الطيب الشنهوري مسجــل منــــذ: 2013-10-27 مجموع النقط: 1188.8 |
العرب وسرعة الرد: خالد بن صفوان التميمي، وكان سريع الجواب، قوي العارضة. توجه خالد ليزور عليَّ بن الجهم الشاعر فوجده يتهيأ للخروج وقد أعد له خدمه حمارا ضخما ليركبه ولكنْ تصدى له خالد وقال: أما علمت أن العَيْر عار، والحمار شنار، منكر الصوت، قبيح الفوت، متزلج في الضحل، متقلب في الوحل، وليس بركوبة فحل.. لا تُمهر به النساء، ولا يحلب في إناء. إن كان شديدا أتعب يديك، وإن كان بليدا أنهك رجليك! فاستوحش عليّ من ركوبه ودعا بفرس فركبه، وإذا خالد يتقدم من الحمار فيركبه،...
جزاؤه جزاء سنمار قصة المثل سنمار مهندس من بلاد الروم، استدعاه النعمان الأول بن امرئ القيس ملك الحيرة كي يبني له قصر "الخورنق" بظهر الكوفة، فحضر سنمار مع بنائيه، وبعد تفكير طويل، وجد رسمًا جميلاً للبناء، فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين والرياض الخضراء، وكانت المياه تجري من الناحية العليا من النهر على شكل دائرة حول أرض القصر وتعود إلى النهر من الناحية المنخفضة. وبعد أن تم البناء على أجمل ما يكون، صعد النعمان وحاشيته ومعهم...
طرفة أدبية يروى أن الأصمعي كان يطوف حول الكعبة في نهار يوم من شهر رمضان فوجد أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة و هو يدعو قائلا : اللهم يا سميع يا مجيب أمتني ميتة أبي خارجة ، و عندما انتهى الأصمعي من الطواف سأل الأعرابي قائلا : يا أخا العرب سمعتك تدعو و أنت متعلق بالأستار ، فقال الأعرابي : و ما العجب في ذلك ؟ فقال الأصمعي : كنت تدعو دعوة غريبة فتقول : اللهم أمتني ميتة أبي خارجة ؛ فبالله عليك قل لي من أبو خارجة هذا الذي ذكرته في دعائك ؟ و كيف كانت ميتته ؟ ، فقال الأعرابي : هو...
العرب يسمون الضبعة أم عامر ، وأصل هذا المثل أنّ جماعة ً من العرب خرجت للصيد، فعرضت لهم ضبعةٌ فطاردوها ، وكان الجو شديد الحر ،فدخلت الضبعة خباء ( بيت ) أعرابي ، فخرج الأعرابي فرآها مجهدة ً في ذلك الحر الشديد ، ورأى أنها قد التجأت إلى خبائه مستجيرة ً به ، فصاح بالقوم : ما شأنكم ؟ قالوا : صيدنـــــــــــا وطريدتنا قال : إنها قد أصبحت في جواري ،ولن تصلوا إليها ما ثبت قائم سيفـي في يدي ،فانصرف القوم . ونظر الأعرابي فرأى الضبعة جائعة ً ، فقام إلى شاتــه ِفحلبها ، وقدم...
كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا قَال ابن السِّكِّيت: الفَرَا الحِمَارُ الوَحْشِىُّ، وجمعه فِراء. قَالوا: وأصل المثل أن ثلاثة نَفَرٍ خرجوا يصطادون، فاصطاد أحدُهم أرْنَبًا، والآخر ظبيًا، والثالث: حمارًا، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبى بما نالا، وتطاولا عليه، فقال الثالث: كُلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا، أى هذا الذى رُزِقْتُ وظَفِرْتُ به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنه ليس مما يصيده الناس أعْظَمُ من الحمار الوحشى. وتألَّفَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم أبا...