أساتدة السلك الثاني والدروس الخصوصية.
أعلنت وزارة التربية الوطنية بداية الموسم ، عن منع الدروس الخصوصية . ربما لم نفهم قصد الوزارة هل هي الدروس المزاولة في المدارس الخصوصية من طرف أساتدة التعليم العمومي أو ما يصطلح عليه بالسوايع أو دروس الدعم خارج المؤسسات التعليمية.
نعم نفتخر ونشد على أيدي الأساتدة الأجلاء دووا الأهداف النبيلة من أجل دعم التلاميد وتمكينهم من فهم أحسن لدروسهم ، ولكن ما يحز في النفس وما يؤسف له هو استغلال سلطة نقطة المراقبة المستمرة من أجل الظغط على التلاميد من أجل الساعات الإضافية المؤدى عنها .وبالمثل الدارجي . لي بغا النقطة يدير عندي السوايع .
وفي الختام هؤلاء أطر عليا ، ويتقاضون أجورا مرتفعة يؤديها آباء واولياء التلاميد ودافعي الضرائب، إدا ما دنبهم يؤدون من أجل تعليم أبنائهم مرتين .