فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 30 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

مراسلة شعرية : لما هاجر الشيخ محمد الخضر حسين من تونس في عام 1331هـ , بعث إليه صديقه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور – وقد كان كبير القضاة بتونس - رسالة مصدرة بالأبيات التالية: بَعُدْتَ ونفسي في لقاك تصيدُ : فلم يُغِنِ عنها في الحنان قصيدُ وخلَّفت ما بين الجوانح غصة : لها بين أحشاء الضلوع وقودُ وأضحتْ أمانيْ القرب منك ضئيلةً : ومرُّ الليالي ضعفها سيزيدُ أتذكر إذ ودَّعْتنا صبحَ ليلةٍ : يموج بها أنسٌ لنا وبرودُ وهل كان ذا رمزاً لتوديع أنسنا : وهل بعد هذا البين...



زمان الخوف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمري وعمرك دمعتان.. الدمعة الفرحى لقاء يجمع الأشواق ترقص في الجوانح فرحتان الدمعة الثكلى وداع يخنق الأشواق.. يشطرنا فتنزف.. مهجتان لم يا زمان الخوف تأبى أن يكون لنا مكان؟ عنواننا ليل كئيب الوجه يخدعنا و يسرق فرحة الأيام منا.. والأمان ونموت في فرح اللقاء كما نموت.. مع الوداع أيامنا طفل.. كلون الصبح مخنوق الشعاع * * * يوم لمحتك كان موج البحر يدفعني وحيدا بين أنياب الصخور تتخبط...



حوار للشاعر الكويتي حمد المير الطالب : - أمعلمي ماذا عسى أشعاري تبدي من المكنون في أغواري؟ في داخلي قيثارة أوتارها شدت فأين أنامل الأفكار؟ مهما أقل في ذكر فضلك إنها بعض من القطرات من أنهاري كيف السبيل إذا لصوغ مشاعري كهدية من شاكر محتار؟ المعلم : - مهلا فلا تكثر بني ولا تزد يكفي فلست بطالب الإكثار لم أسع يوما للمديح ولم أرد شيئا من الدنيا أو الدينار أبني العقول وهذه هي متعتي وسعادتي في ذلك الإعمار أنا زارع يا...



نصيحة غالية ومتفردة من الشاعر "طرفة بن العبد": إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسلاً..فأرْسِلْ حَكِيماً، ولا تُوصِهِ وإنْ ناصحٌ منكَ يوماً دنَا ..فلا تنأَ عنه ولا تُقْصهِ وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوَى.. فشاوِرْ لبيباً ولا تعصهِ وَذو الحَقِّ لا تَنتَقِص حَقَّهُ.. فَإِنَّ القَطيعَةَ في نَقصِهِ ولا تَذكُرِ الدّهْرَ، في مجْلِسٍ.. حديثاً إذا أنتَ لم تُحصهِ ونُصَّ الحديثَ إلى أهلِهِ.. فإن الوثيقة َ في نصهِ ولاتحرصَنّ فرُبَّ امرئٍ ..حَريصٍ، مُضاعٍ على حِرصِهِ وكم...



لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ شاعر النيل حافظ إبراهيم لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ : هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما: قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما : ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما : وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ أَيَرْغَبانِ عن الحُسْنَى وبَيْنَهُما : في رائِعاتِ المَعالي...



كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُ شعر :حافظ إبراهيم كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُ ... دامي الفُؤادِ وَلَيلُهُ لا يَعلَمُ ما أَنتَ في دُنياكَ أَوَّلُ عاشِقٍ ... راميهِ لا يَحنو وَلا يَتَرَحَّمُ أَهرَمتَني يا لَيلُ في شَرخِ الصِبا ... كَم فيكَ ساعاتٍ تُشيبُ وَتُهرِمُ لا أَنتَ تَقصُرُ لي وَلا أَنا مُقصِرٌ ... أَتعَبتَني وَتَعِبتَ هَل مَن يَحكُمُ لِلَّهِ مَوقِفُنا وَقَد ناجَيتُها ... بِعَظيمِ ما يُخفى الفُؤادُ وَيَكتُمُ قالَت مَنِ الشاكي...