الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
أدوات الشرط غير الجازمة تقسّم أدوات الشرط غير الجازمة إلى أسماء وحروف: أولًا: الأسماء وهي: (إذا، كلما، لمّا): (1) (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب، وتختص بالدخول على الجملة الفعلية، وغالبًا يكون فعلها ماض. وتعرب جملة الشرط في محل جر بإضافتها إلى إذا، من ذلك قوله تعالى: ((إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ))(القلم/15)، وقوله تعالى: ((وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ))(المنافقون/4). * قد يقترن جواب...
قيل إن قيسا مر بزوج ليلى في يوم شديد البرودة فسأله : بربّك هل ضممتَ إليك ليلى قبيْلَ الصبح أو قبّلت فاها وهل رفّت عليك قرون ليلى رفيف الأقحوانة في نداها كأن قرنفلا وسحيقَ مِسك وصوب الغانيات شملن فاها فقال له زوجها: أما إذ حلفتني فنعم فظل قيس ممسكا بجمرة أمامه حتى سقط مغشيا عليه !
حجَّ هشام بن عبد الملك أيام خلافته ، فدخل الكعبة فوجد فيها سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب( رضي الله عنهم ) ،فقال له الخليفة : يا سالم سلني حاجةً .فقال له سالم : إني لأستحي من الله أن أسأل في بيته غيره ! . فلما خرج سالم من الكعبة خرج هشام في إثره وقال له: الآن خرجت من بيت الله فسلني حاجة .قال له سالم : من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة ؟ قال هشام: من حوائج الدنيا . فقال: إني ما سألت الدنيا من يملكها ، فكيف أسأل من لا يملكها ؟!.
من بلاغة الإيجاز في القرآن الكريم كانت العرب تعمد إلى الإيجاز في كلامها وكان من أمثالهم قولهم (القتل أنفى للقتل) فجاء القرآن فوضح هذا المعنى بصورة أوجز وأدق من المثل فقال (ولكم في القصاص حياة) ففاق المثل من عدة وجوه 1 - ليس في الآية تكرار خلاف المثل 2 - اشتمال الآية على طباق 3 - جعلت الآية القصاص أصلا للحياة وهذا بخلاف المثل 4- التنكير في كلمة حياة أفاد التعظيم والنوعية 5- يوجد حذف مقدر في المثل(القتل أنفى للقتل من تركه)ولا حذف في الآية 6 - لا ينفي القتل القتل...
تكلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالا، فقأن عيون البلاغة وأيتمن جواهر الحكمة، وقطعن جميع الأنام عن اللحاق بواحدة منهن، ثلاث منها في المناجاة، وثلاث منها في الحكمة، وثلاث منها في الأدب، فأما اللاتي في المناجاة فقال: " إلهي كفى لي عزا أن أكون لك عبدا وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا أنت كما أحب فاجعلني كما تحب ". وأما اللاتي في الحكمة فقال: " قيمة كل امرئ ما يحسنه، وما هلك امرؤ عرف قدره، والمرء مخبوء تحت لسانه ". وأما...
لما نفي (شوقي) في بداية الحرب العالمية الأولى ( 1914 م) إلى برشلونة أسبانيا، وذلك بعد خلع عباس الثاني، وتولية حسين كامل سلطنة مصر، بثَّ همومه، وخوالجه، وآلامه وآماله إلى صديقه الوفي، ورأى فيه ما يكفي ويفي، فأرسل له رسالة يقول فيها: يا ساكني مصر إنا لا نزال على عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينـا هلا بعثتم لنا من ماء نهركــــمُ شيئــاً نبل به أحشاء صادينـا كلُّ المناهل بعد النيل آسنــــــة ما أبعد النيل إلا عـن أمانينا لا ريب هذه المشاعر العاطفية...
جموع التكسير من الجموع في اللغة العربية: ــ طاووس : طَوَاوِيس . ــ هُدْهُد : هَدَاهِد . ــ عُقَابٌ : أَعْقُبٌ . ــ غُرَابٌ : غِرْبَانٌ ــ جَرْوٌ : جِرَاءٌ . ــ حِرْبَاءٌ : حَرَابيّ . ــ دَاءٌ : أَدْوَاءٌ . ــ مُخ : مِخَاخ ــ أَمخاخ ــ مِخَخَة . ــ جَبين : أَجْبُن ــ أَجْبِنَة ــ جُبْن . ــ دُنــْـيَا : دُنىً . ــ نَوَاةٌ : نَوىً . ــ مِطْرَقة : مَطَارِق . ــ دلو : دِلاء ـ دُلِيُّ . ــ إليّ : آلاء . ــ إِمبَرَاطُورٌ : أَبَاطِرَةٌ . ــ بُؤبُؤ : بَيابي . ــ ضَبَابٌ : أَضِبَّةٌ...
الفرق بين: أمَّا وإمَّا أمَا أمَّا حرف شرط غير جازمٍ وجوابه مقترن بالفاء قال تعالى: (فأمَّا اليتيم فلا تقهر) وإمَّا حرف تفصيل وتكرار قال تعالى: (إنّا هديناه السبيل إمَّا شاكرًا وإمَّا كفورا) وأمَا حرف تنبيه واستفتاح تقول: أمَا إنَّه رجل سوء فـ... أمَا حرف تنبيه لا محل له
(روعة التورية) * ما أروع استخدام التورية تعبيرا عن معنى بعيد وتجنبا للكذب الذي نهى عنه ديننا الحنيف ! * فبينما كان الصديق أبو بكر -رضي اللّه عنه- مصاحبا خير الأنام رسولنا محمد -صلّى اللّه عليه وسلّم- في هجرتهما من مكة إلى المدينة فاعترض طريقهما رجل من المشركين فسأل الصديق أبا بكر : * (من معك يا أبابكر ؟) * فلو نطق الصديق -رضي الله عنه- وقال معي محمد بن عبد الله لتعرض المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- للهلاك . * وكذلك هو لا يكذب مطلقا طيلة حياته وكيف يكذب وهو الذي عرف...
كرم الشافعي رضي الله عنه. كان للشافعي -رحمه الله- كرم وعزة نفس، ما كان يأخذ من الناس ويسأل، أفلست ثلاث مرات، فكنت أبيع قليلي وكثيري، حتى حلي ابنتي وزوجتي، ولم أستدن قط، ما مد يده إلى الناس ولا طلب شيئاً، وقال الربيع: رأيت الشافعي ركب حماراً، فمر على سوق الحذائين، فسقط سوطه من يده، فوثب غلام من الحذائين فمسح السوط بكمه وناوله إياه، فقال الشافعي لغلامه: ادفع تلك الدنانير التي معك لهذا الفتى، قال: لا أدري إن كانت تسعة أو سبعة، أي: أنه حتى لو أن واحداً ناوله شيئاً لابد...