فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 20 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

هَذا أنَا والعِشْقُ سَهْمٌ مِنْ سِهامِ اللهْ مُتَصَوِّفٌ فِيكِ .. أنا قَدَرٌ عَلَيَّ مِنَ الإلَهْ حتى أنا هذا الذي يَجْثُو أمامَكِ لا أراهْ أنا ذائِبٌ فيكِ.. لآخِرِ قَطْرَةٍ مُتَوَحِّدٌ فيكِ أنا حتى تُفارِقََنا الحَياةْ مِثْلَ الرَّحيقِ بِزَهْرَةٍ مِثلَ الشَّذا .. إنْ ذَابَ في الكَوْنِ وتاهْ قد صارَ صعبًا تَفْصِلِينَ عَناصِري مُتَكَوِّنٌ مِنكِ .. أنا أنتِ العَناصِرُ كُلُّها وأنا المِياهْ عبد العزيز جويدة



أبيات من شــعـــر الزهد والحكمة قال العتبي: أنشد رجل من أهل الزهد هذه الأبيات: ويوم ترى الشمس قد كوّرت * وفيه ترى الأرض قد زلزلت وفيه ترى كل نفس غدا * إذا حشر الناس ما قدّمت أترقد عيناك يا مذنبا * وأعمالك السوء قد دوّنت فإما سعيد إلى جنة * وكفاه بالتور قد خضّبت وإما شقي كسى وجهه * سوادا وكفاه قد غللت خرج عمر بن عبد العزيز في بعض أسفاره، فلما اشتد الحرّ عليه، دعا بعمامة فتعمم بها، فلم يلبث أن نزعها، فقيل له: يا أمير المؤمنين، لم نزعتها؟ لقد كانت تقيك الحرّ....



قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أس ً، ومِثلي مَن يَفي ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي...



مـا من جـديدٍ في حيـاة هـذي المـدينـة المسـتعمره فحزننـا مكررٌ ، وموتنـا مكررٌ ،ونكهة القهوة في شفاهنـا مكرره فمنذ أن ولدنـا ،و نحن محبوسون فـي زجـاجة الثقافة المـدوره ومـذ دخلـنا المدرسـه ،و نحن لاندرس إلا سيرةً ذاتيـةً واحـدهً تـخبرنـا عـن عضـلات عـنتره و مكـرمات عــنتره … و معجزات عــنتره ولا نرى في كل دور السينما إلا شريطاً عربياً مضجراً يلعب فيه عنتره لا شـيء – في إذاعـة الصـباح – نهتـم به فـالخـبر الأولــ – فيهـا – خبرٌ عن عــنتره و...



لِماذَا ... ؟ ******** (1) لِماذا أُحِسُّ بأنَّكِ أقربُ مِني إلَيْ وأنَّكِ في القلبِ بَرُّ أمانٍ ونَهرُ حَنانٍ يُسافِرُ عَبرَ دُموعِ المآقي يَصُبُّ حَنانَكِ في مُقلَتَيْ وأنكِ حُبٌ يَفوقُ احتِمالي وحُبَّكِ دَومًا كَثيرٌ عَلَيْ وأنَّ قرارَ هوانا سَيبقى فلا بِيديكِ ولا بيدَيْ (2) لماذا أُحِسُّ بأنكِ دَومًا طَريقُ البِدايةْ وأني ضَلَلْتُ كثيرًا. كثيرًا وبين َيديكِ عَرَفتُ الهِدايةْ وأني احتَرَفتُ الغرامَ لديكِ وقَبلَكِ كلُّ...



يا نَفسُ دُنياكِ تُخفي كُلَّ مُبكِيَةٍ : وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ فُضّي بِتَقواكِ فاهًا كُلَّما ضَحِكَتْ : كَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِ مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ : مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِ يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها : جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِ لا تَحفَلن بِجَناها أَو جِنايَتِها : المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِ كَم ...