فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 22 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

قصة قصيدة فتح المعتصم عمورية في شهر رمضان سنة 223هـ والقصة: أن رجلاً وقف على المعتصم فقال يا أمير المؤمنين كنت بعمورية ورأيت جارية أسيرة لطمها علج على وجهها فنادت : وامعتصماه! فقال العلج وما يقدر عليه المعتصم ؟ يجىء على أبلق ينصرك؟ وزاد في ضربها . فثار المعتصم لما سمع ، فجهز إليها في اثني عشر ألف فارس أبلق. وفتح عمورية كان صعباً جداً بسبب منعة حصون المدينة وإحكام الحراسة فيها ، ولكن المعتصم كان ذو قدرةٍ عسكريةٍ كبيرةٍ بحيث استطاع أن يدخلها بعد أن دك أسوارها بالمجانيق...



صورة المقال الرئيسية قال القمر لمصطفى صادق الرافعي يا ليلُ! هيَّجْتَ أشواقاً أداريها *** فسَلْ بها البدرَ، إنَّ البدرَ يدريها رأى حقيقةَ هذا الحسِّ غامضةً *** فجاءَ يظهرُها للناسِ تشبيها في صورةٍ منْ جمالِ البدرِ ننظرُها *** و ننظرُ البدرَ يبدو صورةً فيها يأتي بملءِ سماءٍ منْ محاسنِهِ *** لمهجتي و أراه ليسَ يكفيها و راحةُ الخلدِ تأتي في أشعتِهِ *** تبغي على الأرضِ مَنْ في الأرضِ يبغيها و كمْ رسائلَ تلقيها السماءُ بها *** للعاشقين، فيأتيهم و يلقيها يقولُ للعاشقِ المهجورِ...



صورة المقال الرئيسية بائع الأكفان هناك عند المعبر القديم حانوته الذي يلوح كاحتضار مصباحه المرتعش الدميم يلـفـُّه الغبار هنا علي الرفوف تقبع الأكفان هنا يد المجهول تعـِد في غياهب المـَدى ملابس الردي هنا يروح بائع الأكفان أو يجيء ألمح فوق وجههِ مساربَ الزمن تلوح في أجفانه معالم القبور يداه تبدوان كامتداد الصمت كأنه يسائل المدى : لماذا.... يجتنب الذين يعبرون في الغدو والرواح حانوتي المسكين كأنهم يرون عند بابه متاهة النواح كأنهم يرون عزريل لي صديق لـِمْ ينكرون...




في محط الذكرى ـــــــــــــــــــــــــــ الطيب سيد أحمد الشنهوري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثقلة تمشي ، ينوء حملها برجليها ، عيناها المتعبتان تبثان الشكوى ، تلومان الوجع والسهر وتنشران نظرات تحمل إرثاً كبيراً من الذكرى ، وترسلان قبلات حانية على كل مكان كان محطاً للقيا ونادياً للاجتماع ، في بطء تجلس شاردة الذهن وهي تحدق في المصحف موضوعاً بجانبها أضحى كظلها لا يكاد يفارقها. إلى جوارها تقف ابنتها الغضة الصغيرة لم تتجاوز الأحد...



قليلٌ من يدومُ عــــــلى الودادِ محمود سامي البارودي قليلٌ من يدومُ على الودادِ فلا تحــفلْ بقربٍ أو بعادِ إذا كان التغير في الليالي فكيف يدومُ وُدٌّ في فؤادِ ومنْ لك أن ترى قلباً نقياً ولمَّا يَخْلُ قلبٌ مٍنْ سَوادِ فلا تبذُلْ هواك إلى خـليلٍ تظنُّ به الوفاء . ولا تعــادِ وكنْ متوسطاً في كلِ حالٍ لتأمنَ ما تخافُ من العِنادِ مداراةُ الرِّجَالِ أخفُ وطْأً على الإنسان من حرب الفسادِ يعيشُ المرءُ محبوباً إذا ما نحا في سيرهِ...