الطيب الشنهوري مسجــل منــــذ: 2013-10-27 مجموع النقط: 1188.8 |
كنت قد كتبت مقالا عن قريتنا شنهور ولكن من نسخ الموضوع أضاف إليه عبارات ليست من كلامي وقد انتشر الموضوع على الشبكة كانتشار النار في الهشيم من كثرة الناقلين له وقد يحوي ما أضيف للمقال من كلمات عبارات لا أساس لها من الصحة والموضوع الأصلي تجدونه على فضاءات قرية شنهور في خبار بلادي فلينتبه لذلك وشكرا
هو إبراهيم بن أحمد بن ناشئ القوصي يُنعت بالتقي ، حفظ القرآن على يد أبيه وأخذ الحديث عنه وعن الحافظ القشيري كان فقيها عالما في مذهب الشافعية تولى تدريس الفقه والحديث بالمدرسة الغربية ( العزية ) بساحل قوص توفي سنة اثنين وتسعين وستمائة من الهجرةبقوص.
وَيح وأخواتُها لوَيْحٍ أخواتٌ ثلاثٌ : وَيْلٌ – وَيْبٌ – وَيْس ٌ. • وَيْح ٌ: كلمةُ رحمة ٍ، تُقالُ لمَنْ وقع في بليَّة ٍ؛ قصدًا إلى رحمتِه ِ، و الدعاء له بالتخلُّصِ منها. مثل: يا وَيْحَ عيني، قد أضرَّ بها البُكا . • أمَّا وَيْلٌ و وَيْب ٌ، فكلٌّ مِنهما معناها العذاب و تُقالُ غالبًا لِكُلِّ مَنْ وقعَ في هَلَكَةٍ لا يُتَرَحَّمُ عليه . مثل: ( ويلٌ للمطففين ) . • أمَّا وَيْسٌ : فكلمةٌ تُسْتعمَلُ في موضع الرأفة والاستملاح ، كأنْ تقول عن صبيٍّ صغير : وَيْسَه ُ،...
ذكر الحافظ ابن حجر في تاريخه في حوادث سنة822 هـ هذه الواقعة الغريبة حين كثر موت الأطفال من الطاعون : وفي ربيع الآخر اتفقت في مصر كائنة عجيبة وهي أن رجلا كان له أربعة أولاد ذكور ، فلما وقع الموت في الأطفال سألته أمه أن يختنهم ليفرح بهم قبل أن يموتوا ،فجمع الناس لذلك على العادة وأحضر المزين ،فشرع في ختن واحد بعد الآخر ، وكل من يختن يسقى شرابا مذابا بالماء على العادة ، فمات الأربعة في الحال عقب ختنهم ، فاستراب أبوهم بالمزين وظن أن مبضعه مسموم ، فجرح المزين نفسه ليبرئ...
قالوا في مَدحِ الأدب ... أوصى بَعضُ الحُكَماءِ بَنيه ، فقالَ لهم : الأدبُ أكرَمُ الجَواهرِ طبيعَةً ، وأنفَسُها قيمَةً ، يَرفعُ الأحسابَ الوضيعة ، ويُفيدُ الرغائب الجليلة ، ويُغني من غير عشيرة ، ويكثرُ الأنصارَ من غير رَزيّة ، فالبَسوهُ حُلَّةً، وتَزَيَّنوا به حِليَةً ، يؤنسكم في الوَحشَة ، ويَجمَعُ القلوبَ المُختَلِفة . وقالَ شبيب بن شيبة : اطلبوا الأدَبَ فإنَّهُ مادّةُ العقل ، دَليلٌ على المروءة ، صاحبٌ في الغربة ، مؤنسٌ في الوَحشَة ، حِليَةٌ في المجلس...
قالوا في التأديبِ والأدَباء ... قالت الحُكَماءُ : مَن أدَّبَ وَلَدَهُ صَغيراً سُرَّ بهِ كبيراً ، ومَن أدَّبَ وَلَدَهُ أرغَمَ حاسِدَه . وقالوا : أطبَعُ الطينِ ما كانَ رَطباً ، وأغرَزُ العودِ ما دامَ لَدناً . وقالَ ابن عبّاس : مَن لم يَجلسْ في الصِّغَرِ حيثُ يَكرَه ، لم يَجلِسْ في الكِبَرِ حيثُ يُحِب . وسَمِعَ الأحنَف : التَعَلُّمُ في الصِغَرِ كالنَّقشِ في الحَجَرِ ، فقالَ : الكَبيرُ أكبَرُ عَقلاً ، ولكنَّهُ أشغَلُ قلباً . وقالَ سيّدنا عليّ رَضيَ اللهُ عنه :...
قالوا في الذكرِ الحَسَن ... في الحديثِ الشّريفِ ( أنَّ النبيَّ مُرَّ عليهِ بجنازةٍ فأَثنوا عليها خيرًا، فقال: وَجَبَتْ وَجَبَتْ، ومُرَّ عليه بجنازةٍ فأثنوا عليها شَرًّا، فقال: وَجبتْ وَجَبَتْ ـ قالوا: يا رسولَ الله! ما قولك وَجَبتْ؟ قال: هذه الجنازة أثنيتُم عليها خيرًا فقلتُ وَجَبَتْ لها الجَنَّةُ، وهذه الجنازة أثنيتُم عليها شَرًّا فقلتُ وَجَبَتْ لها النَّارُ، أنتُم شُهَدَاءُ الله في الأرض ). وقيلَ لبَعضِ الحُكَماء : ما أحمَد الأشياء ؟ قالَ : أن يَبقى للإنسان...
شذرات من فقه اللغة وسر العربية للثعالبي موضوع متجدد هنا : https://eltaib-elshanhory.yoo7.com/t5205-topic#16790
ويروى أن أبا الأسود لقي ابن صديق له فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: أخذته الحمى ففضخته فضخًا وطبخته طبخًا ورضخته رضخًا فتركته فرخًا قال أبو الأسود: فما فعلت امرأته التي كانت تُزارُّه وتُمَارُّه وتُشَارُّه وتُضَارُّه قال: طلقها وتزوج غيرها، فحَظِيَتْ عنده ورضيت وبَظِيَت قال أبو الأسود: فما معنى بَظِيَتْ؟ قال: حرف من اللغة لم تدرِ من أي بيض خرج ولا في أي عش درج قال: يا ابن أخي لا خير لك فيما لم أدر! * (أخبار النحويين البصريين، للسيرافي).