فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 29 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

لـمـلـمْتُ ذكرى لقـاءِ الأمس بــــالهُدُبِ ورحْتُ أحضنُهـا فـي الخـــافق الـــتَّعِبِ أيـدٍ تُلـوِّحُ مـن غـيبٍ وتغمُرُنـــــي بـالـدفءِ والضــوء، بـالأقـمـارِ والشُّهب مـا للعصـافـيرِ تدنـو ثـم تسألنــــي: أهـمـلـتِ شعـرَكِ، راحَتْ عُقـدةُ القصــب رُفـوفُهـا وبريـقٌ فـي تلَفُّتهـــــــــــا تثـــــيرُ بــــــي نحـوَهـا بعضًا مـــن العَتَب حـيْرَى أنـا يـا أنـا، والعـيـنُ شــــاردةٌ أبكـي، وأضحكُ فـي سِرِّي بـــــــلا سبب أهـواهُ؟...



نجومي عيوني ريان عبد الرزاق الشققي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نجوم الليل تملؤني سهادا : وتقرع باب قلبي في سكوني وبدر في هدوء الليل يكبو : ويرمي بالشجون على شجوني بحار الوجد يغرقها بكائي : فيُسْلمني الجَنان إلى عيوني وأغفو في الحطام على سريري : نعاسي ليس تدرؤه حصوني وطيفٌ من ودادي بات يسري: غديراً يستزيد من العيون وشوقي للحدائق مستطير : يراقب لفتة الوقت الثمين ألا ليت اللالئ تستبيني :وتومض بالبروق على حنيني شهاب في السماء يحيل ...



ما لِلأحبَّةِ عني بالجفا مالُوا ابن رزيق العماني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما لِلأحبَّةِ عني بالجفا مالُوا : ظلماً ولي فيهمُ بالوصلِ آمالُ هل همْ لِحَيْني صَبَوْا في حينَ قلتُ لهمْ : يا للأحبةِ إِنَّ الهَجرَ قتَّالُ لي مضجعٌ إِن أسالُوا عبرتى بدمٍ : فراشُهُ للضَّنا نادٍ وسَيَّالُ قد طيَّروا النوم عن جفني بِجَفوَتِهِمْ : وأوقعوا ما قضاهُ الزجرُ والفالُ وخالفوا ملَّتى...



صورة المقال الرئيسية مُناجــــاة يا ربّ جئتُـــكَ سائِلاً لِعَطاكا خشعَ الفــــؤادُ إلى عظيـم ِ قِواكا ياربّ جئتُك نادِماً مُتحسّراً آثامُنــــــــا كثــُـــرَتْ هنا وهناكا وببابكُم سِعــة ٌ لتوْبةِ جاهِل ٍ بعدَ الذي قــــد كانَ حينَ عَصاكا ولأنتَ رحْمَـنٌ رحـيْم ٌ قادرٌ حاشـــــاكَ ترفُضُ توبَتِـي حاشاكا فامْسَحْ ذنوبي كلُّها فى لَحظةٍ وامْــــحُ الخَطــــايا أنْ يكُنَّ هلاكا واغسِلْ لما بيني وبينَ خلائقٌ يرجــــونَ عفـــوكَ ينشُدُونَ...



مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي يَفعَلنَ...



قلبي يئنُّ ... وأدمعي أنهارُ ويدايَ ثلجٌ .... والجوارحُ نارُ وربيعُ أيّامي خريفٌ باهتٌ جفّتْ به الأوراق والأزهارُ وكأنني بجذوع أشجاري خَوَتْ !! وكأنّ دهري حولها منشارُ !!! لم أبلغْ الستين بعدُ ولا يدِيْ رجّافةٌ !! .....لكنني أنهارُ !! هل ما جرى في الشام سِرُّ تساقطي ؟! أم أنها الأيّامُ والأعمارُ ؟! سرَقَتْ يدُ الأحزان منّي بسمتي وتقطّعتْ بِرَبابَتيْ الأوتارُ لم يبقَ لي من مفرداتِ سعادتي إلاّ ظنونٌ ... جيشُها جرَّارُ في الليل يَدْخُلُ بعضُها...