الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
من الـمتشابهات الدلالية في القرآن الكريم كلمة ( الروح ) كلمة الروح في اللغة والقرآن : أولا : لفظ الروح لغة : مادة (روح) في المعاجم العربية تدل على سعة وفسحة واطراد. وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛ وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها. و(الروح) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس، يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح). ولفظ (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً، وردت جميعها بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه: {ينزل الملائكة بالروح من أمره}...
مسلمة بن عبد الملك بن مروان ( 66 هـ // 685 م ــــ 121 هـ // 738 م ) هو أبو سعيد وأبو الأصبغ الدمشقي مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي الدمشقي ، نشأ في دمشق عاصمة الخلافة الأموية، في كنف والده الخليفة عبد الملك بن مروان ، فتعلم القرآن الكريم، ورواية الحديث النبوي الشريف، وأتقن علوم اللغة العربية وفنون الأدب والبلاغة والشعر ، وتدرب على الفروسية والسباحة والرمي بالنبال، والضرب بالسيف، والطعن بالسنان ، فمهر فيها جميعا . أوصى به أبوه عبد الملك بن مروان...
طرفة عربية أبو بكر أزهر بن سعد السمان الباهلي، مولاهم البصري ( ت 203 هـ ) كان صاحباً لأبي جعفر المنصور العباسي ، قبل أن يستخلف. فلما ولي الخلافة جاء ليهنيه ، فقال أبو جعفر : أعطوه ألف دينار ، وقولوا له لا تعد. فأخذها ومضى ثم عاد من قابل ، فحجب ، ثم دخل عليه في مجلس عام فقال له المنصور : ما جاء بك؟ قال: سمعت أنك مريض ، فجئت أعودك. فقال: أعطوه ألف دينار ثم قال له : قد قضيت حق العيادة فلا تعد ، فإني قليل الأمراض. ثم إنه عاد من قابل ، ودخل في مجلس عام . فقال له...
أطول قصيدة في تاريخ الشعر العربي : ******* والظن ـــ بل اليقين ـــ أن كثيرا من أبنائنا لا يعرفون عنها ولا عن صاحبها شيئا ،،، إنه الشاعر أبو رجاء الأسواني ، محمد بن أحمد بن الربيع بن سليمان بن أبي مريم الأسواني المصري الشافعي ( ت 335 هـ = 947 م ) ، جاءت قصيدته في حوالي ( 130000 بيت ) مائة وثلاثين ألفا ،، نظم فيها أخبار العالم وقصص الأنبياء وكتاب المزني ( في الفقه الشافعي ) وكتب الطب والفلسفة ، جاء في [ طبقات الشافعية ] لابن قاضي شهبة : قال ابن يونس: كان أديباً فقيهاً على...
تحية إجلال وتقدير للمعلم في يوم عيده كلمة ألقاها الدكتور عبد الله جاد الكريم المُعلِّمُ اسمُ فاعلٍ من الفعل (علَّم)، وهو العضوٌ الفاعلٌ والركيزة الرئيسة في بناء الأمم والحضارات، فهو القائم المخلص الأمين على التعليم، الحريص على نشر العلم، والمعلم الحقُّ هو الذي يسير في ركب العلماء ومعيتهم، ويسلك دروبهم ليرتوي بالعلم وينهل من أنهاره، يقول نبينا الكريم (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ...
بسم الذي رفع السماء بناءَ : نلنا انتصارا في الوجود أضاءَ نلنا انتصارا للعبور أحله : في العالمين مكانه الوضاءَ قالوا ابن مصر يداه تقصر أن ترى : ما كان من بارليف عز وطاءَ فيه الحصون موانع لا ترتقى : أو تقتفى أثرا ثرى وسماءَ قد خططوه فكرة بهرت نهى : وتعاقبوها فطنة وذكاءَ قالوا بأن لو حاول ابن كنانة : هدم الجدار لما استطاع فناءَ أو ثم لم تأخذ مدافعه سوى : أن دمرت نفسها إعياءَ أو قدر ما النمل استطاع بلوغه : من ركن ثهلان ابتغاه هباءَ هل...
اجتمع أشراف قريش في دار الندوة ، في يوم كان يسمي ( يوم الرحمة ) ، كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما ، فيما ذكره ابن هشام في السيرة النبوية نقلا عن ابن اسحق .... واتفقوا على أن يترصدوا لقتله صلى الله عليه وسلم أمام منزله ، وفي هذا صرح الإمام الحافظ ابن القيم رحمه الله في ( زاد المعاد ) بعددهم وبأسمائهم على سبيل الحصر ، مؤكدا على أنهم كلهم قرشيون ... المتربصون ليلة الهجرة : ***** 1. أبو جهل ، عمرو بن هشام .... من بني مخزوم . 2. أبو لهب ، عبد العزى بن عبد المطلب .... من بني هاشم...
مسلمة بن عبد الملك المرواني في يوم الأربعاء لسبع مضين من المحرم ( 121 هـ = 738 م ) ، توفي مسلمة بن عبد الملك الأموي ، رحمة الله عليه عن 54 عاما ،، هو أبو سعيد وأبو الأصبغ الدمشقي ، مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي الدمشقي ،،، كان مولده في عام ( 66 هـ = 685 م ) ،،، وكانت وفاته في الشام ، في موضع يقال له: الحانوت ،،، ــــــــــــ كان ذا عقل راجح ورأي سديد ، وكان إداريًا حازمًا، ورجل دولة من الطراز الأول ، وقائدًا متميزًا ، من أعظم قادة الجهاد الإسلامي...
من فقه الصلاة محل النظر في أثناء الصلاة ـــــــــــــــــــــ عند السادة الأحناف : أن ينظر في قيامــه : إلى موضع سجوده ، أن ينظر في ركوعه : إلى ظاهر قدميه ، أن ينظر في سجـوده : إلى ما لان من أنفه ، أن ينظر في قعـــوده : إلى حجره ، أن ينظر في تشهـــده : إلى سبابته ، أن ينظر في سلامــه : إلى كتفيه .
الزوجتان : قيل لأعرابي : من لم يتزوج اثنتين لم يذق طعم الحياة ، فتزوج اثنتين ثم إنه ندم مؤخرا على ذلك ، وقال : تزوجـــت اثنتيــن لفرط جهلي *** بما يشقى به زوج اثنتين فقلــت أصيـــر بينهمــــا خروفا *** ينعـم بيـن أكـرم نعجتيـن فصرت كنعجة تضحي وتمسي *** تداول بيـن أخبـث ذئبتيـن لهـذي ليلـــة … ولتلك أخــرى *** عتـــاب دائـم في الليلتيـن وقد عارض هذه الأبيات الشاعر المعاصر الرقيق أحمد سالم با عطب بأبيات ، قال فيها : قالوا السعادة أن تعاشر زوجتين *** تقضي...