chafi abdessad مسجــل منــــذ: 2012-02-05 مجموع النقط: 26.2 |
إيماننا قوي بأن دفع الضرائب للدولة واجب وطني ، ومحفز قوي لكل تنمية محلية ووطنية . ولكن الإدارة المعنية يجب أن تتواصل مع دافعي الضرائب و أن تساهم في تبسيط المساطر الإدارية وتقرب الإدارة من المواطنين ، وخصوصا في العالم القروي ،الدي يشكو من العزلة في كل شئ . الشريحة النشيطة من المجتمع لا تتهرب من التصريح والدفع الضريبي ،وأخص بالدكر الأشخاص المعنويين والمقاولات الصغيرة ، وإنما الجهل في أغلب الأحيان بالقانون الجبائي وخصوصا في التصريح ، قد يؤدي إلى مضاعفات مالية صعبة...
كانت مبادرة كريمة وشجاعة من قبل المكتب الوطني للكهرباء ، حين قرر إسناد بعض مهامه الخدماتية للكهربائيين العتمدين من طرفه ، والكل استبشر خيرا لكون أنها تخفف من أعباء الدولة وتساهم في امتصاص البطالة . نعم مبادرة المكتب الوطني للكهرباء جيدة ويجب تشجيعها ، ولكن هزالة التعويض عن المهام الخدماتية يجب مراجعتها كي لا نسقط في البطالة المقنعة ‘ وعوضا من ننقد أسرا ونمكنهم من حياة كريمة نجعلهم تائهين يترقبون فتح أبواب أخرى من أجل لقمة العيش . هدا من جهة ومن جهة أخرى...
زيت الزيتون ، هدا المنتوج الطبيعي الدي حباه الله بميمزات وخصائص صحية كبيرة من الأفضل والمستحب أن يعرفه ويستهلكه جميع المغاربة .والتعريف به وبخصائصه واجب الدولة في شخص وزارة الفلاحة والإصلاح الزراعي . والوسيلة الناجعة لللتعريف والإشهار هي القنوات الوطنية المرئية والمسموعة .لأنه في نظرنا منتوج استراتيجي وجب الإهتمام به من طرف الجميع .
في إطار تقريب الإدارة من المواطنين تقوم إدارة الأمن الوطني والسلطة المحلية وجماعة كيسان ، بحملة البطاقات الوطنية ابتدءا من اليوم 18/12/2012 .
عرفت جماعة كيسان تساقطات مطرية وثلجية مهمة يوم البارحة ، حيث املأت الخنادق والوديان وقواديس صرف المياه مما أدى إلى سيلان عزير على الطرقات والممرات التي كادت أن تقطع في غياب تام لمصالح الجماعة المحلية ووزارة التجهيز والنقل . كان من العرف لدى وزارة التجهيز ، في الأيام الممطرة أن تجوب كاسحاتها الطرقات الوطنية والإقليمية ، وتراقب عن كتب الوضعية وتحل المشاكل حين وقوعها ، لدا نتساءل ونسائل المسؤولين : لمادا تخلفت الوزارة عن هدا العرف الحميد رغم وجود البنايات الشاهدة...
مما لا يخفى على أحد أن دائرة غفساي ممثلة بثلاث برلمانيين ، لا يظهر منهم إلا واحد فقط وفي مناسبات قليلة ، لدا ارتأينا أن ندكر ممثلي الأمة بتمثيليتهم للشعب . وواجبهم يقضي بمعرفة أشمل بالحياة اليومية للمواطن كي يستنبطوا مشاريع القوانين الواجب تشريعها ، خدمة للصالح العام .
أعلنت وزارة التربية الوطنية بداية الموسم ، عن منع الدروس الخصوصية . ربما لم نفهم قصد الوزارة هل هي الدروس المزاولة في المدارس الخصوصية من طرف أساتدة التعليم العمومي أو ما يصطلح عليه بالسوايع أو دروس الدعم خارج المؤسسات التعليمية. نعم نفتخر ونشد على أيدي الأساتدة الأجلاء دووا الأهداف النبيلة من أجل دعم التلاميد وتمكينهم من فهم أحسن لدروسهم ، ولكن ما يحز في النفس وما يؤسف له هو استغلال سلطة نقطة المراقبة المستمرة من أجل الظغط على التلاميد من أجل الساعات الإضافية...
الطاقة الكهربائية هي الركيزة الأساسية ، في التنمية المحلية وهدا لاجدال فيه . نعم قامت الدولة في شخص المكتب الوطني للكهرباء بمجهودات جبارة من أجل تمكين المواطن في العالم القروي من هده الطاقة الحيوية ، وتجلى دلك من خلال البرنامج الوطني للكهربة القروية ، إلا أن هدا المجهود الكبير والمعترف به لم يلبي كل حاجيات ساكنة جماعة كيسان ،ففلاحي الجماعة والممارسين لأي نشاط تجاري أو صناعي يشتكون من ضعف التوتر والتيار الكهربائي ، ناهيك عن الإنقطاعات المفاجئة والمستمرة مما...
جاءت الدولة ببرامج واعدة من أجل مساعدة الفلاح والقطاع الفلاحي ، وخصوصا الفلاح الصغير والمتوسط ، إلا أن الغريب في الأمر هو تهميش مناطق بأكملها من طرف الجهات المسؤولة عن التوزيع ، والمستفيدة من عقد مع الدولة تجني وراءها أرباحا طائلة .فمثلا مركز الورتزاغ الفلاحي والدي من المفترض أن يلبي حاجيات كل من قيادة تفرانت وقيادة الورتزاغ من الحبوب والأسمدة ، لم يزود إلا بأصناف قليلة من الحبوب أما الشعير والأسمدة فلا أثر لها ،لحد الساعة . وعندما نتساءل عن السبب لانجد من يجيب ،...
هنا سئمنا من التحدث عن النقل العمومي والنقل السري ، فالمفارقة في هدا البلد هو أن أناس يتكلمون ويحلمون بل حققووا الطرامواي والنقل السريع ونحن ما زلنا ننتظر حافلة للنقل العمومي بجماعةكيسان ، كانت موجودة أصلا قبل بناء سد الوحدة . فيا للعجب ؟؟؟؟؟