الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
يا أخت فاطمةٍ شدي وثاق الطهر لا تتغربي : عن عالم الدين الحنيف الأرحبِ شدي وثاق الطهر سيري حرة : لا تُخدعي بحديث كل مخربِ لك من رحاب المجد أخصبُ بقعةٍ : ولغيركِ الأرض التي لم تخصبِ لك من عيون الحق أصفى مشربِ : ولعاشقاتِ الوهمِ أسوأ مشربِ هزّي إليكِ بجذع نخلتنا التي : تُعطي عطاءَ الخير دون تهيّبِ وقفي على نهر المروءة إنه : يروي العطاش بمائه المستعذَبِ وإذا رأيتِ الهابطاتِ فحوقلي : وقفي على قمم الهدى وتحجبي إن الحجاب هو التحرر من هوى:...
شوق إلى الشامقصيدة لخير الدين الزركلي ، كتبها مبينا شوقه إلى الشام عندما أجبر على مغادرتها العين بعد فراقها الوطنا ( الزركلي ) العـيـن بعـد فـراقـهـا الـوطـنا : لا سـاكـنـاً ألـفـت ولا سـكنـا ريـانـة بـالـدمع أقـلـقـهــــــــا: ألا تـحـسَّ كـرىً ولا وسنا كـانـت تـرى فـي كـل سانـحـةٍ : حسناً، وباتت لا ترى حسنا والـقـلـب لـولا أنـةٌ صـعـدت : أنـكـرته وشـكـكـت فـيه أنـا لـيـت الـذين أحـبـهـم عـلموا : وهـم هـنالك ما لـقـيـت هـنـا ما كـنـت أحـسـبـني مفـارقهـم :...
ابتسم إيليا أبو ماضي قالَ : « السماءُ كئيبةٌ ! » وتجهَّما : قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهُّمُ في السما ! قالَ : الصِّبا ولَّى ! فقلتُ لهُ : ابتسمْ : لن يُرجعَ الأسفُ الصبِّا المتصرِّما ! قالً : التي كانتْ سمائي في الهوى : صارتْ لنفسي في الغرامِ جهنَّما خانتْ عهودي بعدما ملَّكتُها : قلبي ، فكيف أُطيقُ أن أتبسَّما ! قلتُ : ابتسمْ واطربْ فلوْ قارنْتَها : قضَّيْتَ عمركَ كلَّه متألمَّا ! قالَ : التِّجارةُ في صراعٍ هائلٍ : مثلُ المسافرِ كاد...
أبكي على شام الهوى : بعيون مظلومٍ مناضــلوأذوب في ساحاتها : بين المساجد والمنــازلربّاه سلّم أهلها :واحم المخارج والمداخــــلواحفظ بلاد المسلمين : عن اليمائن والشمائـلمستضعفين فمن لهم : يا ربي غيرك في النوازلمستمسكين بدينهم : ودماؤهم عطر الجنـــــادلرفعوا الأكف تضرعوا : عند الشدائد والزلازليارب صن أعراضهم : ونفوسهم من كل قاتـلوقفوا دروعا حرة : دون البنادق والقنابــــــلنامت عيون صغارهم : واستيقظت نار المعاوللا عاش قاتلهم ولا : دامت له يوماً أنــــامـــــلوعليه...
لأحمد البرعي في الاستدلال على الحقّ - تعالى - : كُلُّ شيءٍ منكم عليكم دليلُ : وَضَحَ الحقُّ واستبانَ السبيلُ أحدث الخلقَ بينَ كافٍ و نونٍ : من يكونُ الـمُرادُ حِـينَ يقــولُ من أقامَ السماءَ سَقفاً رفيعاً : يَرجعُ الطّرفُ عنه و هـو كليلُ و دَحى الأرضَ فهي بَحرٌ و بَرٌّ : و وعــورٌ مجـهولةٌ و ســـــهولُ و جـبالٌ مُـنيفةٌ في كلِّ جـوٍّ : و سحابٌ يَسـقِي الجهاتِ ثقيلُ كُلُّ شيءٍ سِـواهُ يفنى ويبلى : و هـو حـيٌّ سـبحانَهُ لا يزولُ أَلِفـتْ بِرَّه...
اللــــــــــه في كل الخطوب رعاك خلف الغيوم ظلام ليل قاتم * يجري إليك ويستبيح خطاك لا تحزني إن كان فينا حاقد * أو فاسد بين الهموم رماك عودي إلى الأبناء علَّ ضميرهم * يصحو .. وتجمع شملهم شكواك لا شيء في الدنيا يساوي صرخة * أو موت طفل بائس أبكاك قومي من اليأس الطويل وعانقي * شهداء عِرْضِك كفني قتلاك هزي جذوع النخل تنبت أنجم * ويطل فجر من سكون ثراك صلي على وجه الشهيد.. وصافحي * أملا تغنَّى في خريف صباك إني حزين أن أراك حبيبتي * وسط الدمار تقبلين...