الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
المِيْـزَانُ الصَّـرْفِـي وهو وزنٌ اتَّخَذَهُ الصرفيون العرب مِقْيَاسًا أو مِيْزَانًا يَزِنُوْنَ به الكلماتِ العربيةَ ، ولفظ مادته (فَـعَـلَ) (الفاء , والعين , واللام) للثلاثي المجرد ؛ نحو : (ضَرَبَ , عَلِمَ , نَجَحَ ، ...الخ) ، وقد جُعِلَ الميزان الصرفي ثُلاثيًا ؛ لأنَّ الكلماتِ الثُّلاثيةَ أكثرُ من غيرها , واختصَّ حرف (الفاء , والعين , واللام) للوزن حتَّى يكون فيه من حروف الشَّفَةِ (الفاء) , ومن حروف الوسط (اللام), ومن حروف الحَلْقِ (العين) . ويُزاد في مادته فيصبح...
- "اتصال "ما" بـ"(إنَّ) وأخواتها : (ما الكافة) التي تكف (إنَّ) وأخواتها عن العمل، يقول ابن مالك : ووصل "ما" بذي الحروف مبطل ... إعمالها وقد يبقى العمل "وَوَصْلُ مَا" الزائدة "بِذِي الْحُرُوْفِ مُبْطِلُ إعْمَالَهَا"؛ لأنها تزيل اختصاصها بالأسماء، وتهيئها للدخول على الفعل؛ فوجب إهمالها لذلك، نحو: "إنَّما زيدٌ قائمٌ"، وكأنَّما خالدٌ أسدٌ، ولكنَّما عمروٌ جبانٌ، ولعلَّما بكرٌ عالمٌ، "وَقَدْ يُبَقَّى العَمَلُ"، وتجعل "ما"...
* قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم «أحبُّوا العربَ لِثَلاثٍ؛ لأنِّي عربيٌّ، والقرآنُ عربيٌّ، وكلامُ أهلِ الجنَّة عربيٌّ»[الحديث ورد في: المستدرك للحاكم: 6999و7000، والمعجم الكبير للطبراني: 11278، وفي المعجم الأوسط للطبراني: 5583، وشعب الإيمان للبيهقي: 1610، ومصنف ابن أبي شيبة] وتعليق الذهبي في التلخيص: أظن الحديث موضوعًا. والله أعلم. * اللُّغةُ العربيَّةُ سيِّدةُ اللُّغاتِ، لُغةُ الصَّلواتِ والعِبَادَاتِ، وقد نُسب لعمر بن الخطاب...
في غُرَفِ العملياتِ كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ، لونُ المعاطفِ أبيض، تاجُ الحكيماتِ أبيضَ،أرديةُ الراهبات، الملاءاتُ، لونُ الأسرّةِ، أربطةُ الشاشِ والقُطْن، قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ، كوبُ اللَّبن، كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ !! ****** فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ ؟ هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ، لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ، ***...
هذه رسالة من الإمام الذهبي- رحمه الله - لأهل العلم . قال الكسائي- رحمه الله - : صليت بهارون الرشيد ، فأعجبتني قراءتي ،فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط !! أردت أن أقول : "لعلهم يرجعون" . فقلت : "لعلهم يرجعين" قال : فو الله ما اجترأ هارون أن يقول لي : أخطأت ولكنه لما سلمت قال لي : يا كسائي ! أي لغة هذه ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ! قد يعثر الجواد فقال : أما هذا فنعم !!! سير أعلام النبلاء قال الذهبي - رحمه الله -: "من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا...
جرير ( أبو حزرة جرير بن عطية التميمي اليربوعي ) والفرزدق ( أبو فراس هَمّام بن غالب التميمي الدارمي ) لم يتهاج شاعران فِي الْجَاهِلِيَّة وَلَا الْإِسْلَام بِمثل مَا تهاجيا بِهِ ، ومع ذلك ، يجدر بنا أن نورد ما نظمه جرير رثاءً ، حين بلغه موت الفرزدق ولنا أن نتدبر ونتفكر في دلالة هذا المعنى الجميل ، قال جرير يرثي الفرزدق [ وقد لحقه في السنة نفسها ( 110 هـ = 728 م ) ] : لعَمـــرِي لَقَدْ أشْجَي تَمِيمــاً وَهَـدَّهَـا *** عَلَى نَكَبَاتِ الدَّهْرِ مَوْتُ...
من فقه اللغة في المجيء أَتَى = جاء من مكان قريب قَدِمَ = جاء من مكان بعيد أَقْبَلَ = جاء راغبا متحمسا حَضَرَ = جاء تلبية لدعوة زارَ = جاء بقصد التواصل والبر طَرَق = جاء ليلا غَشِي = جاء صدفة دون علم وَرَدَ = جاء للتزود بالماء وَفَدَ = جاء مع جماعة.
ذكروا أن الخليفة العباسي المهدي خرج يوما يتصيّد ، فغار به فرسه حتى وقع في خباء أعرابي ، فقال: يا أعرابي هل من قرى ؟ ( أي طعام الضيف ) . فأخرج له الأعرابي قرص شعير ، فأكله ، ثمّ أخرج له فضلة من لبن فسقاه ، ثمّ أتاه بنبيذ في ركوة ، فسقاه ، فلما شرب المهدي قال: أتدري من أنا ؟ قال الأعرابي : لا ، فقال المهدي: أنا من خدم أمير المؤمنين الخاصة ، قال الأعرابي: حبا وكرامة ، بارك الله لك في موضعك ، ثمّ سقاه مرة أخرى ، فشرب ، فقال: يا أعرابي ، أتدري من أنا ؟ قال: زعمت أنك...
في ذكر ضروب من السرعة السرعة وأنواعها عند العرب . الحقحقة : سرعة السير الهفيف : سرعة الطيران الحذم : سرعة القطع الخطف : سرعة الأخذ القعص : سرعة القتل السح : سرعة المطر المشق : سرعة الكتابة الإمعان : الإسراع في السير والأمر العيث : الإسراع في الفساد