الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
وأجملُ الناسِ مِقلالٌ من الكَلِمِ وأفصحُ القولِ إيحاءٌ بغيرِ فمِ وأفقرُ الشِّعرِ شِعرٌ ما به عِظةٌ وأثمنُ الشِّعرِ ما يُبنى على الحِكَمِ وأحسنُ الناسِ مَنْ للناسِ أنفعُهم وأسوأ الناسِ زهَّادٌ بذي رَحِمِ وأسعدُ الناسِ مَنْ يحيا على أملٍ وأتعسُ الناسِ مَيَّالٌ إلى الألمِ وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِ وأصعبُ الجرحِ جرحُ الروحِ أحسَبُهُ وأهونُ الجرحِ سَيَّالٌ ببعضِ دمِ وأعظمُ الصبرِ صبرُ...
1 - إنَّ المنبتَّ لا أَرْضًا قَطَع وَلا ظَهْرًا أَبْقَى المنبت: المنقطع عن أصحابه في السفر. ظهرا: المقصود بالظهر الدابة. وأصل المثل أن النبي لما رأى رجلاً اجتهد في العبادة حتى غارت عيناه قال له: ( إنَّ هذا الدينَ متينٌ فأَوْغِلْ فيه برفْق. فإن المُنْبَتَّ لا أرضا قطَع ولا ظهرا أبْقَى ). مضرب المثل: يضرب لمن يبالغ في طلب شيء، ويُفْرِط فيه حتى ربما يُفَوِّته على نفسه. * غارت عيناه: بمعنى انحسرت عيناه بداخل رأسه وأصبحتا ذابلتين من شدة الجَهْد 2 - بَعْدَ...
أَبْلَغ من قُسٍّ هو قُسُّ بن ساعدة بن حُذافة بن زهير بن إياد بن نزار الإيادي، وكان من حكماء العرب، وأعقل من سمع به منهم، وهو أول من كتب "من فلان إلى فلان"، وأول من أقر بالبعث من غير علم، وأول من قال "أما بعد"، وأول من قال "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر" ، وقد عُمِّر مائة وثمانين سنة. وأخبر عامر بن شراحيل الشعبي عن عبد الله بن عباس رض? الله عنهما أن وفد بكر بن وائل قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من حوائجهم قال: هل فيكم أحد يعرف...
مولاي الشاعر محمد أبو شرارة مَولَايَ جِئْتُكَ لَا دُنيايَ مُغْنِيةٌ عَنِّي وَلَستُ عَلَى مَا فَاتَ مُبْتَئِسا أَتَيْتُ ضَاقَتْ بِيَ الدُّنْيَا وأَرَّقَنِي شَكٌ يُمَزِّقُ قّلبِي كُلَّمَا هَجَسا طَوَّفتُ فِي مَلَكُوتِ العَقْلِ أَسْأَلُه وَكُلَّمَا خِلْتُنِي قَوَّمْتُهُ انْتَكَسا حَاوَرتُ فَلْسَفَةَ الإِغْرِيقِ مُقْتَفِياً خُطَى أَرِسْطُو وِمِنْ سُقرَاطَ مُلتَمِسا جَعَلتُ عَقْلِيْ سَبِيْلاً لِلْوُصُوْلِ فَمَا أَغْنَى عَنِ الْحَقِّ...
الشيخ محمد الطيب الشنهوري هو الإمام محمد الطيب السبتي ثم الشنهوري نسبة إلى شنهور ( بلدة بصعيد مصر قرب قوص ) قبل ما يقرب من 304 سنة عاش على أرض شنهور العالم المقرئ المحدث العارف بالله الشيخ محمد الطيب السبتي ( نسبة إلى مدينة سبتة من بلاد المغرب العربي ) وهو من مشاهير علماء الصعيد في عصره جاء إلى مصر مع من جاء من طلاب المغرب في القرن الثاني عشر الهجري لطلب العـلم ، فتنقل لتحصيله بين ربوع الصعيد حتى استقر في شنهور ومات فيها ودفن إلى جوار مسجدها الجامع...
من علماء قريتنا شنهور الإمام عبد الله بن ثابت الشنهوري هو عبد الله بن ثابت بن عبد الخالق بن عبد الله بن روحي " أبو ثابت النجيب التجيبي الشنهوري " الفقيه المالكي ، الخطيب ، الشاعر ، الأديب خطيب شنهور – بالشين المعجمة – وهي بلدة قرب قوص أجازه الحافظ عبد العظيم وقال : " سمعت منه شعره " توفي وله بضع وخمسون سنة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وستمائة من الهجرة * ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * تاريخ...
عبد الله البردوني شاعر اليمن وقف يصفق له نزار قباني وذهب إلى المنصة فقبله واحتضنه... الشاعر الذي نال جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971 ............................ قبل أكثر من خمسين عاما تقريبا في بغداد تثاءب بعض الحضور في قاعة (ملتقى المربد الشعري)!! وأوشك آخرون على مغادرتها!!!! لمّا قام شاعر يمني (كفيف) بشعره الأجعد وآثار (الجدري) تكسو وجهه وسار بهدوء وهو يمسك بالرجل الذي يقوده وصعد إلى المنبر وهو يمسح أنفَه بِكُمِّ معطفِه مما أثار بعضا من اللغط والدهشة في...
[ في صفة خَلق النبي صلى الله عليه وسلم من حديث هند بن أبي هالة] _________________________________ " أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم ، كث اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم .." * أَقْنَى العِرْنين، العرنين: الأنف. والقنا: طول الأنف ودقته ودقة أرنبته، مع ارتفاع في وسط قصبته. * له نور يعلوه، يحسبه مَن لم يتأمله أَشَمَّ، الشَّمَمُ: ارتفاع رأس الأنف، وإشراف الأرنبة قليلاً، واستواء أعلى القصبة. أي: كان يُحسب لحسن قناه قبل التأمل أشم، فليس بفاحش مفرط، بل...
تقييد المسند بالنفي ومعاني أدوات النفي بالتفصيل من منظومة البلاغة للشيخ العلامة محنض بابه الديماني: باب : « المسند يقيّد بأداة النفي إن قصدت إفادة معنى الأداة المقيّد بها فـ(إن وما وليس) ينفين المسند في الحال، و (لا ولن) تنفيانه في المستقبل، و (لم ولما) تنفيانه في الماضي، ونفي (لما) يتصل بالحال ويكون للممكن الذي يتوقع حصوله، وأما نفي (لم) فلا يلزم اتصاله بالحال، وهي تنفي الممكن وقد تنفي المحال، و(لا) تنفي المحال وقد تنفي الممكن، و(لن) تنفي المظنون وقد تنفي...
من علم البديع " المبالغة " ( المحسنات المعنوية ) المبالغة المقبولة: ومنه: المبالغة المقبولة، والمبالغة أن يدعى لوصف بلوغه في الشدة أو الضعف حدا مستحيلا أو مستبعدا؛ لئلا يظن أنه غير متناه في الشدة أو الضعف، وتنحصر في: التبليغ، والإغراق، والغلو؛ لأن المدعى للوصف من الشدة أو الضعف إما أن يكون ممكنا في نفسه أو لا. الثاني: الغلو. والأول إما أن يكون ممكنا في العادة أيضا أو لا، الأول: التبليغ, والثاني: الإغراق 1- أما التبليغ فكقول امرئ القيس: فعادى عداء بين ثور...