فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 24 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

يا خيـالا مـر بـالخاطـر ** يا سناء هب كـالغائـر يا جمـالا يا هـوى مهجتي ** يا ضياء القلب والظاهـر زاد وجـدي واستبد الهوى ** هـزني شوق إلى الطاهر طـاهر الروح سخـي العطا ** ما رأى مثلا لـه ناظري ذاك شهر الصوم شهر الدعا ** ذاك شهر الذكـر والذاكر جاءنـي في حلة يـزدهـي ** يـا هـلا بالسيد الزائـر زارنـا والخـير في طـيـه ** مقتنـى للصائـم الصابـر رحـمـة الله وغفـرانـه ** أولا والعتق فـي الآخـر فاجتهدوا واعملـوا صالحـا ** ثم اطـلبوا العفو من الغافـر د. عبد...



يَا مَنْ تُسَائِلُنِي وَفِي أَجْفَانِهَا : فَيْضٌ مِنَ الدَّمْعِ الْغَزِيْرِ تَرَقْرَقَا وَتَقُوْلُ لِيْ رِفْقاً بِنَفْسِكَ إِنَّنَا : نَحْتَاجُ مِنْكَ الآنَ أَنْ تَتَرَفَّقَا أَوَمَا تَرَى أَهْلَ الضَّلاَلَةِ أَصْبَحُوا : يَتَعَقَّبُوْنَ شَبَابَنَا الْمُتَأَلِّقَا لاَ تَجْزَعِي إِنَّ الْفُؤَادَ قَدِ امْتَطَى : ظَهْرَ الْيَقِيْنِ وَفِي مَعَارِجِهِ ارْتَقَى غَذَّيْتُ قَلْبِي بِالْكِتَابَ وَآيِهِ : وَجَعَلْتُ لِي فِيْ كُلِّ حَقٍّ...



يا أمتي أنـَّتْ سعادُ لزفرتي وتألمي وأتـَتْ تـُسَائلُ عن جوابِ تجهمي لما رأتْ نفسي تعاظمَ حزنـُـها قالتْ بـُنـَىَّ دعِ المشيئة َ تـحكم ِ صـرِّحْ بما تُخفِي تجدْ بعضَ الدوا فالحزنُ لا يشفيه طولُ تكتم ِ أخبرتـُها أنَّ الأحـبـةَ حــالـُهم قد صار يـــا أمي كما لم يـَعـْظـُم ِ هل مخــــبرٌ عني الأحـبـة َأنهم كالغـثِّ صــار بكلِّ وادٍ يرتمي ذى أمتي بـين الشـعوبِ تضايـعـتْ أمالــُها وكأنها في مــأتـــم ِ تمشي كما يمشي الذي يغشاه...



صَلَّى عَلَيكَ اللهُ خَيرَ صَلاةِ صَلَّى عَلَيكَ اللهُ خَيرَ صَلاةِ *** يَا خَيرَ مَاضٍ في الأَنَامِ وَآتِ يَا سَيِّدَ الثَّقَلَينِ يَا مَن بَشَّرَت *** بِكَ أُمَّةُ الإِنجِيلِ وَالتَّورَاةِ يَا رَحمَةً لِلنَّاسِ قَد نَزَلَت عَلَى *** ظَمَأٍ فَأَروَت أَكبُدًا لَهِفَاتِ يَا شَمسَ حَقٍّ أَشرَقَت وَالنَّاسُ في *** غَبَشٍ فَأَجلَت غَيهَبَ الظُّلُمَاتِ يَا مَبعَثَ الأَنوَارِ يَا نَبعَ الهُدَى *** يَا مَعدِنَ الخَيرَاتِ وَالبَرَكَاتِ يَدُكَ...



حكاية ابن أبي الأسفار حدَّث ابن أبي الأسفارْ وهو فتىً مربوع القامَهْ يلبس ثوباً دونَ عمامَهْ لا يعرف إلاَّ أحلامَهْ يَحْلِقُ نِصْفَ الرأسَ ويأبى إلاَّ أنْ ينشر أوهامَهْ حَدَّث قـالْ: إنَّ أباه روى الأَخبارْ عن «رحَّالِ» عن «مسْفَارْ» عن ألفِ دليلٍ سِمْسَارْ قال، وبعضُ القولِ غُبارْ هبَّتَ رِيحُ الصِّدقِ فَطَارْ حدَّثَ قـــالْ: بين الدَّبْكَةِ والموَّالْ كنَّا نتلقَّى الإرسالْ نسمع اغنيةَ الأطلالْ ونرى في الدنيا...



قفْ بالخضوعِ ونادِ ربكَ يا هو .. إنَّ الكريمَ يجيبُ منْ ناداهُ واطلبْ بطاعتهِ رضاهُ فلمْ يزلْ .. بالجودِ يرضى طالبينَ رضاهُ واسالهُ مسالة وفضلاً إنهُ .. مبسوطتانِ لسائليهِ يداهُ واقصدهُ منقطعاً إليهِ فكلُّ منْ .. يرجوهُ منقطعاً إليهِ كفاهُ شملتْ لطائفهُ الخلائقَ كلها .. ما للخلائقِ كافلٌ إلا هوَ فعزيزها وذليلها وغنيها .. وفقيرها لا يرتجونَ سواهُ ملكٌ تدينُ لهُ الملوكُ ويلتجي .. يومَ القيامة ِ فقرهمْ بغناهُ هوَ أولٌ هوَ آخرٌ هوَ ظاهرٌ .. هوَ باطنٌ...