مسجــل فــــي:
نزلة سرقنا
|
أسيوط
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-05-05 آخـــر تواجــــــد: 2018-01-14 الساعة 16:13:39 محموع النقط: 198.84 |
فــرح العطــاءالمحبة هي الحياة، والحياة هي المحبة...عندما تحب.. تخرج من سجن العقل وأسواره.. لتعود بريئاً حراً... حياً نقياً في القلب وأنواره...عندما تكون في حال الحب تشعّ فرحاً وابتهاج... وعندما يغيب الحب تذوي حزناً وانزعاج...فالفرح هو عطر الحب وشذاه... وكلما كنتَ أكثر حباً وودّاً أصبحت أكثر إشراقاً وتألقاً...لا تقلق إن بادلك الآخرون الحب أم لا.. إن تجاوبوا معك أم لم يتجاوبوا... بل كن سخياً معطاءً بحبك.. كنهر متدفق.. وسيأتي الفرح مهرولاً إليك... الفرح يتبع الحب تلقائياً وهذا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاخوتي الاعزاء ارجوان اخذ من وقتكم بعض الشي لكي نمر علي هذه المعاني وهي موجوده داخل كل منا لاكن لا نعطيها التركيز اللازم والموضوع به اضافات متواصلهوارجو ان تشاركونا بارائكم لكي نفيد ونستفيد وبالله التوفيقفنون القلبالتشخـيصفي ظل هذا التقدم التكنولوجي الكبير سقطت حضارتنا وثقافتنا كلها في فخ العقل ومصيدته...أصبح العقل السيد الآمر الناهي بالجهل.. ونسينا أمر القلب، وفقدنا صلتنا به وبالرب.. ففقدنا صلتنا بالوجود كله..ولكن نور القلب سينير...
وكل هذا,وما قيل في المقالات السابقه اننا ننظر إلى حياتنا بشكل مادي بحت..في كل شيء..حتى في الجنس الذي هو محراب مقدس بين طاقتين متناغمتين مختلفتين...أصبح عبارة عن عملية جسدية ميكانيكية فقط....لأنهم لم يفهموه أصلا..واكتفوا بالبعد المادي للجنس وجهلوا باقي الأبعاد...وما أكثر حالات الطلاق في أيامنا هذه...فرغم أن الزوجين قبل زواجهما كانوا يعيشون مع بعضهما أجمل اللحظات وأرق المشاعر...بكل حرية ودون قيد أو شرط أو منع أو فرض...بل كان يسود علاقتهم الحب ولا شيئ إلاّ الحب...لكن بمجرد أن...
أن لكل إنسان منا سبع مقامات ترتقي فيها طاقته من مقام إلى مقام في مراحل حياته التي يعيشها...لكن هناك مؤامرة كبيرة أُحيكت على الإنسان منذ سنين طويلة... لتنحصر حياته وطاقته في المقامات المادية السفلية فقط...دون أن يرتقي بطاقته إلى مقامات الوعي والروح... ليستطيعوا أن يحكموا البشر ويحركوهم كما يشاؤون..والمقامات السفلى المادية هي مقام الأكل والشرب...والمقام الثاني مقام الأنا وحب السلطة وجمع المال ...والمقام الثالث هو مقام الجنس...وجعلوا حياتنا تدور في هذه المقامات الثلاث...
سبحان المبدع الذي أبدع كل شيء...خلق الله البشر جميعا يا إخوتي...وجعل لكل إنسان منهم جوهرته الخاصة المميزة التي لا مثيل لها بين بقية الجواهر عند باقي البشر...تماما مثل بصمة الأصبع أو الحمض النووي أو ما يُعرف بالشفرة الوراثية...فيستحيل أن تجد تماثلا في ما سبق ذكره حتى عند التوائم أنفسهم!!!إذن فكل إنسان يا إخوتي هو كيان مميز له طعمه وشكله ولونه وعطره ولحنه وجاذبيته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد من البشر...ولو نظرنا إلى الحيوانات لوجدنا أن لكل حيوان قدرات وأساليب للحياة...
إنْ لم تكن تراه.. فهو يراكتذكر أن الله يراقبك دوماً على ممر الحياة...وعندما يستوطن هذا الشعور في قلبك ويترسخ في أعماقك ستحدث لك عدة تغيرات... ستلاحظ فجأة أنك لم تعد قادراً على القيام بعدة أمور لأنها ستبدو سخيفة مضحكة جداً مع مراقبة الله لك، كذلك فإن عدة أمور لم تكن تقوم بها سابقاً ستغدو أسهل وأبسط لأن الله يراك ويدعمك...هذه تقنية علمية ليست مجرد معتقدات أو فلسفات... فيها ستُدرك بعد مرور سبعة أيام حدوث تبدلات دقيقة في حياتك: لقد أصبحتَ تمشي بطريقة مختلفة، فهناك أناقة...
اخترق طرق الفكر دون أن تحترقهل تشعر بالحزن؟؟ ارقص... غنِّي!!قِف تحت الدوش وراقب حزنك وهو يذوب ويتناقص مثلما تتناقص حرارة جسمك تحت الماء البارد... اشعر بأن أحزانك وأتراحك كلها تزول مع زوال العرق والغبار عن جسمك...حاول أن تكسر نمط تفكيرك المتحجر...وأن تضع فكرك في حالات تمنعه من عمله القديم المتكرر...إذا كنت تشعر بالغضب مثلاً، خذ بعض الأنفاس العميقة لمدة دقيقتين فحسب، وبعدها إبحث عن مكان تواجد غضبك!...إنك بهذا ستُربك العقل فيحتار دون قرار لأنه لا يمكنه القيام بهذين الأمرين...
بين الشهيق والزفيرهناك موت في كل لحظة، وهناك نَمَوت في كل يقظة، ولنا الاختيار والاختبار... فبين كل نَفَس ونفس هناك صمت وموت، وولادة جديدة من الملكوت... فلا يوجد نَفَس مثل الثاني.. لنراقب تنفسنا، ولنكن شهداءً عليه...اجلس على وسادة، وظهرك مستقيم، وابدأ بالتحرك والاهتزاز بدوائر صغيرة أصغر فأصغر كالطواف، حتى تصبح بالوضع الأكثر استقامة وتوازناً عندها توقف عن الاهتزاز، وارفع ذقنك قليلاً لتصبح أذناك باستقامة كتفيك.... عندها أغمض عينيك، وراقب تنفسك: راقب الشهيق أولاً، اشعر...
إجعل للفرح مكاناً داخلكمن السهل أن تتعرف على نفسك.. كل ما عليك هو أن تستيقظ من نومك وتنفض عنك غبار الأحلام.. وتعود إلى ذاتك ماسحاً كل الأوهام...لا داعي لأن تتعلم أشياء إضافية... بل عليك أن تمسح ما تعلّمتَه عن بعض الأمور فحسب:1- لا تبقى منشغلاً بالأشياء...2- لا تنهمّ وتهتم بالأفكار...3- كن شاهداً على كل شيء.. وهذا الأمر سيحدث من تلقاء نفسه.في البداية ابدأ بمراقبة الأشياء الجامدة.. اجلس صامتاً، وانظر إلى إحدى الأشجار.. كُن متيّقظاً واعياً فحسب، لا تفكر بأمر الشجرة أبداً.. ولا...
قرار من بحر الأسرارعندما يكون قرارك نابعاً من القلب، من الروح، من الوجود العميق فيك الموصول بالأصول، من كل حال وكل مقام... يكون قراراً ناجحاً بنّاء.. لكن عندما يصدر من العقل والفكر فحسب... سيكون وبالاً وعقاباً، ولن يكون قراراً حاسماً بل نزاعاً وصراعاً متواصلاً.... وستبقى عندها كل الخيارات مفتوحة، معروضة للبحث والمباحثة، للنظر والمناظرة، ليواصل الفكر مسيرته منطلقاً من هنا إلى هناك.. مُحدثاً الخلاف والشجار..الجسد يعيش اللحظة ذاتها باستمرار... لكنَّ الفكر ليس كذلك،...