الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
جاءَ فِي كِتابِ" مَوارِد الظَّمآن لِدُروسِ الزَّمان " لِعَبْدِ العَزِيْزِ المُحَمَّدِ السَّلْمان : ( عِبادَ اللهِ تَنَبَّهُوا رَحِمَكُمْ اللهُ بِقَوَارِعِ الْعِبَرِ وَتَدَبَّرُوا مَوَاعِظَ كِتَابِ رَبِّكُمْ فَإِنَّهُنَّ صَوَادِقُ الْخَبَرِ ، وَتَفَكَّرُوا ِفي حَوَادِثِ الأَيَّامِ فَإِنَّ فِيهَا الْمُزْدَجَرُ ، وَتَأَمَّلُوا دَوْرَ الزَّمَانِ عَصْراً فَعَصْراً أَيَّاماً وَشَهْرٌ يَتْلُو شَهْراً وَسَنَةٌ تَتْلُو سَنَةً وَأَوْقَاتٌ تُطْوَى...
الظَمأَى مهداة إلى كل شهداء الوطن شعر : عبده حسن الشنهوري ................. هُنا أشعَلوا شمسَهم تحت عينِ الطيور استظَلُّوا بعُمرٍ يُجهِّز أفرادَ أحلامِه وامتَطوا مُزْنةً مالها مُدرِكوها تُغامِرُ زاهيةً وتجدِّد أفياءَها كل حين هنا مارَسوا لُغةً غير مألوفةٍ مُدجَّجةً بمزيجٍ من الاستعارات والأقنعة هنا أخرَجوا النورَ من قَعر جُبٍ هنا مَرَّ طيفُهم بهيئةِ شجرٍ مُثمِرٍ ألم ترهُم مَرةً بأبيضِك الرَّحب؟! ألم يفتَحوا ثَمَّ نافذةً لأفرادِ...
ورد في ( محاضرات الأدباء) لحسين بن محمد الراغب الأصفهاني ( ت 502 هـ ) : قال بعض العرب : لا تنكحوا من النساء ستة لا أنانة ، ولا منانة ، ولا حنانة ، ولا تنكحوا حداقة ، ولا براقة ، ولا شداقة . أما الأنانة : فهي التي تكثر الأنين والتشكي ، وتعصب رأسها كل ساعة ، فنكاح الممراضة أو نكاح المتمارضة لا خير فيه . والمنانة : التي تمن على زوجها ، فتقول : فعلت لأجلك كذا وكذا . والحنانة : التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر ، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه . والحداقة: التي ترمي إلى...
روى أن عبد الملك بن مروان جلس يوما وعنده جماعة من خواصه وأهل مسامرته ، فقال : أيكم يأتيني بحروف المعجم في بدنه ، وله عليّ ما يتمناه ؟ فقام إليه سويد بن غفلة الجعفي ، وقال : أنا لها يا أمير المؤمنين ، قال عبد الملك : هات ، فقال سويد : نعم يا أمير المؤمنين ، أنف بطن ترقوة ثغر جمجمة حلق خد دماغ ذكر رقبة زند ساق شفة صدر ضلع طحال ظهر عين غبب فم قفا كف لسان منخر نغنوغ هامة وجه يد . وهذه آخر حروف المعجم ، والسلام على أمير المؤمنين ،،، فقام بعض أصحاب عبد الملك وقال : يا...
في المثل : ( أقْرَى ِمنْ زَادِ الرَّكْبِ ) وأقرى : أي أكرم للضيف من " القرى " وهو طعام الضيفان ويقال بأن هذا المثل من أمثال قريش ، ضربوه لثلاثة من أجوادهم ، إذ كان كل واحد منهم يطلق عليه “زاد الركب” ، وهم : أ – زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العُزَّى . ب – مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس . ج – أبو أمية ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ،،،، كان كل واحد منهم إذا سافر معه ركب ، أبى أن يتزود من يرافقه بزاد أو مئونة أو طعام ،...
قِصّة ُمَثَل : (حالَ الجَرِيْضُ دُونَ القَرِيْضِ) أولا : معنى المثل ومضربه : * الجَرِيْض ، هو: الاخْتِناقُ بالرَّيْق ِعِنْدَ المَوْتِ وَالقَرِيْض ، هو: الشِّعْرُ .. قَالَ الْخَلِيلُ: ( الْجَرَضُ أَنْ يَبْتَلِعَ الْإِنْسَانُ رِيقَهُ عَلَى هَمٍّ وَحُزْنٍ ). ويقال: مات فلان جَرِيضاً ، أي: مغموماً . ويُضْربُ هَذا المَثَلُ في كلِّ أمْر ٍيَعُوقُ عَنْهُ عائِقٌ وَيَحُول ُ دُونَهُ . قالَ المَيْدَانِيّ: (يُضْرَب لِأَمْرٍ يُقْدَرُ عَلَيْهِ أُخِّرَ حِيْنَ لا...
مِنْ فِقْهُ اللُّغَةِ : فِي" الشِّدَّةِ " . ــــــــــــــــــــــــــ (1) شِدَّةُ الجُوْعِ : مَسْغَبَةُ قالَ الله – تَعالَى - فِي سُورَةِ"البَلَد"24: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ }.. * (سَغِبَ وسَغَبَ ، سَغْباً وسَغَباً وسَغَابَةً وسُغوباً ومَسْغَبَةً): جاعَ، أَوْ لا يكونُ إلاَّ مَعَ تَعَبٍ، فهُو(ساغِبٌ وسَغْبانُ وسَغِبٌ)، وهِي(سَغْبَى) جَمْعُهما: سِغابٌ، وَجَمْع مَسْغَبَةٌ مَسَاغِبُ ..وَالسَّغْبَةُ: الجُّوعُ ، وَقِيْلَ:...
تَوْجِيْهٌ إعْرابِيٌّ لقراءتين في آية كريمة.. قالَ تَعالَى فِي سُورَةِ"المَعارِج" 15-18: { كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى} .. --------- قالَ الإمامُ القُرْطُبِيِّ في تَفْسِيْرِهِ لِهَذِهِ الآيَةِ حَوْلَ تَوْجِيْهِ إعْرابِ كَلِمَةِ (نَزَّاعَة) : ({نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَشَيْبَةُ وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ عَنْهُ ، وَالْأَعْمَشُ وَأَبُو...
فصل في الدهاء وجودة الرأي إذا كان الرجل ذا رَأْيٍ وتَجْرِبَةٍ وإِصَابَةٍ ؛ فهو : دَاهِيَةٌ. فإذا جَالَ بقاع الأرض واستفاد منها التجارب ، فهو : بَاقِعَةٌ. فإذا نَقَّب في البلاد واستفاد منها العلم والدَّهاء ، فهو : نَقَّابٌ. فإذا كان ذا كَيْسٍ ولُبّ ونُكْرٍ ، فهو : عِضٌ. فإذا كان حديدَ الفؤادِ ، فهو : شَهْمٌ فإذا كان صَادِقَ الظن ، جَيّد الحَدْسِ ، فهو : أَلْمَعِيٌ فإذا كان ذكياً متوقدًا ، مُصِيبَ الرَّأْيِ ، فهو : لَوْذَعِيٌ فإذا أُلقي الصوابُ في رُوعه ،...
دع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك تصح (يَريبك) أو (يُريبك) بفتح الياء الأولى أو ضمها.. قال النووي في الأذكار : قوله يَريبك بفتح الياء وضمّها لغتان ، والفتح أشهر.. قال في الفتح : قوله: (يريبك) بفتح أوله ويجوز الضم يقال رابه يريبه بالفتح وأرابه يريبه بالضم ريبة وهي الشك والتردد ، والمعنى إذا شككت في شيء فدعه ، وتَرْكُ ما يُشك فيه أصلٌ عظيمٌ في الورع. وفي لسان العرب : وفي الحديث : ((دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ)) يُروى بفتح الياءِ وضمّها ، أي : دَعْ ما تَشُكُّ فيه...