الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
وإني لأستبكي إذا ذُكِر الهوى إليكِ وإني من هواكِ لأوجِل نظرتُ ببِشرٍ نظرة ً ظَلْتُ أمْتري بها عَبرة ً، والعينُ بالدمعِ تُكحَل إذا ما كَررتُ الطرفَ نحوكِ ردّه من البُعدِ فيّاضٌ من الدمعِ يَهمِل فيا قلبُ دع ذكرى بثينة َ إنها، وإن كنتَ تهواها تَضَنّ وتَبخَل قناة ٌ من المُرّان ما فوقَ حَقْوِها، وما تحتَه منها نَقاً يَتهيّل وقد أيأستْ من نيلها، وتجهمتْ ولَليأسُ إن لم يُقدَر النّيْلُ، أمثَل وإلاّ فسلها نائلاً قبلَ بينها وأبخِلْ...
أنا من عزفت الشعر لحنا في كهوف التائهين أنا من نزفت الشعر دمعا في ليالي العاشقين أنا من وقفت على الطلول مرددا :هل ترجعين؟ أنا من قُتلت على مشارف ذلة للمسلمين أنا صرخة القدس الشريف و تمتمات من جِنين طفل أنا يبكي ببغداد الأهالي الميّتين أنا من لعقت الصاب من خل تنكر من سنين أنا ذلك المحزون يقتله الأسى في كل حين أنا ذلك الملاّح يبكي عند تذكار السفين لم يبق ثمة مؤنس غير الدموع فهل تعين؟! أنا ذكريات الأمس تحيا في مفازات الحنين أنا فارس ينقض ساعة يرهب...
رسالة إلى الحبيب فؤاد المحنبي صَلَواتٌ يَضِيْقُ عَنْها الفَضاءُ : لِلشَّفِيعِ الخِتامِ فَهْوَ الضِّياءُ عَرَّجَ القَلْبُ والحُرُوْفُ الظِّماءُ : نَحْوَ فَيْضِ الهُدَى وَشِيْءَ ارْتِواءُ كَيْفَ لا والنَّشِيْدُ ذابَ اشْتِياقاً : لِسَنا أحْمَدٍ وَطابَ اللِّقاءُ يا حَبِيْبَ الرَّحْمَنِ يا مَنْ تَسامَى : بِسُمُوِّ العَلِيِّ جَلَّ العَطاءُ شاءَهُ قَبْلَ خَلْقِهِ الخَلْقَ أوْفَى : أدَباً فاقْتَدَتْ بِهِ الأنْبِياءُ يَعْبُرُ...
من مِشْكَاةُ عُلُوْمِ الْقُرْآنِ إِنْ رُمْتَ فَهْمَ مَبَاحِثِ الْقُرْآنِ : بِتَدَبُّرٍ وَتَأْمُلٍ وَبَيَانِ مَعَ فَهْمِ حَرْفٍ مِنْ وُجُوْهِ قِرَاءَةٍ : وَلِرَفْعِ إشْكَالٍ وَبَسْطِ مَعَانِي بِتَصَفُّحِ الْمِشْكَاةِ تَجْنِي بُغْيَتَكْ : وَتَرَى جَنَى الذِّكْرِ الْحَكِيْمِ الدَّانِي هَذَا كِتَابُ اللَّهِ أَعْظَمُ مُبْتَغَى : فِيْهِ الْهُدَى لِلنَّاسِ كُلَّ زَمَانِ فِيْهِ الشِّفَاءُ لِمَنْ أَرَادَ دَوَاءَهُ : بِالْوَعْظِ وَالأَحْكَامِ...
هو الرسول الدكتور يوسف القرضاوي هو الرسول فكن في الشعر حسانا : وصغ من القلب في ذكراه ألحانا ذكرى النبي الذي أحيا الهدى وكسا : بالعلم والنور شعبًا كان عريانا أطلَّ فجر هداه والدجى عممُ : بات الأنام وظلوا فيه عميانا هذا يصور تمثالاً ويعبده : وذاك يعبد أحبارًا وكهَّانا الكون بحرٌ عميقٌ لا منار به : لم يدرِ فيه بنو الإنسان شطئانا ويل الصغير وقد صار الورى سمكًا : يسطو الكبير عليه غير خشيانا فدولة الروم حوتٌ فاغرٌ فمه : يطغى على تلكُم...
الصَّلاَةَ الصَّلاَة ..يَا مَنْ ضَيَّعْتَ الصَّلاَة ياسر الحمداني لَـقـدْ بُحَّ وَاللهِ صَوْتُ الدُّعَاةِ : لإِيقاظِ مَنْ فَرَّطواْ في الصَّلاَةِ وَمُـنـذُ تَـرَكْنَا الصلاَةَ فَقَدْنَا : مَـهَـابَـتَنا في عُيونِ الْعُدَاةِ وَأَوْشـكَ تَـحْقِيقُ حُلْمِ الْيَهُودِ : مِنَ النِّيلِ حتىَّ حُدُودِ الْفُرَاتِ وَصِـرْنَا نُعاني لجوْرِ الزَّمَانِ : وَمِـنْ قَسوَةٍ في قُلوبِ الطُّغَاةِ وَمَـا ذَاكَ إِلاَّ بِـذَنبِ الْعُصاةِ : وَتـرْكِ الصلاَةِ...