حجيرة ابراهيم ابن الشهيد مسجــل منــــذ: 2010-10-19 مجموع النقط: 3380.35 |
يمثّل اليوم التصعيد الصهيوني، بعدوانه على لبنان الوحشي، آخر محطة له نحو رغبة حكومة الكيان في الذهاب سريعا إلى إشعال المنطقة برمتها، طمعا في جر الولايات المتحدة إلى مخططها التدميري، وهي الشريك والداعم للكيان، لكن بتصور ونهج مغاير في الطريقة لا في النتائج والأهداف. الكيان، يدفع بكل ما أوتي من قوة من أجل دفع الولايات المتحدة للتدخل، التي يعرف أنها لن تتخلى عنه أبدا، كونه يمثل رأس حربتها في الشرق الأوسط من أجل الهيمنة على الشرق الأوسط، كما تمثل أوكرانيا اليوم رأس...
لم يبق لعصابة الكيان الصهيوني من خيار سوى مواصلة جرائم القتل والإبادة أو الاعتراف بالهزيمة. كل البدائل الأخرى فشلت. الهدف السياسي أصبح بعيد المنال، بعد أن فرضت المقاومة منطقها في غزة وأكد الأمين العام لحزب الله أنه لن يتخلى على فلسطين مهما كانت التضحيات. وعندما تفشل الحرب في تحقيق الأهداف السياسية يُصبح مَن أعلنها في حكم المهزوم. وهو حال الكيان اليوم، لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه السياسية بغزة فتحول إلى لبنان علَّه يجد ضالته هناك… يُفعِّل اليوم بكل بشاعة...
ألَّف “تيودور هرتزل”(1860م- 1904م) مؤسِّس الحركة الصُّهيونية كتيِّبَه السياسي “الدولة اليهودية” سنة 1895م، وهو يرسم الحلم اليهودي ويسعى إلى حلِّ المسألة اليهودية، والذي تقوم أفكاره على مسلَّماتٍ عنصرية، ومنها: (أنَّ اليهود أنقى أمةٍ في العالم، والدولة اليهودية ستكون حِصنًا للتفوُّق الحضاري في مواجهة همجية الآخرين، وأنه يجب فرض الهيمنة على العرب، من نهر الفرات بالعراق إلى نهر النيل بمصر، ويجب ترحيل غير اليهود من الدولة اليهودية حتى تكون نقيّةً خالصة،...
يا رسول الله! يا معلم الإنسانية الخير، ويا داعيا إلى الحُب بين المسلم والغيْر، ويا زارع الحَبِّ، للحمام وللطير. ونحن في ذكرى مولدك العطر، وفي غمرة ما تعانيه الإنسانية من مأساة، ومن خطر، نلوذ بحماك، وبقيمك، لننهل منها ما أمكن من المعاني والعِبر. لقد غدوت –يا نبي الله- مضرب المثل للمؤمن وغير المؤمن، فلم تعد في حاجة إلى براهين تثبت عظمتك، ولا إلى دلائل تدلّل على صدق رسالتك. لقد شهد لك عظماء الإنسانية، بأنك النبي لا كذب، من مايكل هارد الذي صنّفك –وهو غير...
وقفت الشعوب العربية أمام ثورة التكنولوجيا تتساءل : ماذا نأخذ من هذا العالم الجديد ؟ وما هى صورة الحياة التى نريدها ؟ وكيف نتعامل مع عدو يتربص بنا ونحن لا نعرف ما يدور فيه من الخبايا والأسرار ؟.. كان العالم العربى يملك أضخم ثروة عرفها التاريخ حين تفجرت ينابيع البترول والغاز تغطى نصف البلاد العربية، وزاغت الأبصار أمام تلال المجوهرات والساعات والسيارات والقصور والفيلات والحسناوات من كل جنس.. وتدفقت على العالم العربى كل أنواع المقويات و"عودة الشيخ إلى صباه".. ومع...
نسهم في خدمة الجزائر بما يلي: أولا: أن نحبها الحب الفطري المعروف عند جميع البشر، حبًّا يحملنا على خدمتها قدر المستطاع، وحب الخير لها ولأهلها جميعا دون استثناء، ويدفعنا إلى الحرص عليها وعدم التخلي عنها لأعدائنا وأعدائها وأعداء الخير والسعادة. ثانيا: أن لا يحملنا هذا الحب على التعصب ضد إخواننا في مغربنا الكبير أو مشرقنا المُشرق، فلا نعُدُّ أنفسنا خيرا من الناس، إنما نحن شعب من الشعوب، مَنَّ الله علينا بخصائص طيبة نشكر الله عليها، ونحاول استغلالها في الخير، كما...