هديل الحمام .. رؤية أدبية
هديل الحمام .. رؤية أدبية
* عندما سمع أبو فراس الحمداني حمامة تنوح بقربه
سألها إن كانت تشعر بما يعانيه :
أقول وقد ناحت بقربي حمامة : أيا جارتا : هل بات حالك حالي ؟
معاذ الهوى ما ذقتِ طارقة النوى : ولا خطرت منك الهموم ببال
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة : ولكن دمعي في الحوادث غال
* وعندما سمع أبو القاسم بكاء حمامات لهن هدير ، فهيجنه ببكائهن .وفجرن اشتياقه - فنراه مخاطبا " عبدة " :
ألم تسمعي : أي عَبْدَ في رونق الضحى : بكاء حمامات لهن هدير ؟
بكين فهيجن اشتياقي ولوعتي : وقد مر من عهد اللقاء دهور
( مصطفى قاسم عباس - سوريا ) بتصرف