نقطة رجوع
استكمالا واستحضارا لروح ثورة 25 يناير 2011 جاءت الشرارة لانتفاضة الشعب المصرى بكل طوائفه مسلم مسيحى إخوان سلفيين حزب وطنى قديم آسفين يا ريس أطفال نساء شيوخ شباب كل هذا تحرك إلى الاتجاه والمكان المفضل لديه فمنهم توجه إلى ميدان التحرير ومنهم من توجه إلى رابعة العدوية والباقية تحركوا إلى ميادين مصر منهم من شارك بالتظاهر ومنهم من اقام الاعتصام كل منهم نادى بما يؤمن به منهم من انتفض للقضاء على حكم وولاية جماعة تسمى الإخوان المسلمين توجد على رأس السلطة الحاكمة فى مصر والبعض الاخر انتفض بحجة دعم الشرعية للرئيس المنتخب محمد مرسى فكان من ؤولاء النزول والحشد إلى الميادين والشارع ومن بدايه يوم 28 يونيو بدأ انقسام الشارع إلى مؤيد والى معارض النظام الحاكم المعارض استمد قوته من حركه تمرد الذى بدأ بها بعض الشباب كفكره للاعتراض على النظام الحاكم ونجحت تلك الحركه فى جمع توقيعات الملايين من المصرين وعندما اعنلت عن عدد التوقيعات استمدت القوه المعارضه للحشد والنزول إلى الميادين وكانت البدايه من شباب بيحب مصر وخايف عليها من يوم الجمعه 28 يونيو والتوجه إلى ميدان التحرير والاتحادية والطرف المؤيد إلى منطقه رابعة العدوية والنهضة واستمر الوضع خلال اليوم التالى وحتى 30 يونيو وكان ذالك الحشد الاكبر وهنا كان التحدى الأكبر لمن الأغلبية وكانت فى صالح المعارضين وهنا كانت كلمة السر من الفريق عبد الفتاح السيسى لما رآه من أن الأغلبية للمعارضة وأيقن أن الشارع المصرى فى حاله من الغليان فامهل الرئاسه مده 48 ساعه لبحث سبل تهدئه الشارع او الموافقه على مطالب الشارع وكانت وقتها اجراء انتخابات رئاسيه مبكرة لعدم الثقة فى نظام الإخوان فى الحكم وكانت جماعه الإخوان والرئاسة تعتقد انها زوبعة وتنتهى ولكن الشعب مع المده الممنوحه من الفريق السيسى زاده قوه وتغير المطلب من انتخابات رئاسيه مبكرة إلى إسقاط النظام وفى ذالك الوقت تم العناد من الرئيس لعدم تلبيه مطلب الشارع وحينها كان الفريق السيسى ينتظر الرد وكان الرد بالرفض لتحقيق مطلب الشارع وانتهت المده المحدده وجاء خطاب الفريق السيسى الذى ادخل السعادة فى قلوب كل ذالك الحشد من المعارضين وكان الرفض لذالك الخطاب من المؤيدين للرئيس واعتبره انقلاب عسكرى وعلى إثر ذلك تولى المستشار عدلى منصور رئاسه البلاد وذادات ثقه الشعب فى قواتنا المسلحة واعتبر الفريق السيسى هو امتداد للزعيم عبد الناصر وزادت حده الانقسام فى الشارع وحدث ما كان متوقع من مؤيدى الشرعية والقادة وهو جعل الشارع فى حاله من الفوضى والتخريب والإرهاب والبداية كانت فى سيناء ضرب أكمنة للجيش والشرطة ومعسكرات للشرطة والجيش بالتعاون مع جهات أخرى منها أعضاء فى تنظيم القاعدة والبعض الآخر من حماس بالإضافة إلى الأفرع الأخرى للإخوان الممثلة فى الجهاديين المصريين وامتدت تلك الأفعال إلى داخل القاهرة وكان يتم ذالك عن طريق الاقتراب من اماكن تمركز الشرطه والجيش واطلاق الخرطوش والاحتكاك بهم كى يظهر أمام الجميع أنهم هم الضحايا مثل ما حدث امام الحرس الجمهورى إلى محاوله المرور من امام ميدان التحرير فى طريقهم إلى السفارة الأميركية إلى أحداث بين السرايات إلى أحداث المنصة حتى ذالك الحين فما كان من القيادة للإخوان إلى الاستغاثة بالخارج بعد موقف الرئيس الأمريكى أوباما تجاه الإخوان ووصفه لما حدث من ثوره على انه انقلاب عسكرى وذاد الموقف اشتعالا فى الخارج حينما أعلن الرئيس الروسى دعمه لمصر ردا على الموقف الأمريكى واستمرت محاولة قادة الإخوان برابعة الظهور كضحايا مثل احداث المنصوره ومقتل النساء والتحدث إلى العالم أن الشرعية فى مصر تسرق وان الديموقراطيه لا وجود لها بمصر واعتبار أن السيسى قائد الانقلاب العسكرى فالآن أصبح حديث القادة على منصه رابعه هو الغطاء الشرعى لكل هؤلاء الإرهابيين فى سيناء ومن يحملوا السلاح فى القاهرة ومحافظات مصر واثاره الرعب والارهاب والفزع ما بين الشعب وذاد ذالك من حاله الرفض التام لتلك الجماعه وزاد الكره لهم من الشعب واصبحوا الان منبوذين من كافه طوائف الشعب ما عدا المواليين لهم ولكن فى الأصل أن ذلك الاعتصام ما هو الا حمايه وحفظ لقاده الاخوان المتبقيين منهم خارج السجون لانهم مطلوبيين للتحقيقات وتلاحقهم الاتهامات ومعنى فض الاعتصام هو الضوء الاخضر للقبض عليهم واتخاذ الاجراءات القانونيه لما فعلوه من جرائم بحق الشعب والوطن فالصوره الان اصبحت مثل ما كان يحدث فى عهد النظام السابق لمبارك ولكن مع التغير البسيط واختلاف الأشخاص فكانت ثوره يناير الشباب هم متصدرين المشهد وهم نفس الشباب من قاد المشهد فى ثورة يونيو ولذلك كانت هى نفسها نقطه الرجوع إلى ثورة يناير.
حمى الله مصر وحفظ شعبها
حمى الله مصر وحفظ شعبها