الفلاح ينتظر البدور المختارة والأسمدة .
جاءت الدولة ببرامج واعدة من أجل مساعدة الفلاح والقطاع الفلاحي ، وخصوصا الفلاح الصغير والمتوسط ، إلا أن الغريب في الأمر هو تهميش مناطق بأكملها من طرف الجهات المسؤولة عن التوزيع ، والمستفيدة من عقد مع الدولة تجني وراءها أرباحا طائلة .فمثلا مركز الورتزاغ الفلاحي والدي من المفترض أن يلبي حاجيات كل من قيادة تفرانت وقيادة الورتزاغ من الحبوب والأسمدة ، لم يزود إلا بأصناف قليلة من الحبوب أما الشعير والأسمدة فلا أثر لها ،لحد الساعة . وعندما نتساءل عن السبب لانجد من يجيب ، ما عدا إشاعات عن مسؤولية سوناكس على الملف . وفي الختام الرسالة التي يجب أن يفهمها المسؤولون عن التوزيع أن الإعانات يجب أن تصل إلى أصحابها .