الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
بحر الرمل من البحور التي يسهل النسج عليها، فكم من التركيبات التي تأتي بحد هذه تفعيلة (فَاعِلاتُنْ /ه//ه/ه) مثل:"يافؤادي، يا غرامي، إن قلبي، لا تلمني ..".وقد كثر استخدام تفعيلة هذا البحر في العصر العباسي، ولقد ارتكزت عليه المدرسة الرومانسية الحديثة في كثير من قصائدها، وقد قيل عن تفعيلة هذا البحر إنها تفعيلة حزينة آسية ، وقيل إنها تفعيلة مرقصة . وزنـه: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن .... فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن 1 ـ الرمل التام له عروض واحدة محذوفة ( فاعلن ) وثلاثة أضرب هي :...
بحر : الرجز تدخل تغييرات عدة على تفعيلة هذا البحر مما جعله ذا فائدة كبيرة للمسرح الشعري، ولكن كثرة هذه التغييرات جعلته أقرب إلي النثرية، ولقد سمي هذا البحر بمطية الشعراء أو حمار الشعراء، ولقد تحاشى كبار الشعراء الكتابة عليه لكونه سهل الترخيصات والقيود. وقد اشتهر هذا الوزن في المنظومات التعليمية مثل منظومة ألفية ابن مالك في النحو، وقد أكثر استخدامه الشعراء الجدد فيما يسمى "الشعر الحرّ". ويذكر أن مشطور هذا البحر وبعض صوره تجعله مختلطًا في بعض الأحيان ببعض...
بحر : الوافر شاع هذا الوزن في الشعر العربي قديمه وحديثه , وهو بين الأوزان سهل الورود والتأتي عند الناشئة كما يكثر وروده في الشعر الجديد " شعر التفعيلة". ومن القصائد المشهورة التي جاءت علي هذا الوزن: معلقة عمرو بن كلثوم "ألا هُبِّي بصحنك"، وبائية جرير "أقلي اللوم عاذل والعتابا"، وبائية شوقي " سلوا قلبي غداة سلا وتابا " . وزنه : مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعِلْ ... مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعِلْ صوره : يأتي تامًا ومجزوءًا ومشطورًا . 1 ـ...
بحر الكامل من البحور الشائعة قديمًا وحديثًا , جاءت عليه معلقة عنترة (هل غادر الشعراء), وقافية المتنبي (أرقٌ علي أرقٍ), وفي الشعر الحديث هام به شوقي وناجي وغيرهما. وقد شاع هذا البحر في المسرح الشعري الذي يعتمد عليه في تنوع الحوار وذلك لتعدد صوره وأنماطه . 1 ـ الكامل التام :وله أربع صورٍ مشهورةٍ على النحو التالي : الصورة الأولى: العروض صحيحة (متفاعلن) والضرب مثلها: ومنه قول ابن زيدون: سأحب أعدائي لأنك منهم يا مَنْ يُصِحُ بمقلتيه ويُسْقِمُ أصبحت تسخطني فأمنحك الرضا...
عن جزم (يكون) يقول ابن مالك: ومن مضارع لكان منجزم..... تحذف نون وهو حذف ما التزم إذا جزم الفعل المضارع من (كان) قيل (لم يكن)، والأصل (يكون)، فحذف الجازم الضمة التي على النون، فالتقى ساكنان الواو والنون، فحذف الواو لالتقاء الساكنين فصار اللفظ (لم يكن)، والقياس يقتضي أن لا يحذف منه بعد ذلك شيء آخر، لكنهم حذفوا النون بعد ذلك تخفيفًا لكثرة الاستعمال، فقالوا (لم يك)، وهو حذفٌ جائزٌ لا لازم، ومذهب سيبويه ومَنْ تابعه أن هذه النون لا تحذف عند ملاقاة ساكن، فلا تقول (لم يك الرجل...
الحذف في باب (كان) وأخواتها: يقول ابن مالك: ويحذفونها ويبقون الخبر..... وبعد إن ولو كثيرا ذا اشتهر - تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها كثيرا بعد (إن)؛ كقوله: قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا..... فما اعتذارك من قول إذا قيلا التقدير: إن كان المقول صدقًا، وإن كان المقول كذبًا. - وبعد (لو) كقولك: ائتني بدابة ولو حمارًا؛ أي: ولو كان المأتي به حمارًا. - وقد شذ حذفها بعد (لدن) كقوله: (من لد شولا فإلى إتلائها)، التقدير: من لد أن كانت شولا. ويقول ابن مالك: وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب .....كمثل...