فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


لِماذَا ... ؟

لِماذَا ... ؟
********


(1)

لِماذا أُحِسُّ

بأنَّكِ أقربُ مِني إلَيْ

وأنَّكِ في القلبِ

بَرُّ أمانٍ

ونَهرُ حَنانٍ

يُسافِرُ عَبرَ دُموعِ المآقي

يَصُبُّ حَنانَكِ في مُقلَتَيْ

وأنكِ حُبٌ يَفوقُ احتِمالي

وحُبَّكِ دَومًا كَثيرٌ عَلَيْ

وأنَّ قرارَ هوانا سَيبقى

فلا بِيديكِ ولا بيدَيْ

(2)

لماذا أُحِسُّ

بأنكِ دَومًا طَريقُ البِدايةْ

وأني ضَلَلْتُ كثيرًا. كثيرًا

وبين َيديكِ عَرَفتُ الهِدايةْ

وأني احتَرَفتُ الغرامَ لديكِ

وقَبلَكِ كلُّ النساءِ ..

هِوايةْ

تَجارِبُ عُمري وَسيلةُ عِشقٍ

تُؤدي إليكِ

لأنَّكِ غَايَةْ

لأنكِ حُبٌّ بِغيرِ ابتِداءٍ

فحُبُّكِ باقٍ لِما لا نِهايَةْ

(3)

لماذا أُحسُّ

إذا غِبتِ عَنِّي

بِقلبي يَذوبُ

ويَهرُبُ مِني

كأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهي

ويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عيني

فما السِّرُّ بينَ هَواكِ وبيني ؟

(4)

لِماذا أُحِسُّ

بأنَّكِ عِندي بِكلِّ النساءْ

وأنكِ عِطرٌ ،

وأنكِ ماءْ

وأنَّكِ مثلُ نُجومِ السماءْ

وأنكِ حُبُّ سَرَى في الدِّماءْ

فَكيفَ الفِرارُ وحبُّكِ مَوتٌ

أَ يُجدي الفِرارُ ..

إذا الموتُ جاءْ ؟

**************
عبد العزيز جويدة


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة