مسجــل فــــي:
قوص
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2013-10-27 آخـــر تواجــــــد: 2024-10-26 الساعة 03:59:40 محموع النقط: 1188.8 |
نَعَم لقُلوبِ العاشقينَ عيُونُ: يَبينُ لها ما لا يَكادُ يَبينُ نظرنا بها ما كانَ قبلُ من الهوى : فدَلّ على ما بَعدَها سَيَكونُ نهانا النهى عنها، فلجتْ قلوبنا : فقُلنا: اقدُمي! إنّ الجنونَ فُنُونُ نَغُضّ ونَعفُو للغَرامِ إذا جَنَى : ويَقسُو علَينا حكمُهُ، فنَلِينُ نَرُدّ حدودَ المُرهَفاتِ كَليلَة ً : وتَفتُكُ فينا أعينٌ وجُفُونُ نُهَوّنُ في سُبلِ الغَرامِ نُفُوسَنا : وما عادَة ً، قَبلَ الغَرامِ، تَهُونُ نُطيعُ رِماحاً فَوقَهنّ أهلّة ٌ : وكُثبانَ رَملٍ...
مَسَائيّاتٌ جبرانيّة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ، وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي...
همساتٌ في آذان البحر لعبد اللطيف غسري ــــــــــــــــــــــــــــــــ لِقلبِيَ أن يَحْضُنَ الموْجَ حتَّى يُخالِجَهُ الماءُ نبْضًا وسَمْتَا وأن يسْألَ الوقتَ كمْ بُعْثِرَتْ في دروبِ النوَى مِزَقُ الروحِ شتَّى وكمْ عدَدُ السمكاتِ اللواتي تحَرَّيْنَ في عُنُقِ الماءِ فَوْتَا ألِفْنَ مُصافحةَ البحْرِ حتَّى تمَادَيْنَ فيهِ حياةً ومَوْتَا مصَابِيحُهُنَّ صُكوكُ التمَنِّي : عسى ولعلَّ وأنَّى وليْتَا ولمْ أسْتطِعْ أن أضُمَّ...
كن جميلًا تر الوجودَ جميلًا إيليا أبو ماضي ــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر : إيليا أبو ماضي: شاعر عربي لبناني مهاجر إلى أمريكا يعتبر من أشهر شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، ولد في قرية "المحيدثة" من قرى لبنان سنة 1891م، ودرس في إحدى مدارسها الصغيرة ثم غادرها في سنّ الحادية عشرة إلى الاسكندرية بمصر ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين. - أبو ماضي من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب...
لمْ يترُكِ الحبُّ في أرواحِنا رَمَقا للشاعرة : هيام الأحمد لمْ يترُكِ الحبُّ في أرواحِنا رَمَقا * مُذْ شقَّ للشوقِ في أعماقِنا طُرُقا دعني أنامُ هنيءَ البالِ في دَعَةٍ * ما كانَ يُحْسَدُ من بالحبِّ قدْعَلِقا منْ ألفِ ألفٍ من العِشّاقِ لسْتَ ترى * إلّا الكذوبَ فما من عاشقٍ صدَقا قد كان يأتي وفي كفَّيْهِ زهْرُ هوىً * للجيدِ ياتي إليها حاملاً طبقاً كم كان يحلِفُ بالعيْنينِ لو حضرتْ * ما كان يعرفُ إلّا عينها ألقا تقولُ : رِفْقاً بنا يا...
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟ معاذَ الهوى ! ما ذقتُ طارقة َ النوى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟ أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟ ...