فضاءات الجزائر

الجزائر

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الجزائر
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل فــــي: جنين بورزق | ولاية النعامة
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3359.96
إعلانات


>> الجزائر >> فضاء الثقافة والمواضيع العامة

لما كان التعامل بين الناس بأنواع التصرفات المالية قد يؤدي ببعضهم إلى دفع سلعهم وأموالهم إلى من يتعاملون معهم دون توثيق، معتمدين في ذلك على أمانتهم وصدقهم، كما أن بعضهم قد يضطره حفظ أمواله وصيانتها إلى إيداعها عند من يطمئن إليه ويثق بأمانته، سواء في ذلك أفرادا كانوا أو جماعات، دعا القرآن الكريم المؤمنين إلى أداء أماناتهم وطلب منهم ذلك طلبا حثيثا، حيث قال الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} النساء:58، وقال: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون}...



المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويفضح اسلاميات 17 جولية 2023 (منذ 19 ساعة) الشّيخ عبد المالك واضح* جاء في صحيح الإمام البخاري قوله عليه الصلاة والسلام: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه”. الستر خُلق الأنبياء، وديدن الأولياء، يورث المحبة، ويثمر حسن الظن، ويطفئ نار الفساد، فهو جوهر نفيس، وعملة ثمينة، وسلوك راق،...



صورة المقال الرئيسية لم يعد التبرّج في زماننا هذا وصفا خاصا ببعض النّساء المستهترات المتعلّقات بالمظاهر الفانية، بل قد أصبح وصفا لبعض الرّجال الذين ذهب ماء الحياء من وجوههم، وأصبح الواحد منهم لا يبالي ولا يجد أيّ حرج في إبداء فخذيه أمام النّاس؛ يلبس سروالا قصيرا ينحسر إلى وسط فخذيه كلّما جلس أو انحنى، وربّما تجده يلبس قميصا شفافا فوق السروال القصير، ثمّ لا يتورّع عن حسر القميص وتشميره كلّما أراد أن يجلس، فتظهر فخذاه في المجلس، ولا يجد من ينكر عليه أو يزجره! لو كان ما يفعله أشباه...



صورة المقال الرئيسية عندما ننظر بعين البصيرة إلى أحوالنا في هذه الدّنيا، من خلال الهموم التي نحملها والأولويات التي نهتمّ بها، ندرك أنّ الدّنيا قد تربّعت على قلوبنا فأقستها وأثقلت سيرها إلى الله والدّار الآخرة.. نسير بأعمارنا سيرا سريعا إلى مآلنا ومصيرنا ونقترب من موعد الحساب بين يدي الله، لكنّ سير قلوبنا إلى الله بطيء، إلا من رحم الله منّا.. أعطينا الدّنيا فوق ما تستحقّ، فتملّكتنا الهموم والغموم والمخاوف، وتنافسنا في الدّنيا تنافسا محموما وسرت بيننا العداوة والبغضاء لأجلها، فلا...



إن الإنسان خلق اجتماعيا بطبعه، ولا يمكنه أن ينفرد بمصلحة نفسه، بل لابد له من الاستعانة ببني جنسه، فواجب المعاوضة عليه ضرب من ضروب الدنيا والدين، فلو لم يجب على بني آدم أن يبذل هذا لهذا ما يحتاجه لفسد الناس وفسد أمر دنياهم ودينهم. ومن ثم، فإن مصالحهم لا تتم إلا بالمعاوضة، وصلاح المعاوضة لا يكون إلا بالعدل الذي بعثت به الرسل، وأنزلت به الكتب، وجعل هو الأصل في العقود كلها، حيث قال تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط}...



إننا في زمن غريب!، طغى فيه الإنسان طغيانا كبيرا!، [والطغيان هو مجاوزة الحد، فمن جاوز الحد في أي أمر من الأمور فقد طغى!]، ومن مظاهر الطُّغْوَانُ ومجاوزة الحد التي اقترفها كثير من الناس في زمننا البئيس: الجرأة على العلم والاختصاصات!، حيث صار يتكلم كل من شاء بما شاء، ويفصل في القضايا العويصة التي تعاركت فيها عقول العباقرة، ويرجح في المسائل المعقدة التي تلاطمت فيها أمواج قرائح الأئمة الكبار! بكل سذاجة وسطحية، ولكن بجرأة ووقاحة وجهل عريض!. يصحب ذلك تطاول على مقام...