عباس طاهر صالح مسجــل منــــذ: 2012-06-26 مجموع النقط: 72.95 |
لم تكن النهضة فى يوم من الأيام تعنى القهر والظلم أو التمسك بأشياء رحلت من قرون غابرة، أو أن تتم العنصرية والتفرقة بين البشر على أساس الدين والجنس والشكل أو أن تكون الطاعة المطلقة لمن يحمل صكوك غفران وهمية يخدع بها الناس، ليفعل ما يحلو له ويتحكم فى الناس، كيفما يشاء النهضة ليست مشروع جماعة أو مشروع فرد للاستيلاء على السلطة، جريا وراء وهم الخلافة الإسلامية, النهضة هى مشروع أمة بأكملها, النهضة هى أن نرتقى بمستوى الفرد اجتماعيا وثقافيا وماديا, هى أن نحقق لكل مواطن...
كلنا نتمنى أن تصبح مصر أفضل وأعظم دولة.. يعيش فيها أبناؤها بسعادة.. يفتخر كل منا بأنه مصرى وينتمى إلى هذه الأرض الطيبة ويسعد ويهنأ بالعيش بها، ولكن كل هذه أمنيات.. هل يتحقق هذا بالأمنيات، هل اتخذنا أى خطوة لفعل ذلك؟!. قمنا بثورة 25 يناير التى شهد لها العالم أجمع.. ثورة ضد الظلم والاستبداد والتردى الاجتماعى والاقتصادى الذى كنا نعيشه وتلتها أيضا ثورة 30 يونيو عندما نزل الشعب المصرى بكل طوائفه ليقول ويعبر عن رأيه مرة أخرى ويقول إنه لا يرضى عما آلت إليه الأوضاع فى البلاد...
اولا : العدالة الاجتماعية ازاى نحل مشكلة البطالة ازاى يبقى فى عدالة بالمرتبات يعنى ميبقاش فى فرق بين اللى بيشتغل بالبترول والكهرباء والمية والشهر العقارى ووزارة العدل والماليه وخلافة هم موظفين وموظفين اخر فى قطاع اخر لا ياخذو نصف هذا المرتب ؟لازم يعاد النظر فى كل دا ميبقاش العامل فى البترول بياخد الفات ووكيل والوزارة بالمديريات الخدمية ميحصلوس وميبقاش موظفى الدوله ميبقاش بينهم المفارقات دى لازم من الرضا والتسامح لازم تعيدوا النظر بكمل هذاااااااااااااا دا...
تفهمنا مناشدة وزارة الكهرباء والطاقة للمواطنين بتخفيف استهلاك الكهرباء، وتقبلنا بصدر رحب الانقطاع المتكرر بحجة تخفيف الأحمال عن بعض مناطق الجمهورية بالتناوب والتمسنا العذر للحكومة عن عدم قدرتها لتشغيل محطات الكهرباء، نظرا لنقص إمددات الغاز ووسائل الطاقة الأخرى، وذلك رغم معاناتنا المستمرة مع قدوم فصل الصيف وبدء موسم الامتحانات، والارتفاع التدريجى والمستمر فى درجات الحرارة، وقمنا بترشيد استخدامنا من الأجهزة المنزلية كثيفة الاستهلاك، وذلك خلال فترات...
إن الشباب هم قوة الأمة وعماد نهضتها، ومبعث عزتها وكرامتها، وهم رأس مالها وعدة مستقبلها، هم ذخرها الثمين وأساسها المتين، عزهم عزنا، وضعفهم ضعفنا، وخسارتهم خسارتنا؛ فدورهم فى الحياة دور عظيم جدًّا، ومن يطالع سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) يجد أن معظم أصحابه كانوا شباباً، وكثير من أتباعه (عليه الصلاة والسلام) كانوا من الفتية، أصحاب الهمم العلية، والنفوس الزكية، الذين زعزع الله بهم عروش كسرى وقيصر؛ فأخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومما يجدر...
من واجب الإنسان أن يرضى بما قدره الله و إن شعر بالحزن أو تألم لحدوث مصيبة يظن أن تحملها يحتاج إلى قوة أكبر بكثير من طاقته و قوته... , .و لم يأمر الله بالصبر و الرضى إلا لحكم عظيمة معظمها لا يعلمها إلا الله...فهو الذي يعلم الغيب و ما تخفيه الصدور , عندما يقرر الإنسان أن يصبر عن قناعة و يسلم أمره للخالق الرحيم فيواسي نفسه و ينسى مشكلته أو بالأصح يبعدها عن تفكيره فلا يلتفت إليها و ينزع المشاعر السلبية التي تترافق مع ذكرها و مع ذلك لا ينجو من تذكير الناس الدائم : كم أنت...