الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
لكننا رغم هذا الذل نعلنها ................... لكننا رغم هذا الذل نعلنها : فليسمع الكون وليصغي لنا البشرُ إن طال ليل الأسى واحتد صارمه : وأرق الأمة المجروحة السهرُ فالفجر آتٍ و شمس العز مشرقة : عما قريبٍ وليل الذل مندحرُ سنستعيد حياة العز ثانيةّ : وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا وسوف نبني قصور المجد عاليةً : قوامها السنة الغراء والسورُ وسوف نفخر بالقرآن في زمنٍ : شعوبهُ بالخنا والفسق تفتخرُ وسوف نرسم للإسلام خارطةً : حدودها العز والتمكين والظفرُ بصحوةٍ ألبس...
قصيدة ابن رجب من رسالته ذم قسوة القلب ........... أفِـي دَارِ الخَـرَابِ تَظـلُّ تَبنِـي : وتَعمُـرُ مـَا لِعمـرَانٍ خُلِقـتَا وَمَا تَركَـتْ لَكَ الأَيَّـامُ عُـذرًا : لَقَـد وَعَظَتـكَ لَكِنْ مَا اتَّعَظتَا تُنَـادِي للـرَّحِيـلِ بِكُـلِّ حِينٍ : وَتُعلِـنُ إنَّمَـا المَقصُـودُ أنْـتَا وتُسمِعُـكَ النِّـدَاءَ وأنـتَ لاَهٍ : عَنِ الدَّاعِي كأنَّـكَ مـَا سَمِعتَا وتَعلَــمُ أنَّـهُ سَفـَرٌ بَعِيـدٌ : وعَن إِعـدَادِ زَادٍ قَـد غَفَلـتَا ...
لغة الوحي ............. إبداع لغوي من تحفة فنيّة بلغت مائة وخمسون بيتا أبدع فيها ابن الرافدين الأستاذ محمّد بهجت الأثري وهي قصيدة من روائعه الخالدة كتبها معتزا بالفصحى لغة الذكر الحكيم يقول في بعض أبياتها : شعشعت كأسُها ورَفّ الضياءُ : وعلاها من السّنــا لألاءُ وصفا ماؤها كمـا شَفّ ماسٌ : ألقت في الضحى عليه ذُكاءُ لذةُ الطعم ما الشِهادُ لـديها ؟ : ما رُضابُ العذراءِ ما الصهباءُ ؟ كلّ لطفٍ مُفَرَّقٍ في سـواها : هـو فيها وكلّ حسـنٍ رداءُ مثل وَشْي الربيع...
رائعة الأبوة قصيدة " أب " للشاعر عمر بهاء الدين الأميري ....... أين الضجيج العذب والشغبُ أين التدارس شابه اللعبُ؟ أين الطفولة في توقدها أين الدمى في الأرض والكتبُ؟ أين التشاكس دونما غرض أين التشاكي ما له سبب؟ أين التباكي والتضاحك في وقت معاً، والحزن والطربُ؟ أين التسابق في مجاورتي شغفا إذا أكلوا وإن شربوا؟ يتزاحمون على مجالستي والقرب مني حيثما انقلبوا فنشيدهم: (بابا) إذا فرحوا ووعيدهم: (بابا) إذا غضبوا وهتافهم: (بابا) إذا ابتعدوا...
إلى طغاة العالم ========= لأبي القاسم الشابي ========= ولد أبو القاسم الشابي عام 1909 م في تونس. درس الأدب والحقوق في جامعة الزيتونة. عاش مريضاً؛ فكان لهذا أثر واضح في شعره. توفي عام 1934 م على 25 سنة. وهذي قصيدة كتبها في بدايات القرن العشرين خلال الاحتلال الفرنسي لتونس. يوجه الشابي هذه الأبيات إلى طغاة العالم؛ محذراً إياهم من نهاية أليمة، يصنعونها بظلمهم للآخرين. ألا أيها الظالم المستبد : حبيب الظلام عدو الحياة سخرت بأنات شعب ضعيف : و كفك مخضوبة من دماه و سرت...
ردد من الروح ذكرى سيد البشر : واعطف على الروح إن الروح في خطر ذكراه كانت لنفس الحر موعظة : تغنيه عن كتب التاريخ والسير ذكراه للروح تحييها وتنعشها : ذكراه للروح مثل الماء للشجر ذكراه أوحت لأهل الأرض قائلة : من يبتغ الحق يسلم من يد الغير ذكراك يا خير خلق الله قاطبة : عادت علينا وكل الناس في ضجر حيث الفضيلة ماتت في نفوسهم : والشر قد عم بين البدو الحضر والجهل طبق دون العلم أفقهم : وأصبح العقل عند القوم في حجر والفقر أدمى قلوب المعدمين كما : أدمت ذويها...