الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
بـدا كالبـدر تُــوِّجَ بالـثـُّرَيـَّـا للشاعر موسى بن يحيى بهران اليماني تعدُّ هذه القصيدة في مقدمةِ أجملِ القصائد الغزليّة في الشعرِ العربي مع تأخرِ زمنِها وكثرةِ القصائدِ الجميلةِ في هذا الغرض، كما تعدُّ في طليعةِ أجملِ الشعرِ الغنائي الصنعاني، وقد انبهر بجودتِها ويتغنّآ بها شبابُ اليمن وشيبُهم على حد سواء، القصيدة: بدا كالبدر توج بالثريا غزال في الحمى باهي المحيَّا رماني باللحاظ فصرت ميتا وحيّا بالسلام فعدت حيّا ...
هديل الحمام .. رؤية أدبية * عندما سمع أبو فراس الحمداني حمامة تنوح بقربه سألها إن كانت تشعر بما يعانيه : أقول وقد ناحت بقربي حمامة : أيا جارتا : هل بات حالك حالي ؟ معاذ الهوى ما ذقتِ طارقة النوى : ولا خطرت منك الهموم ببال لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة : ولكن دمعي في الحوادث غال * وعندما سمع أبو القاسم بكاء حمامات لهن هدير ، فهيجنه ببكائهن .وفجرن اشتياقه - فنراه مخاطبا " عبدة " : ألم تسمعي : أي عَبْدَ في رونق الضحى : بكاء حمامات لهن هدير ؟ بكين فهيجن...
قصيدة بدون نقط لصفي الدين الحلي : كَم ساهِرٍ حَرَّمَ لَمسَ الوِساد : وَما أَراهُ سُؤلَهُ وَالمُراد ما سَهَرُ الوالِهِ مُعطٍ لَهُ : وَصلاً وَلَو داوَمَ طولَ السُهاد وَلا اِطِّراحُ اللَهوِ داعٍ لِما : رامَ وَسَحُّ الدَمعِ سَحُّ العِهاد كَم والِهٍ مَرَّ هَواهُ لَهُ : لَمّا حَلا مَورِدُهُ وَالمُراد أَطمَعَهُ حُلوُ مِراحِ الطَلا : وَهامَ لَمّا ماسَ دَلّاً وَماد أَراهُ مَعسولَ اللَمى وِردَهُ : وَصَدَّ عَمّا رامَهُ وَهوَ صاد مُصارِمٌ...
جرح العروبة يا سمراء أبكانا للشاعر : أشرف البولاقي قالت : وهبتك من حبي الذي كانا : وفاض مني الهوى سراً وإعلانا وقد عشقتك - دون الناس كلهم - : حتى تخذتك لي أهلاً وأوطانا وكم ذكرتك في حِلِّي ومرتحلي : وما نسيتك , كيف اليوم تنسانا؟؟ أ لم تكن تجلس الساعات تنشدني : والليل يجمعنا والنجم يرعانا؟؟ وكنت تضحك في وجهي وتضحكني : وكنت ترسم بالأحلام دنيانا وكنت تنعتني السمراء مفردة : في الحسن والطيبِ ، ماذا غرّك الآنا ؟؟ هل رحت تبحث عن سمراء...
أمام الكعبة الغراء : للأستاذ : مصطفى قاسم عباس رَأَيْتُ البَيْتَ، عَايَنْتُ المَقَامَا .... وَأَدَّيْتُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَا أَهِيمُ وَتُسْكَبُ العَبَرَاتُ وَجْدًا .... وَمَا عَرَفَ الفُؤَادُ كَذَا هُيَامَا تَهُبُّ نَسَائِمُ التَّقْوَى سُحَيْرًا .... فَلا أَدْرِي أَمِسْكًا أَمْ خُزَامَى؟![1] أَمَامَ البَيْتِ مَا جَفَّتْ دُمُوعِي ... أَظَلُّ أَنَا المُحِبَّ المُسْتَهَامَا وَمَا فَتَرَ الهَوَى، وَالقَلْبُ يُكْوَى ... بِنَارٍ أَجَّجَتْ...
مع الحجيج : مُنَاجَاةُ مُشتَاقٍ هَرَعُوا مُسرِعِينَ فِي زَحمَةِ العَيشِ ::: طُلاَّبًا للبِرّ والحَسَنَاتِ ثُمّ طَافُوا بِالبَيتِ يُعطُونَ عَهدًا ::: بِالتِزَامِ الإيمَانِ والطّاعَاتِ وانثَنَوا مُحرِمِينَ، مُلَبّينَ ::: سِراعًا إِلى ثَرَى عَرَفَاتِ وَقفُوا وِقفَةَ الأَذِلاّءِ مِنْهُ ::: مَازجِينَ الدّعَاءَ بِالعَبَرَاتِ أَعْلَنُوا فِي الجِمَارِ عهْدَ وَفَاءٍ ::: لاَ يَصيخُون سَمعَهُم لِلغُواةِ قَدْ دَعَاهُم لَهُ،...