فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 12 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

آن الأوان لكي نبكي على العرب كفُّوا عن الشعرِ .. والتَصْفِيقِ .. والخُطبِ آن الأوانُ لكى .. نبكى على العربِ أما رأيتمْ مذيع الأمسِ يُعْلِنكمْ ” ماتوا جميعاً ” .. ولم يهتمَّ بالسببِ فقد هُزمْنا لأجيالٍ ولا أملٌ . فكلُّنا بين سلبيًّ ومُنْسحبِ . . ومَجْدُنا بات راياتٍ ممزقةً . . تئنُّ في عُزْلةِ التاريخِ والكتبِ . أبراجُهمْ في سماءِ الكونِ عاليةٌ . ونحنُ نَبْني قصورَ الوهمِ في السحبِ . حتى هُويّـتنا انهارتْ بداخلنا . . صرنا نقلَّدُهمْ كالظلِّ .. خلفَ غبي...



تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهالتْ قوافيهـــــــا (محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتــي وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بواديهــــــا فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــــــــهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا * * * تفتحتْ زهرةُ الألفاظِ فاحَ بهـــــــــــا مِسـْكٌ من القـُبّة الخضراء يأتيهــا وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهــــــــا وفجرّ الغار نبعا في فيافيهــــــــــــا تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيــــــــــتْ لو...



صورة المقال الرئيسية الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي قمري الحزين قمري الحزينْ البحر مات وغيّبت أمواجُهُ السوداء قلع السندبادْ ولم يعد أبناؤه يتصايحون مع النوارس والصدى المبحوح عاد والأفق كَفَّنَهُ الرمادْ فَلِمَنْ تغنّي الساحراتْ ؟ والعشب فوق جبينه يطفو وتطفو دنيوات كانت لنا فيها ، إذا غنى المغنّي ، ذكريات غرقت جزيرتنا وما عاد الغناء إلا بكاءْ والقُبَّرَاتْ طارت ، فيا قمري الحزين الكنز في المجرى دفين في آخر البستان ، تحت شجيرة الليمون ، خبأهُ هناك...



قصر الحمراء/ "غرناطة" إبداع نزار قباني في مدخل ( الحمراء ) كان لقاؤنا .. ما أطيبَ اللَّقيا بلا ميعادِ عينانِ سوداوانِ .. في حجريهِما تتوالدُ الأبعادُ من أبعاد .. هل أنتِ إسبانيَّةٌ .. ساءلتُها قالت : وفي غرناطةٍ ميلادي . غرناطةٌ وصحت قرونٌ سبعةٌ في تينِكَ العينين .. بعدَ رُقادِ وأميَّةٌ .. راياتُها مرفوعةٌ وجيادُها موصولةٌ بجيادِ .. ما أغربَ التاريخَ .. كيف أعادني لحفيدةٍ سمراءَ .. من أحفادي وجهٌ دمشقيٌ .. رأيتُ خلالهُ أجفان بلقيسٍ .. وجيدَ...



ـــ رائعة الشاعر / صلاح عبد الصبور ( شنق زهران ) وثوى في جبهة الأرض الضياء ومشى الحزن إلى الأكواخ تنين له ألف ذراع كل دهليز ذراع من أذان الظهر حتى الليل يا الله في نصف نهار كل هذي المحن الصماء في نصف نهار مذ تدلى رأس زهران الوديع ****** كان زهران غلامًا أمه سمراء ، والأب مولّّّّّد ُوبعينيه وسامه وعلى الصدغ حمامه وعلى الزند أبو زيد سلامه ممسكًا سيفًا ، وتحت الوشم نبش كالكتابة اسم قرية ( دنشواي ) شب زهران قويا ونقيا يطأ الأرض خفيفا وأليفا كان ضحاكا ولوعا...



ابتهال شعري لفضيلة الشيخ أ.د. سعود الشريم في طلب السقيا: شرقت مرارةً وبكيت جمراً على فقدٍ لأيامٍ خوالي لأيام بها الخيـرات طـراً بها آباؤنا حازوا المعالي ونالوا من ذرا العلياء شأوا فصاروا في التدين خير آلِ وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ سقاهم ربهم إثر ابتهالِ فأضحوا شامةً من بعد تيه وعموا بالصفا كل الفعالِ كبير القوم لا يؤذي صغيراً وجل الناس للقرآن تالي وأفقرهم تعففه شعار وأغنى القوم لا يشقى بمالِ وكانوا عن حمى ديني حماةً وقد ضربوا لنا خير المثالِ فصرنا...