فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 5 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

معلم كتب هذه القصيدة بعد تقاعده ------------------- بعنوان: ألا يا ليتني كنت ترابا ــــــــــــــــــــــــــــ بساح العلم أفنينا الشبابا وأوجفنا الأعنة والركابا فما أبقى لنا الطلاب عقلاً ولا ترك الدوام لنا صوابا قطعنا العمر من صف لصف وجاهدنا المتاعب والصعابا بني قومي أرى التدريس بلوى وكل مدرس فيها مصابا فلو عاش المدرس ألف عام لظل بعين طالبه غرابا وإن غضب المدير عليه يوما أحسّ الناس كلهم غضابا ولو جمعت رواتبه الخوالي من التعليم ما بلغت...



درسُ الحُــــبّ "حـِوار ٌبينَ تِـلمِـيذة ٍومُـدَرِّسَـتِها " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رائِـعَـة ٌمِنْ روائِــع ِ الشاعِـر ِالدكتــور ِ "محمد بن عبد الرحمن المقـرن " يقــولُ فيها : طـــالبَـةٌ في الصّـــف الأوّلْ ---------------- مـثـلُ البَــــدْرِ ِولكِـنْ أجْـمَـــلْ رفــــعَـتْ للأسـتـاذةِ يَـدَها ---------------- هَـلْ لي من لُطفِـك أنْ أسـْـألْ ؟ أسـتـاذةُ ، تُهْـتُ فما أدْري ---------------- مِنْ حَـيْـرة فِـكْـري ما...



بعضٌ من الأرض شعر : عبده حسن الشنهوري ــــــــــــــــــــــ أنا بعضٌ من الأرض من ماءٍ ومن طينٍ خُلِقتُ يحنُّ دمي لها بين عينيّ تَراها وعلى ردائي دائمـًا يلهو ثراها وعلى مدارجها نشأتُ مرقتُ بين يدَي جنوب يصحو على إرثٍ ثقيل يلتفُّ بالعادات جوهرُها يرنُّ في أذنيه كالجرس الصقيل لي زوجٌ كما شمس الشتاء ولِي ذريةٌٌ مثل ابتسامات الحزين بين أوردتي براكين القلق أنداحُ في شفق الغروب وأشرق في انبلاجات الفَلَق الريح تذرو كل أحلامي وأحلمُ...



ما عاش يوما ---------------- في قريتي حيـــث يغفـو أبي وأمي ترابا وحيث ينهــل حبي على ثــــراها سحابا فرشت أهـــداب عيني على الدروب قبابا أجتاحها ملء شوقي دجى وطيـنا وغابا وذكريـــات تلــــوت على يـــــدي سرابا وألف أمــس غريـــــب يـــــدق بابا فبابا ليحصد الليـل شكوى ورعشة واغترابا في قريتي حيث تبكي الثلوج كل الفصول وحيث تحيا جمــوع تموت قبل الوصول وحيث تروي حكايا الضيــاع كل الطلول رأيته ، كــــان يمشي على حيـــاء كسول عيناه عمـــق مســــاء...



هام قيس ليلى في الصحراء، فلما اشتد به الجوع اصطاد غزالا، ثم أطلقها، فخاطبها قائلا : أيا شبه ليلى لا تراعى فإنني / لك اليوم من وحشية لصديقُ فعيناك عيناها وجيدك جيدها / سوى أن عظم الساق منك دقيقُ أقول وقد أطلقتها من وثاقها / لأنت لليلى لو عرفت عتيقُ وكادَتْ بلادُ اللّه يا أمّ مالكٍ / بما رَحُبَتْ مِنْكُمْ عليَّ تَضيقُ كأنَّ فُؤَادِي فِيهِ مُورٍ بِقادِحٍ / وفيه لهيب ساطع وبروقُ إذا ذَكرَتْها النفْس مَاتَتْ صَبابَة ً/ لَها زَفْرَة ٌ قَتَّالة ٌ...



لا ينشرُ المرء في دنياهُ منشورا إلا ويلقاه يوم النشر منشــــــــــورا هناك يلقاهُ منشوراً بصفحتِــــهِ وفي كتابٍ مبينٍٍ كان مســــــــطورا بل كل قولٍ وفعلٍ كان عاملَهُ فسوف يلقاه مخطوطاً ومزبـــــــــورا وسوف يجزيه ربُّ العالمين بهِ و لن يغادرَ شيئاً فيه مذكـــــــــــورا فلتتق اللهَ في ما أنت تنشــــــرُهُ إن شئتَ ربحاً وإلا كنتَ مخــسورا ولا يسرُّكَ كُثْرُ المعجبـــيــــنَ به أو كُثْرُ تعليقِهمْ إن كنتَ مَـــــوْزورا ولا يسوؤكَ قِلُّ...