الطيب الشنهوري مسجــل منــــذ: 2013-10-27 مجموع النقط: 1188.8 |
التشبيه التشبيه : أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة ؛ ليكتسب الطرف الأول (المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله . أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف الأول (المشبه) - مشابهاً للطرف الآخر (المشبه به) ، في صفة مشتركة بينهما . مثل : محمد كالأسد في الشجاعة - البنت كالقمر في الجمال . أركان التشبيه : (1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه . (2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً...
مسألة في الفعل المضارع بعد (كيما)، فما الصواب فيه الرفع أم النصب؟ وإن جاز الوجهان فما الأفصح؟ فقد رأيت من يخطّئ نصب المضارع بعدها. . الجواب: الفعل المضارع بعد "كيما" جائز فيه الرفع والنصب شعرًا ونثرًا، ولا يحقّ لأحدٍ تخطئة أحد الوجهين، كما لا يحق له أن يقصره على الضرورة الشعرية، أو أن يقول إن وجهًا منهما ليس فصيحًا، بل كلاهما فصيح، فقد تكلّم فصحاء العرب وأشعرُ شعرائهم بالوجهين، فمِن نصب المضارع بعد كيما قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (اعملوا بالقرآن ،...
البحر المُتقَاربُ. سمي متقاربًا لتقارب أوتاده بعضها من بعض؛ لأنه يصل بين كل وتدين سبب واحد, فتتقارب فيه الأوتاد, وقيل سمي متقاربًا لتقارب أجزائه؛ أي: لتماثلها, وعدم طولها فكلها خماسية. وزنه : فعولن فعولن فعولن فعولن.... فعولن فعولن فعولن فعولن 1 ـ المتقارب التام له عروض واحدة صحيحة (فعولن) ويجوز قبضها أو حذفها أو قصرها, ولها أربعة أضرب: [صحيح (فعولن //0/0), مقصور (فعولْ //0 0), محذوف (فعل //0), أبتر (فع /0)]. 1 ـ الصورة الأولى: العروض صحيحة والضرب صحيح: ومنه قول أبي...
*إعراب " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " شهادة الإسلام والأوجه الإعرابية لها إعرابا ومعنى : أشهد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره ( أنا ) أنْ : مخففة من الثقيلة (أنّ )، ويجوز إعمالها وإهمالها واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير: أشهد أنّه .... لا : نافية للجنس إله : اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم ( لا ) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره معبود بحق إلا: أداة حصر الله: بدل مرفوع من خبر ( لا )...
المِيْـزَانُ الصَّـرْفِـي وهو وزنٌ اتَّخَذَهُ الصرفيون العرب مِقْيَاسًا أو مِيْزَانًا يَزِنُوْنَ به الكلماتِ العربيةَ ، ولفظ مادته (فَـعَـلَ) (الفاء , والعين , واللام) للثلاثي المجرد ؛ نحو : (ضَرَبَ , عَلِمَ , نَجَحَ ، ...الخ) ، وقد جُعِلَ الميزان الصرفي ثُلاثيًا ؛ لأنَّ الكلماتِ الثُّلاثيةَ أكثرُ من غيرها , واختصَّ حرف (الفاء , والعين , واللام) للوزن حتَّى يكون فيه من حروف الشَّفَةِ (الفاء) , ومن حروف الوسط (اللام), ومن حروف الحَلْقِ (العين) . ويُزاد في مادته فيصبح...
- "اتصال "ما" بـ"(إنَّ) وأخواتها : (ما الكافة) التي تكف (إنَّ) وأخواتها عن العمل، يقول ابن مالك : ووصل "ما" بذي الحروف مبطل ... إعمالها وقد يبقى العمل "وَوَصْلُ مَا" الزائدة "بِذِي الْحُرُوْفِ مُبْطِلُ إعْمَالَهَا"؛ لأنها تزيل اختصاصها بالأسماء، وتهيئها للدخول على الفعل؛ فوجب إهمالها لذلك، نحو: "إنَّما زيدٌ قائمٌ"، وكأنَّما خالدٌ أسدٌ، ولكنَّما عمروٌ جبانٌ، ولعلَّما بكرٌ عالمٌ، "وَقَدْ يُبَقَّى العَمَلُ"، وتجعل "ما"...