فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


أمثال عربية

1 - إنَّ المنبتَّ لا أَرْضًا قَطَع وَلا ظَهْرًا أَبْقَى

المنبت: المنقطع عن أصحابه في السفر.

ظهرا: المقصود بالظهر الدابة.

وأصل المثل أن النبي لما رأى رجلاً اجتهد في العبادة حتى غارت عيناه قال له: ( إنَّ هذا الدينَ متينٌ فأَوْغِلْ فيه برفْق. فإن المُنْبَتَّ لا أرضا قطَع ولا ظهرا أبْقَى ).

مضرب المثل: يضرب لمن يبالغ في طلب شيء، ويُفْرِط فيه حتى ربما يُفَوِّته على نفسه.

* غارت عيناه: بمعنى انحسرت عيناه بداخل رأسه وأصبحتا ذابلتين من شدة الجَهْد

 

 

 

2 - بَعْدَ الُّلتَيَّا والتي

اللتيا: تصغير اسم الموصول التي وهو شاذ، لأنه اسم مبني، وشرط التصغير أن يكون الاسم معربًا. والمقصود باللتيا: الداهية الكبيرة. والمقصود بالتي: الداهية الصغيرة

وكنى عن الداهية الكبيرة بلفظ التصغير تشبيها لها بالحَيَّة فإنها إذا كثر سُمُّها صَغُرَ حجمها.

أصل المثل: تزوج رجل من قبيلة جَدِيْس امرأة قصيرة، فقاسى منها الشدائد، ففارقها وَتزوج امرأة طويلة، فعانى منها فطلقها، ثم نصحه أحد ذويه بأن يتزوج امرأة ثالثة، فقال:

بعد اللتيا والتي لن أتزوج.

مضرب المثل: يضرب فيمن تشابهت مصائبه وتعددت.

 

3 - قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيب

أصل المثل: اجتمع قوم يخطبون في إصلاح بين حَيَّيْن، قتل أحدهما للآخر قتيلا، ويسألون أن يرضى أهل القتيل بالدية، فبينما هم في ذلك إذ جاءت جارية يقال لها جهيزة

فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتلوه، فقال قائل منهم: «قطعت جهيزة قول كل خطيب »

مضرب المثل: يضرب لمن يأتي بالقول الفَصْل عند اختلاف الرأي.

 

 

4 - إذا عَزَّ أخوك فَهُن

عَزَّ: تشدد

هُن: أَلِنْ جانبك

أصل المثل: أغار هُذَيل بن هُبَيْة التَّغْلبي على بني ضبَّة، فَغَنِمَ منهم وأقبل بالغنائم على قومه، فقال له أصحابه: اقسمها بيننا فخشي أن يتشاغل بالقسمة، فيدركه مَنْ أغار عليهم، ولكن أصحابه ألحوا عليه فقال هذا المثل.

ومعناه: إذا تشدد صاحبك فاحرص على علاقتك به باللين من جانبك.

مضرب المثل: يضرب في التسامح ولين الجانب.

 

5- كيف أُعَاوِدُك وَهَذَا أثر فأسك؟

أصل المثل: أجدبت أرض أخوين، وكان بالقرب منهما وادٍ خصيب فيه حَيَّة تحميه، فهبط أحدهما الوادي ليرعى فيه، فنهشته الحية، وأراد أخوه أن ينتقم من الحية. فتوسلت إليه أن يتركها، على أن تدعه ينعم بخير الوادي، وتعاقدا على ذلك. ومرت به ذكرى اعتدائها على أخيه فهاجت نفسه، وأسرع إليها بفأسه ليقتلها، ولكن الفأس أخطأتها، وتركت أثرًا في جُحرها، وأرادت الحية أن تنتقم منه فأخذ يرجوها أن تتركه على أن يعود العهد بينهما كما

كان فقالت له هذه المقولة التي صارت مثلا.

مضرب المثل: يضرب لمن يحذر شرَّ من نَقَضَ عهده. وهي قصة رمزية

ـــــــــــــــــــــــــــــ

 

 


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة