الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
* زمن الصبر والصابرين: _________ الصبر هو: ** حبس النفس عن الجزع والسخط،وحبس اللسان عن الشكوى،وحبس الجوارح عن التشويش *وهو ثلاثة أنواع من حيث ما نصبر عليه : صبر على - صبر عن - صبر في ___________ {صبر على طاعة الله} ،{وصبر عن معصية الله}،{وصبر في ابتلاء الله} فالأولان:صبر على ما يتعلق بالكسب،والثالث صبر على ما لكسب للعبد فيه شيء . وهو ثلاثة أنواع من حيث من نصبر له: {صبر بالله،وصبر لله،وصبر مع الله.} ________ فالاول :الاستعانة به،ورؤيته أنه هو المُصَّبِر,وأن صبر...
____ الله لا يُوصفُ بالحدّ...لذلك نقول... "اللهُ ليس بمحدود" ____ لأنّه سُبحانهُ ليس جسماً، ليس حَجماً. أمّا الحجمُ، مهما كبُر ومهما صغُر، فلَهُ حدٌّ يحدُّه. الحجم محدودٌ لا محالة... الجسمُ محدودٌ بحجمه لا محالة. سواء أكان الجسمُ كثيفاً كالحجر أو جسماً لطيفاً كالهواء والضوء والظلام والروح. كلّ الأجسام "محدودةٌ" بأحجامها....العرشُ محدود والذرّة محدودة. والمحدود كبيرا كان أو صغيرا، هو بحاجة لمن جعله على ذاك الحدّ الذي هو عليه. أمّا الله سُبحانه فليس جسماً، ليس...
____ الآية: {وجعلوا له من عباده جُزءا} ______ كُلُّ الأئمةِ يقولون من قال: "للهِ حَجْمٌ" أو أنَّهُ"جسم" كَفَرَ. المجسِّم هو الذي نسب لله صفة من صفات الأجسام كالهيئة والشكل والحجم والتركيب والتجزُّءِ والتّبْعيض. أقوال علماء المذاهب الأربعة في المجسمة: قال الشافعيّ : "المُجَسِّمُ كافرٌ" كما نقلَ عنه السيوطيُ في الأشباهِ والنظائر. الكمالُ بنُ الهُمامِ الحنفي في شرح فتحِ القديرِ المجلد الأول في كتاب "الصلاة" في باب صفةِ الأئمةِ، يقول: "من قال...
تأملات في قصة امرأة العزيز مع نبي الله يوسف - عليه السلام - عجبًا للحب! هذه ملكة تعشق فتاها الذي ابتاعه زوجها بثمن بخس؛ ولكن أين مُلكها وسطوة ملكها في تصوير الآية الكريمة؟ لم تزد الآية على أن قالت: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي و الَّتِي هذه كلمة تدل على كل امرأة كائنة من كانت؛ فلم يبق على الحب مُلك ولا منزلة؛ وزالت الملكة من الأنثى! وأعجب من هذا كلمة وَرَاوَدَتْهُ وهي بصيغتها المفردة حكاية طويلة تشير إلى أن هذه المرأة جعلت تعترض يوسف بألوان من أنوثتها, لون بعد لون؛...
المحسنات البديعية: هي من الوسائل التي يستعين بها الأديب لإظهار مشاعره وعواطفه ، وللتأثير في النفس ، وهذه المحسنات تكون رائعة إذا كانت قليلة ومؤدية المعنى الذي يقصده الأديب ، أما إذا جاءت كثيرة ومتكلفة فقدت جمالها وتأثيرها وأصبحت دليل ضعف الأسلوب ، وعجز الأديب . المحسنات تسمى أيضاً " الزينة اللفظية - الزخرف البديعي - اللون البديعي - التحسين اللفظي " ومنها: 1 - الطباق : هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلام الواحد وهو نوعان : أ - طباق إيجابي : إذا اجتمع في الكلام...
الأوجه الجائزة في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم من كتاب " شرح عوامل الجرجاني "