الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
* أغراض التاء المربوطة تفيد ستة أغراض : 1- التأْنيث: وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية. وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة، وفتاة. فإِن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء مثل: حائض، طالق، ثيِّب، مُطْفل (ذات أطفال) مُتْئم (تأْتي بالتوائم)، مرضع. 2- الغرض الثاني للتاء إفادتها الوحدة: تلحق التاء...
في قوله تَعَالَى: {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} إيجازٌ بالحذف، على سبيل الاكتفاء، إذِ التَّقْدير: تقيكُمُ الْحَرَّ والْبَرْدَ. قالوا: وخُصَّ الحرُّ بالذكْرِ لأَنَّ المخاطَبين الأَوَّلِينَ كانوا عَرباً، وبلادُهُمْ حارَّة، والوقاية من الحرّ هي الأهم لدى معظمهم. الجملة الاسمية لا تفيد إلاّ ثبوت شيء لشيء، نحو (زيد شجاع) لكن إذا كان خبر المبتدأ فعلاً، أو كان هناك قرينة، أفادت التجدد أيضاً، نحو: (الكريـــم يفرح بالضيف) وقوله تعالـــى: {وانك...
الخبر: هو ما يحتمل الصدق والكذب، نحو: محمد جالس، فإن كان هذا الكلام مطابقاً للواقع، بأن كان محمد جالساً، كان الكلام صدقاً، وإن لم يكن مطابقاً للواقع، بأن لم يكن محمد جالساً، كان كذباً. إنْ كانَ المخاطَبُ خاليَ الذِّهْنِ من الحكْمِ أُلْقِيَ إليه الخبَرُ مُجرَّدًا عن التأكيدِ، نحوُ: (أخوكَ قادمٌ). وإنَ كانَ متردِّدًا فيه، طالبًا لمعرفتِه، حَسُنَ توكيدُه، نحوُ: (إنَّ أخاكَ قادمٌ). وإنْ كانَ منكِرًا وَجَبَ توكيدُه بمؤكِّدٍ أوْ مؤكِّدَيْنِ أوْ أكثرَ، حسَبَ درجةِ...
لأفعل التفضيل أربع حالات : (أ) أن يكون مجرداً من أل والإضافة ، وفى هذه الحال يجب إفراده وتذكيره والإتيان بعده بالمفضَّل عليه مجروراً بمِن ، مثل : العلم أنفع من المال. (ب) أن يكون محلى بأل ، وفى هذه الحال تجب مطابقته لموصوفه ، ولا يؤتى بعده بالمُفَضَّل عليه ، مثل : الولد الأكبر ذكىٌّ. (جـ) أن يكون مضافاً إلى نكرة ، وفى هذه الحال يجب إفراده وتذكيره ، مثل : الكتاب أفضل سميرٍ. (د) أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وهنا تجوز فيه المطابقة أو عدمها ، مثل : عائشة أفضل النساء أو...
أحوال استعمال ( كل ) (كل) المضافة إلى معرفة ذكر السهيلي في [نتائج الفكر: 223]: «أن خبر (كل) المضافة إلى معرفة يجب أن يكون مفردا تنبيها على أن أصله أن يضاف إلى نكرة ونقله ابن القيم في [البدائع:1/212]، وفي [البحر:6/220]. المنقول أنه يجوز أن يعود الضمير إلى لفظ (كل) فتقول: كلكم ذاهب ويجوز أن يعود جمعا مراعاة للمعنى. فتقول: كلكم ذاهبون، ويحتاج في إثبات: «كلكم ذاهبون» بالجمع إلى سماع ونقل من العرب». في صحيح البخاري: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من...
التاءات والتاءات سبع وَهِي سبع:- 1 - تَاء الْجمع، نَحْو: مسلمات وصالحات فِي جمع الْمُؤَنَّث وَحكمهَا فِي النصب والجر أَن تكون مَكْسُورَة نَحْو رَأَيْت مسلمات، ومررت بمسلمات، وَأما فِي الرّفْع فمضمومة على الأَصْل نَحْو هَؤُلَاءِ مسلمات وكل مَا فِيهِ هَاء التَّأْنِيث فقياسه إِذا جمعته بِأَلف وتاء هَذَا الْقيَاس نَحْو طَلْحَة وطلحات وعلامة وعلامات وَتَمْرَة وتمرات وَمَا أشبه ذَلِك 2 - تاء التَّأْنِيث، فِي الْوَاحِد: تكون تَاء فِي الْوَصْل وهاء فِي الْوَقْف...