أمطار الخير والنماء بجماعة كيسان مادا كشفت .
عرفت جماعة كيسان تساقطات مطرية وثلجية مهمة يوم البارحة ، حيث املأت الخنادق والوديان وقواديس صرف المياه مما أدى إلى سيلان عزير على الطرقات والممرات التي كادت أن تقطع في غياب تام لمصالح الجماعة المحلية ووزارة التجهيز والنقل .
كان من العرف لدى وزارة التجهيز ، في الأيام الممطرة أن تجوب كاسحاتها الطرقات الوطنية والإقليمية ، وتراقب عن كتب الوضعية وتحل المشاكل حين وقوعها ، لدا نتساءل ونسائل المسؤولين : لمادا تخلفت الوزارة عن هدا العرف الحميد رغم وجود البنايات الشاهدة على دلك في كل مكان ؟ ولمادا احتفظت الوزارة بالبنايات وأخفت الكاسحات ؟
وعلى سبيل المثال لا الحصر البناية المجودة بجماعة الورتزاغ ، ألم تكن مجهزة بآليات العمل إلى وقت غير بعيد ؟ ألم تكن تقوم بدور كبير في الصيانة الإعتيادية للطرقات القريبة منها ؟