أنا مصرى
مهما اختلف الزمن ومهما مرت السنوات ومهما كانت قاسية على ظهورنا ومهما تغيرت نفوسنا وأفسدت الجزء أو الكل من أخلاقنا فمازلت أعتز بمصريتى.
لن تخفى مشاعر الكثير منا وأنا كنت من هؤلاء أننا كدنا بل قد فقدنا الأمل وانهار طموحنا إلى مرحلة كدنا بها أن نفقد عروبتنا ومن ثم مصريتنا وها ذا اليوم يمنحنا الأمل من جديد يمنحنا حفنه من الطموح ومزيد من الفخر وقسط لا بأس به من السعادة.
إنه بلا منازع مشهد الثلاثون من يونيو الذى كتمت فيه الأنفاس وازداد فيه نبضنا حتى انشرحت فيه القلوب من هول المشهد. مشهد مصر وأبناؤها الذين طالما أبهروا العالم كلما تعرضوا للقسوة والشدة إنه مشهد الإيمان إنه مشهد الحضارة والعظمة والجمال الذى يجعلنا جميعها نفخر كل الفخر بك يا أمى يا مصر. ..
من اليوم لن أحمل جواز سفرى بنسره الذهبى فى حقائبى بل سيكون حلقه بمعصمى وربما سيكون عقدا معلقا بعنقى حتى يشهده الجميع ويعلمون أنى المصرى حفيد المصرى من بلاد الحب من بلاد الجمال والأمل من بلاد العزة والنصر.
هنيئا لك يا مصر بأبنائك.. هنيئا لكم يا مصريين بوطنكم قد حانت اللحظة ليثبت كل منا حبة لهذا الوطن الغالى.. فليسأل كلا منا نفسه ما يستطيع أن يضيف لهذه الأرض الغالية على قلوبنا لنثبت لأجدادنا أننا قادرون على حفظ الأمانة التى أورثونا إياها ونترك لأبنائنا وطن عظيم وأرض خضراء ممتلئة بالحب والعمل والإيمان بعيدة كل البعد عن الصراع والحقد الممزوج بالكره والانتقام.. فلنترك لأولادنا القدوة لتمنحهم عزيمة العمل والبناء حتى تصبح أرضهم ومصريتهم حاضنة لهم وليست منفرة لهم. ....
إنه ليس بعجيب أن نرى دم مصرى بأيد عدو أو نرى وطن يهدم بقلم أو سلاح من خائن أو عميل ولكن العجب كل العجب أن يكون هذا أو ذاك الفعل بأيد مصرية وهنا يجب أن نمنح نفسنا الإنذار الأخير فأيها المصرى إن لم تستطع أن تضيف فلا تهدم وإن لم تستطع أن تحب فلا تكره.
لن تخفى مشاعر الكثير منا وأنا كنت من هؤلاء أننا كدنا بل قد فقدنا الأمل وانهار طموحنا إلى مرحلة كدنا بها أن نفقد عروبتنا ومن ثم مصريتنا وها ذا اليوم يمنحنا الأمل من جديد يمنحنا حفنه من الطموح ومزيد من الفخر وقسط لا بأس به من السعادة.
إنه بلا منازع مشهد الثلاثون من يونيو الذى كتمت فيه الأنفاس وازداد فيه نبضنا حتى انشرحت فيه القلوب من هول المشهد. مشهد مصر وأبناؤها الذين طالما أبهروا العالم كلما تعرضوا للقسوة والشدة إنه مشهد الإيمان إنه مشهد الحضارة والعظمة والجمال الذى يجعلنا جميعها نفخر كل الفخر بك يا أمى يا مصر. ..
من اليوم لن أحمل جواز سفرى بنسره الذهبى فى حقائبى بل سيكون حلقه بمعصمى وربما سيكون عقدا معلقا بعنقى حتى يشهده الجميع ويعلمون أنى المصرى حفيد المصرى من بلاد الحب من بلاد الجمال والأمل من بلاد العزة والنصر.
هنيئا لك يا مصر بأبنائك.. هنيئا لكم يا مصريين بوطنكم قد حانت اللحظة ليثبت كل منا حبة لهذا الوطن الغالى.. فليسأل كلا منا نفسه ما يستطيع أن يضيف لهذه الأرض الغالية على قلوبنا لنثبت لأجدادنا أننا قادرون على حفظ الأمانة التى أورثونا إياها ونترك لأبنائنا وطن عظيم وأرض خضراء ممتلئة بالحب والعمل والإيمان بعيدة كل البعد عن الصراع والحقد الممزوج بالكره والانتقام.. فلنترك لأولادنا القدوة لتمنحهم عزيمة العمل والبناء حتى تصبح أرضهم ومصريتهم حاضنة لهم وليست منفرة لهم. ....
إنه ليس بعجيب أن نرى دم مصرى بأيد عدو أو نرى وطن يهدم بقلم أو سلاح من خائن أو عميل ولكن العجب كل العجب أن يكون هذا أو ذاك الفعل بأيد مصرية وهنا يجب أن نمنح نفسنا الإنذار الأخير فأيها المصرى إن لم تستطع أن تضيف فلا تهدم وإن لم تستطع أن تحب فلا تكره.