ملتهبة من الأحداث، حالة من اللاطبيعية، واللامعقولية، حالة ربما سوف تحتاج بعد حين لأن تخضع للدراسة والبحث، لنعرف ماذا أصابنا ليتفشى فينا بشكل وبائى ذلك الكم الهائل من التنافر والتباعد، ولا أبالغ إن قلت إنه كم غير مبرر من الكره،...
الانفتاح واحترام ثقافة الآخر، واحدة من حسنات الديمقراطية، بل أكثر من ذلك، فهما قيمتان وجب علينا الغض عليهما بالتواجد، لأن كل انغلاق يزيدنا بعدا عن مسارات التقدم، وكل تطاول على ثقافة الغير يزيدنا عصبية توحى للغير بتشبتنا بمعاداة الآخر، وحتى من المنطق العند الصرف، فنحن نحتاج إلى هاتين القيمتين وتعزيزهما فى ثقافة الشعوب، لعلها يوما تنصت إلى ما عندنا من الصلاح نمحو به تلك النظرة النمطية التى تسود عندهم كلما ذكر العالم العربى والإسلامى، كل إصرار على رفض الآخر نكون...
مهما اختلف الزمن ومهما مرت السنوات ومهما كانت قاسية على ظهورنا ومهما تغيرت نفوسنا وأفسدت الجزء أو الكل من أخلاقنا فمازلت أعتز بمصريتى. لن تخفى مشاعر الكثير منا وأنا كنت من هؤلاء أننا كدنا بل قد فقدنا الأمل وانهار طموحنا إلى مرحلة كدنا بها أن نفقد عروبتنا ومن ثم مصريتنا وها ذا اليوم يمنحنا الأمل من جديد يمنحنا حفنه من الطموح ومزيد من الفخر وقسط لا بأس به من السعادة. إنه بلا منازع مشهد الثلاثون من يونيو الذى كتمت فيه الأنفاس وازداد فيه نبضنا حتى انشرحت فيه القلوب من...
يعيش المصريون هذه الأيام حالة تعمَّق فيها الاستقطاب والخلاف السياسى، فبعد أن كانوا جميعهم على قلب رجل واحد، انقسموا إلى فريقين أو ثلاثة متنازعين، مما خلق حالة من المرارة والكراهية لدى الأطراف المتنازعة، لدرجة أن كل طرف منهم بات مشغولا بإقصاء الطرف الآخر وإبعاده من الحياة السياسية، ليست المشكلة فى الاختلاف فحسب، أو حتى الانقسام، لأن الدول المتحضرة الاختلاف فيها يقود إلى التقدم، لأنهم تعلموا كيف يختلفون، كيف يتحاورون، كل يحترم كل منهم الآخر، فهى ثقافات تعلموها...
استكمالا واستحضارا لروح ثورة 25 يناير 2011 جاءت الشرارة لانتفاضة الشعب المصرى بكل طوائفه مسلم مسيحى إخوان سلفيين حزب وطنى قديم آسفين يا ريس أطفال نساء شيوخ شباب كل هذا تحرك إلى الاتجاه والمكان المفضل لديه فمنهم توجه إلى ميدان التحرير ومنهم من توجه إلى رابعة العدوية والباقية تحركوا إلى ميادين مصر منهم من شارك بالتظاهر ومنهم من اقام الاعتصام كل منهم نادى بما يؤمن به منهم من انتفض للقضاء على حكم وولاية جماعة تسمى الإخوان المسلمين توجد على رأس السلطة الحاكمة فى مصر...