الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
قال تعالى: { وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } البقرة:203 يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في خواطره حول هذه الآية الكريمة: نلاحظ أن ذكر الله أمر شائع في جميع المناسك، و { فِي? أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ } أي في أيام التشريق. في اليوم التاسع نكون في عرفة وليلة العاشر نبيت...
" دَعْ مَا يَرِيْبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيْبُكَ " لغة الحديث: الرَّيْبُ والرِّيبةُ: الشَّكُّ، والظِّـنَّةُ، والتُّهْمَةُ فيكون معنى الحديث: دَعْ ما تَشُكُّ فيه إِلى ما لا تَشُكُّ فيه. شرح الحديث: قوله: "دَعْ" أي اترك "مَا يرِيْبُكَ" أي ما يلحقك به ريب وشك وقلق إِلَى "مَا لاَ يَرِيْبُكَ" أي إلى شيءٍ لا يلحقك به ريبٌ ولا قلق. وهذا الحديث من جوامع الكلم وما أجوده وأنفعه للعبد إذا سار عليه، فالعبد يرد عليه شكوك في أشياء كثيرة،فنقول: دع الشك...
أغلى " واو جماعة " ذُكِرَت في الـقـرآن الكريم - قال الشيخ الشنقيطي -رحمه الله - صاحب أضواء البيان: في قوله- تعالى -: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها ..) بين أن المصطفين ثلاثة أقسام: الأول :- الظالم لنفسه وهو الذي يطيع الله، ولكنه يعصيه أيضاً ..! والثاني :- المقتصد وهو الذي يطيع الله، ولا يعصيه، ولكنه لا يتقرب بالنوافل من الطاعات.. والثالث :- السابق بالخيرات...
________ الكافر لا حسنات له في الآخرة _________ الكافرُ لا حسناتِ له في الآخِرةِ لأنّـه أُطعِمَ بِحَسناتِهِ في الدّنـيا. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "وأمّا الكافـرُ فيُطعَمُ بحسناتِـه في الدّنـيا حتى إذا أَفضَـى إلى الآخِـرة لم يَكُـنْ لـه منها نصـيب" رواه مسلمٌ في صحيحه ، معناهُ أن الكافـرُ إذا قـامَ بعَمَلِ الخَيرِ والإحسانِ إلى النّاس فليسَ لـه شىءٌ من الثّواب ، لأن اللهُ لا يَقبَلُ من الكافـرُ أيّ حَسَنة. فالكافـرُ إذا عَمِلَ في الدّنيا أعمالاً...
الأمور الأربعة في فهم القدر **من فَهِمَ هذه التفصيلاتِ الأربعَة فَهِمَ ما يكفيهِ لصحةِ اعتقادِهِ بالقَدَرِ : بابُ تقسيمُ الأمورِ إلى أربعة الأولى: قد أمرَ الله بشيءٍ وشاءَ وقوعَهُ ووجودَه وهو إيمانُ المؤمنينَ وطاعاتُهم. الثانيةُ: ما قد شاءَهُ ولَمْ يأمر به كَكُفر الكافرينَ وعِصيانِ العاصينَ. الثالثة: قد أَمر بما لم يشأ وجودَه كالإيمانِ بالنسبةِ للكافرينَ والطاعةِ للعاصينَ، فاللهُ تعالى أمر إبليسَ بالسجودِ لآدم ولكن الله لم يشأ له ذلك. ومن الدليل أنّ...
إن الإنسان المستقيم لا يعيش الخوف. لأن الخوف أمران. إما ذنب أنا سبب فيه. والسائر على الطريق المستقيم لم يفعل شيئا يخاف انكشافه. وإما أمر لا دخل لي فيه. يجريه على خالقي. وهذا لابد أن يكون لحكمة. قد أدركها. وقد لا أدركها ولكني أتقبلها. فالذي يتبع هدى الله. لا يخاف ولا يحزن. لأنه لم يذنب. ولم يخرق قانونا. ولم يغش بشرا. أو يخفي جريمة. فلا يخاف شيئا، ولو قابله حدث مفاجئ، فقلبه مطمئن. والذين يتبعون الله. لا يخافون. ولا يخاف عليهم.. وقوله تعالى: {وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} لأن الذي...