مسجــل فــــي:
نزلة سرقنا
|
أسيوط
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-05-05 آخـــر تواجــــــد: 2018-01-14 الساعة 16:13:39 محموع النقط: 198.84 |
من انا ...........ومن انت...........4 هل أنت عبارة عن عملك؟ إننا نمضي أغلب الأوقات في العمل معتقدين بذلك أننا نحن هذه الوظيفة أو تلك المهنة أو آخر ترقية حصلنا عليها! وينقل البالغون فكرة "إننا نحن عبارة عن أعمالنا" إلى الصغار. فنبدأ كأطفال نعتقد بأننا تقاريننا المدرسية الجيدة أو السيئة أو بأننا تلك الجوائز البرّاقة المصفوفة على الرف أو بأننا الألعاب التي لدينا! فنبدأ نشعر بالفرح للربح وبالحزن للخسارة. وإذا لم يتم تصنيفنا بحسب وظائفنا فإننا نصنّف بحسب تصرفاتنا أو...
من انا.....ومن انت.......3 ما هي قصة حياتك؟ لكل إنسان حكايته مهما كانت حياته فلا بد من أنه مرّ بتجارب وأمور خاصة به وحده. لقد كنت أقارن قصتي بقصص الآخرين وأرى بأني لم أحظَ بحياة رائعة أو قصة جميلة لتروى... إلى أن اكتشفت بأنه لا يوجد أي قصة تشبه الأخرى. كل إنسان له بداية مختلفة لحياته وكذلك التجارب التي يمر بها بعد ذلك.. إن رحلة كل إنسان فريدة من نوعها، حتى التوائم المتطابقة والذين يجمعهم وقت ولادة واحد وتربية واحدة وعائلة واحدة وبيت واحد تكون وجهات نظرهم وتجاربهم وقصصهم...
من انا ............ومن انت............2 أنت هو أنت! إن جملة "أنت هو أنت" تبدو بسيطة ولكن ماذا تعني بالضبط؟ لقد استغرق مني الأمر سنين لكي أستطيع أن أقول بأنها "أنت هو أنت!" أنت ذاك الشيء، أنت كما أنت تكفي دون الحاجة إلى أي مكان تذهب إليه أو أمر تقوم به أو شخص لتصبح مثله! فأنت مثالي وكامل تماماً كما أنت إلا أنك لا تعلم بعد بهذا! أن تكون أنت هو أنت أي أن تكون على حقيقتك... أنك لا تحتاج إلى الابتكار أو البناء أو إيجاد شيء جديد.. والأمر لا يتعلق بتغيير أو تحسين أو تطوير...
من انا ومن انت جميعنا نبحث عن شيء ما... سواء كان الشخص المناسب أو المال أو أفخم السيارات أو أعلى المناصب أو الجسم المثالي أو الجنس! قد نبحث عن حياة الحفلات الصاخبة أو الحياة الهادئة فقط! إننا دائماً نلاحق شيئاً ما سواء كنا مدركين للأمر أو لا، فكم شخصا تعرفه يستطيع أن يقول لك بكل صدق "لا أريد أي شيء" هل يوجد هذا الإنسان؟! إذا استطعنا أن نلخص بحثنا ليصل إلى كلمة واحدة فقط فما هي هذه الكلمة؟ الحب؟ السلام؟ السعادة؟ الأمن؟ النجاح؟ الكمال؟ البيت؟ الشيء؟ إن الغريب في...
ما هو الحب .............2 أكثر الناس يعتقدون أنهم يستطيعون أن يحبوا فقط حين يعثرون علي الشخص المناسب، هذا غير منطقي! لا تستطيع أن تجد الشخص المناسب! لا يوجد أي شخص مناسب وكامل وإذا كان موجوداً فهو لا ييبحث عنك لأنك أنت أيضاً لست كاملاً ومناسباً.. سمعتُ مرة أنه كان هناك عازباً يجوب كل العالم بحثاً عن المرأة المناسبة وفي عمر السبعين سأله أحد: "في كل هذه الأعوام التي كنتَ تبحث عن المرأة المناسبة ألم تجد واحدة في العالم؟ فأجابه: نعم وجدتها. فسأله: لماذا لم تتزوجها إذن؟!...
تعايش مع المتناقضات عندما تكون قلقاً اشعر بالقلق، وعندما تكون حزيناً اشعر بالحزن... هذه أشياء لا بد من تشرّبها فالإنسان ينبغي أن يتعلم التأقلم مع الجوانب السلبية في داخله، فبهذه الطريقة فقط يصبح كاملاً متّحداً. جميعنا نريد أن نعيش بالجوانب الإيجابية فقط... فعندما تكون سعيداً تتقبّل هذا السعيد في داخلك وعندما تكون حزيناً فإنك ترفضه، ولكنك كلاهما. عندما تسير الأمور على خير ما يرام فأنك تشعر بشعور رائع وعندما تتوقف وتجمد تشعر وكأنك في الجحيم ولكن عليك تقبل كلاهما....
ما هو الحب من الغريب أن نسأل ما هو الحب!! لأن كل شخص يتصور أنه يعرف الحب ولكن في الحقيقة لا يوجد أحديعرف الحب!! الحب من المواضيع التي تكلم عنها الجميع، هناك أفلام وأشعار وكتب وأغاني تكلمت عن الحب إذن هناك أشخاص كثيرين سعوا لكي يعلنوا عن الحب وأن يعَرّفوا العالم عليه ومع كل هذايبقي الحب حدث مجهول. مع أنه يجب أن يكون حدثاً معروفاً جداً... هذا أشبه بأن يسأل أحد ما هو الطعامي ألن تستغرب إذا سألك أحد هذا السؤالي فقط إذا كان هناك شخص لم يتذوق أي شيء في حياته ويُحس أنه ميت...
منذ ألوف السنين والبشري يبحث عن ذاته ليتعرف عليها، وكل شخص جاء بمعلومة جديدة وكل إنسان له تجربته الخاصة عن ذاته... والاختلاف ليس في الأشخاص فحسب، بل إن الزمن والطاقة الخاصة بذلك الوقت لها دخل بالتعرف علي الذات، لذلك تري أنه بعد البُعد الثاني الذي انتهي فيه دور الأنبياء جاء البعد الثالث والذي ازدهر فيه العلم والمعرفة، وهذا لأن الطاقة التي كانت تحكم الكون في ذلك الوقت كانت تؤثر علي خلايا المخ وتحفزه، ونري أن أكثر العلماء ظهروا في ذلك الوقت وكان علمهم شامل، يعني أن...
هل لنا مستقبل... أم أننا سنرحل؟ كل يوم نسمع الأخبار... دمارٌ للعمار ثم تفجير وانتحار... تهديد وحرب ثم اتفاقية سلام... وتحضير لحرب أكبر ثم الانتقام... والأخبار ذاتها تتكرر كل يوم... حتى صار التلفاز دواءً للنوم.... والإنسان صار تمساحاً تجاه مناظر القتل والدم... ينظر ويحدّق في الشاشة بلا أي هم أو غم... ففيلم العنف والإجرام الذي يُصنع في السينما نراه ذاته على أرض الواقع... وهكذا لا تتغير ردة فعلنا أبداً ونبقى نستمتع بأفلام الشاشة الغشاشة... لكن الواعي يعتبر نفسه مسؤولاً...
الي اصحاب العقول والقلوب في مصر والله الامر جلل ان استمريتو علي صمتكم فلن يكون هناك وطن لا لكم ولا للجميع الوطن ينهار بشكل رهيب والجميع يتفرجون من اغتصبو الحكم يحلمون بانهم سينجحون في استقرار هذا الوطن وهذا غير صحيح لانه لن يحدث النجاح او الفلاح علي الظلم والدماء هذه سنه كونيه لمن يتفكرون ولكم مثال من سنة الله في كونه مايحدث لليهود في الارض بعد قتل المسيح فشتتهم الله في الارض وغضب عليهم وتجمعهم هذا في فلسطين هو لنهايتهم وهم يعلمون ذلك فامامك سنة الله في كونه...