فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


الله - تعالى - لا يُوصفُ بالحدّ

____ الله لا يُوصفُ بالحدّ...لذلك نقول... "اللهُ ليس بمحدود" ____

لأنّه سُبحانهُ ليس جسماً، ليس حَجماً. أمّا الحجمُ، مهما كبُر ومهما صغُر، فلَهُ حدٌّ يحدُّه.

الحجم محدودٌ لا محالة... الجسمُ محدودٌ بحجمه لا محالة. سواء أكان الجسمُ كثيفاً كالحجر أو جسماً لطيفاً كالهواء والضوء والظلام والروح. كلّ الأجسام "محدودةٌ" بأحجامها....العرشُ محدود والذرّة محدودة. والمحدود كبيرا كان أو صغيرا، هو بحاجة لمن جعله على ذاك الحدّ الذي هو عليه.

أمّا الله سُبحانه فليس جسماً، ليس حجماً، سبحانه وتعالى عمّا يصفون.

قال الخليفة الراشد، أميرُ المؤمنين الإمام عليٌّ كرّم اللهُ وجههُ: "من زعمَ أنّ إلهنا محدود فقد جهِل الخالق المعبود" رواه أبو نعيم في الحلية (1/73). أي من اعتقد أنّ لله حجما، فهو لم يعرف الله، لم يؤمن بعدُ بالله سبحانه.

ومن كلام شيخ المشايخ أَبي مَدْيَنَ شُعَيْب بن حُسَيْنٍ الأَنْدَلُسِيّ المالكي الزَّاهِد:
"اللهم إنّا نُوَحِّدُك ولا( نَحُدُّك ) ونُؤمِنُ بكَ ولا نُكَيِّفُك ونعبُدك ولا نُشَبِّهُك ونعتقدُ أن من

شبهك بخلقك لم يعرف الخالق من المخلوق " .


الكَيْف : هو ما كان من صفات الأجسام كالهيئة والصورة والشكل

لفظ " لا نكيفك " الذي جاء في النص نفيه عن _ الله _ أي أن الكَيْفَ مستحيل على الله . ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة