فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 23 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

قصيدة : كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة لشاعر مصري شاب اسمه مصطفى الجزار شارك بها في مسابقة أمير الشعراء كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ فقـدَ...



ولا " حجاج " أمكنه القطف ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا كنت من ماء الفراتين مانعي روائي ماء البحر أو ملحه الصرف ولن تنحني روحي لريح مهبّها عقيم فلا تعطف ولا تعف سأغمد فى عينيك سكين نظرتي جراحي أبابيل وأنت لها عصف ولست برب النوق بل رب ثورة تخبُّ ولي فى كل زلزلة رجف أصابع هذى الأرض ليل شموعها سيشعلها صبح ويجمعها كف رفعنا رؤوسا أثمرت ثم أينعت نبوغا ولا " حجاج " أمكنه القطف...



صورة المقال الرئيسية قال الشاعر : دَعْنِـي أُرَدِّدُ مَـا تُمْـلِيهِ أَفْـكَــارِي ** وَمَـا انْطَوَى فِي ضَمِيْرِي أَيُّهَا الْقَارِي نَظَمْتُ شِعْرًا لِضَيْفٍ حَلَّ فِي كَبِدِي ** وَفَـرْحَتِي فِي الْجَـوَى تَيَّارُ أَنْهَارِي للهِ مِــنْ زَائِــرٍ حُـلْــوٌ شَمَـائِلُــهُ ** عَبِيْـرُ مِسْـكٍ وَ أَنْسَـامٌ لأَزْهَـارِ مُكَلَّلٌ بِشَـذَى الإِفْضَـالِ ذُو كَرَمٍ ** أَنِيْسُ أَهْلِ التُّقَـى يَسْمُـو بِأَنْـوَارِ عَشِقْتُ فِيهِ جَمَالَ الرُّوْحِ فِي صِغَرِي **...



القصيدة الهائية للشَّيخِ حَافِظِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ ما لي و للدُّنيا وليستْ ببُغْيَتي **** وَ لاَ مُنْتَهى قَصْدي ولستُ أَنا لها ولستُ بميّالِ إِليها ولا إِلى **** رئاساتِها فتناً وقبْحاً لحالها هي الدارُ دارُ الهمِّ والغمِّ والعَنا **** سريعٌ تقضِّيها قريبٌ زوالُها مياسيرُها عُسْرٌ وحزنٌ سرورُها **** وأَرباحُها خسرٌ ونقصٌ كمالُها إِذا أَضحكتْ أَبكتْ وإِن رامَ وصلَها *****غبيٌّ فيا سُرْعَ انقطاعِ وصالِها فأَسأَلُ ربي أَنْ يحولَ بحوله ***** وقُوَّتِهِ...



صورة المقال الرئيسية العَالَمُ العربيُّ... ضَيَّعَ شعرَهُ... وشُعُورهُ... والكاتبُ العربيُّ... بينَ حُرُوفِهِ... مَفْقُودُ!! لا تسأليني... مرةً أخرى... عن التاريخ... فهو إشاعةُ عربيةٌ... وقصاصةٌ صحفيةٌ... وروايةٌ عبثية... لا تسألي، إن السّؤَالَ مذلةٌ... وكذا الجوابُ مذلةٌ... نحنُ انقرضنا... مثل أسماكِ بلا رأسٍ... وما انقرضَ اليهودُ!! لا تسأليني. فالسؤالُ إهانةٌ. نيران اسرائيل تحرقُ أهلنا... وبلادنا... وتُراثنا الباقي... ونحنُ جليدُ!! لا تسأليني، يا صديقةُ، ما أرى. فالليلُ...



رفقًا بقلبي همومُ الليالىَ يأتين لي إذا الليلُ طال ولم ينجل ِ ونجمُ الحبيبةِ ينوي الأفولَ ونجمُ المحبةِ لم يأفل ِ شقيتُ بحبِّ النساءِ اللواتي ذواتِ قلوب ٍوروع ٍ خلي يُصِبْنَ القلوبَ بسهم ِالعيون ِ فيَرْمِيْنَ قلبىَ في مقتل ِ تريدين هجري وقلبي لديك ودونَ الرحيل ِفلن تقبلي وبيضاءُ أنتِ كضوءِ النهارِ يَزِينُ بياضَك خالٌ جلي عيونـُك لم أدر ما لونـُهن سـَبـَينَ القلوبَ ولم تعدل ِ وجيدٍ يلوحُ وراءَ الحجاب ِ تقىٌّ تـَزهـَّدَ في معزل...