الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
(إِذا تأيّمت الأرض من زوج القطر، ووجدت لفقده مسّ الجدب، أخذت في ثياب "فترى الأرض هامدة"... فإذا قوي فقر القفر، مد أكف الطلب يستعطي زكاة السحاب، فساق الصانع بعلا يسقي بعلا... فثارت للغياث مثيرة، فجاء الغيث بلا مثيرة ... "فسُقناهُ إِلى بَلَد ميت" وتأثير صناعة المعلم في البليد أعجب. فلبس الجوّ مِطرفَهُ الأدكن، وأقبلت خيّالة القطر شاهرةً سيوف البرْق... فأخذ فَراش الهوى، يرشُّ جيش النسيم، فباحت الريح بمكنون المطر ... فاستعار السحابُ جفونَ العشاق، وأكُف...
الفرق بين الحال والتمييز * يتفق الحال والتمييز في خمسة أمور ، ويختلفان في سبعة أمور . يتفقان في : (1) كل واحد منهما اسم . (2) كل واحد منهما فضلة . والفضلة : هو ما يستغنى عنه في الجملة كالمفاعيل والحال والتمييز ، بخلاف العمدة وهو ما لا يستغنى عنه في الجملة ، كالمبتدأ والخبر و الفعل والفاعل و النائب عن الفاعل . (3) كل واحد منهما نكرة . (4) كل واحد منهما منصوب . (5) كل واحد منهما مفسر لما قبله . تقول في الحال : جاء زيد ضاحكا ، ( فضاحكا ) اسم ، فضلة ، نكرة ، منصوب ، مفسر لهيئة...
مصادر الأفعال الثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية وأوزانها مصادر الأفعال الأفعال من حيث عدد حروفها لا تخرج عن كونها ثلاثية أو رباعية أو خماسية أو سداسية، أقلها ثلاثة وأكثرها ستة أحرف. *- المصدر: هو اسم دل على حدث بدون زمن. أولاً : الأفعال الثلاثية ( الثلاثي المجرد وزنه ( فعَُِل ) : - أ-أكثرها سماعي تُعرف بالخبرة والممارسة والرجوع إلى المعاجم اللغوية، مثل: كتَب كتابةً - سعَى سعياّ - شرِِب شُرباً - قام قياماً - علِم علْماً - صعُب صُعوبةً .... ب- مصادر...
الاستفهام وأغراضه : * الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب . * الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً وإنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها: 1 . النفي : (قل هل يستوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) 2- التقرير والتأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً : مثل :" ألم نشرح لك صدرك" 3- الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون : مثل : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) 4- التمني :...
التندير ومعناه: أن يأتي المتكلم بنادرة حلوة، أو نكتة مستطرفة، مشتملة على معنى نادر وقوعه الكلام. ومنه في القرآن قوله تعالى"فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ" وذلك واضح في مبالغته تعالى في وصف المنافقين بالخوف والجبن، حيث أخبر عنهم أنهم تدور أعينهم حالة الملاحظة كحالة من يغشى عليه من الموت، ولو اقتصر على قوله (كالذي يغشى عليه من الموت) لكان كافيًا، ولكنه زاد شيئا...
الحرف (بل). -وتستخدم بل، في النّفي والنّهي، فتشبه (لكن) في أنّها تقرّر حكم ما قبلها، وتثبت نقيضه لما بعدها، نحو: ( ما قام زيدٌ بل عمرٌو )، و( لا تضرب زيدًا بل عمرًا )، فقرّرت النّفي والنّهي السّابقين، وأثبتت القيام لعمرو، والأمر بضربه، وتنقل الحكم إلى الثّاني حتّى يصير الأوّل كأنّه مسكوتٌ عنه، نحو: ( قام زيدٌ بل عمرو، واضرب زيدًا بل عمرًا ).¹ •إذن قلنا أنّها تفيد: 1- الإضراب، وذكرنا معناه أعلاه، ويكون عادةً بسبب الغلط أو النّسيان، كما نقول: ( جاء زيدٌ، بل عمرٌو...
الحرف (إمّا) تشابه أو في العمل، وبعض المعاني الّتي تفيدها ولكن لها شروطها الخاصّة، وسنذكرها في هذه الفقرة، -وتستخدم لتعليق الحكم بأحد الشّيئين المذكورين بعد كلّ منهما إذ يلزم تكرارها أصلًا، كقولنا: ( كُل إمّا رُطبًا، وإمّا تمرًا ). -وقد يستعاض عن الثّانية بأو، كقولنا: ( كل إمّا رُطبًا، أو تمرًا )، وقول عليّ كرّم الله وجهه يوصي ابنه الحسن: «واعلمْ أنّ أمامك عقبةً كَؤُوداً، ... وأنّ مَهبِطَكَ بها لا محالةَ إمّا على جنّةٍ أو على نار». -أو يستعاض عنها...
التفويف مشتق من قولهم "ثوب مُفَوَّف" وهو الذي فيه خطوط بِيض تخالف سائر لونه. وتعريفه أن يأتي المتكلم بمعانٍ شتى من المدح والغزل والوصف، أو غير ذلك من الفنون والأغراض، كل فن في جملة من الكلام منفصلة عن أختها، مع تساوي الجمل في الوزن غالبًا. وعن جيد التفويف قال ابن القيم "ألفاظه سهلة المخارج، عليها رونق الفصاحة، وبهجة الطلاوة، وعذوبة الحلاوة مع الخلو من البشاعة، ملطفة عند الطلب والسؤال، مفخمة عند الفخار والنزال" وقد ورد منه في التنزيل قوله...